بن جفير: أهداف الحرب لم تتحقق طالما بقيت حماس في غزة
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أعلن عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن جفير، اليوم الإثنين، أن أهداف إسرائيل من الحرب ضد قطاع غزة لن تتحقق طالما بقيت حركة حماس في السلطة.
وأكد بن جفير أنه يجب على حكومة الاحتلال الإسرائيلية أن تستمر في القتال ضد الحركة حتى يتم القضاء عليها تماماً، محذراً من أن أي وقف للقتال أو إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة سيعني استمرار تهديدات حماس.
وأضاف بن غفير، الذي شغل سابقا منصب وزير الأمن القومي، أنه يتعين على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو العودة من زيارته إلى واشنطن بتعهد يقضي بعدم السماح بإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة ما دام هذا يشكل أي دعم لحركة حماس.
وأكد وزير المالية الإسرائيلي، المتطرف بتسلئيل سموتريتش، اليوم الإثنين، على ضرورة منع أي أمل للسلطة الفلسطينية أو للعرب بإقامة دولة فلسطينية في المستقبل.
واعتبر سموتريتش في تصريحاته الأخيرة أن الوضع على الأرض يوضح ضرورة مواصلة الحرب على غزة حتى تدمير حركة حماس بشكل كامل، مشيرًا إلى أن إسرائيل مصممة على المضي قدمًا في هذا المسعى.
وقال سموتريتش: "نحن لا يمكننا تجاهل المشاهد الصعبة في غزة، حيث تظهر حماس حكمها القاسي وسلطتها غير الشرعية على القطاع".
وأضاف أن "استمرار العمليات العسكرية ضد حماس هو السبيل الوحيد لضمان أمن إسرائيل".
كما عبر سموتريتش عن ثقته في أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ستواصل دعم إسرائيل وتعزيز أمنها في المنطقة. وأكد أن العلاقات الإسرائيلية الأمريكية تحت قيادة ترمب كانت مثمرة للغاية بالنسبة لأمن إسرائيل، متوقعًا استمرار هذه السياسة الاستراتيجية في المستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة حركة حماس إيتمار بن جفير المزيد
إقرأ أيضاً:
ما هي أهداف الحرب في الإسلام وشروطها؟ .. علي جمعة يجيب
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن أهداف الحرب في الإسلام، هي: رد العدوان والدفاع عن النفس، وتأمين الدعوة إلى الله وإتاحة الفرصة للضعفاء الذين يريدون اعتناقها، والمطالبة بالحقوق السليبة، ونصرة الحق والعدل.
وأضاف علي جمعة، في تصريح، أن شروط الحرب هي: النبل والوضوح في الوسيلة والهدف، وأنه لا قتال إلا مع المقاتلين ولا عدوان على المدنيين، وإذا جنحوا للسلم وانتهوا عن القتال فلا عدوان إلا على الظالمين.
وأشار علي جمعة، إلى أن من شروط الحرب هو المحافظة على الأسرى ومعاملتهم المعاملة الحسنة التي تليق بالإنسان ، والمحافظة على البيئة ويدخل في ذلك النهي عن قتل الحيوان لغير مصلحة وتحريق الأشجار، وإفساد الزروع والثمار، والمياه، وتلويث الآبار، وهدم البيوت، والمحافظة على الحرية الدينية لأصحاب الصوامع والرهبان وعدم التعرض لهم.
وذكر علي جمعة، الآثار المترتبة على الحرب في الإسلام، وهي: تربية النفس على الشهامة والنجدة والفروسية، وإزالة الطواغيت الجاثمة فوق صدور الناس، وهو الشر الذي يؤدي إلى الإفساد في الأرض بعد إصلاحها، وإقرار العدل والحرية لجميع الناس مهما كانت عقائدهم، وتقديم القضايا العامة على المصلحة الشخصية، وتحقيق قوة ردع مناسبة لتأمين الناس في أوطناهم.