بمشاركة الإمارات.. «حفظ الطبيعة» يناقش رؤيته الاستراتيجية
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
ترأست رزان خليفة المبارك رئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة الاجتماع الثاني عشر بعد المئة لمجلس الاتحاد في أنتيغوا - غواتيمالا.
ومثَّل الاجتماع لحظة فاصلة للاتحاد حيث قام المندوبون بتقييم الإنجازات التي تحققت في عام 2024 ورسم ملامح الطريق لعام 2025 وما يليه. وتمحورت المناقشات حول الرؤية الاستراتيجية للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة التي تمتد لعشرين عاماً وسيتم التصويت عليها رسمياً في المؤتمر العالمي لحفظ الطبيعة 2025 في أبوظبي.
واستعرضت وثيقة الإستراتيجية التي تحمل عنوان «الاتحاد من أجل الطبيعة نحو 2045» الأهداف طويلة الأجل للاتحاد إلى جانب استراتيجية مالية لضمان تنفيذ أولوياتها. وخضعت هذه الرؤية بالفعل لمراجعة صارمة من خلال المشاورات عبر الإنترنت والمنتديات الإقليمية للحفاظ على الطبيعة التي عُقدت العام الماضي.
وقالت رزان المبارك: «تمثل الإستراتيجية خطوة بارزة في مسيرة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة وأحرص كل الحرص على إنجاز هذه الاستراتيجية الممتدة لعشرين عاماً وإتمامها كما هو مخطط لها». وأضافت: إن الاهتمام العالمي بالطبيعة يكتسب زخماً غير مسبوق نظراً لأهميتها الحيوية في الحفاظ على صحة الكوكب ومواجهة تحديات تغير المناخ كما ترتكز الاستراتيجية على المدخلات القيّمة التي قدمها أعضاؤنا حيث كان لتفانيهم وخبرتهم دور فعال في تشكيلها ومن خلال جهودنا المشتركة نؤكد التزامنا الجماعي بضمان استمرار الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة في طليعة الجهود البيئية. وتكريماً لرزان المبارك، ترأس عمدة المدينة ريكاردو كينيونيز مراسم خاصة قدّم خلالها وسام مدينة أنتيغوا لها.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الدولی لحفظ الطبیعة
إقرأ أيضاً:
على هامش مؤتمر العمل الدولي.. لقاء سوري مصري يناقش التعاون في مجالات التدريب والتأهيل
جنيف-سانا
بحث رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في الجمهورية العربية السورية فواز الأحمد مع رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في جمهورية مصر العربية، عبد المنعم الجمل، سبل تطوير التعاون في مجالات التدريب والتأهيل، وتوحيد الجهود النقابية العربية لمواجهة التحديات المشتركة.
وعبّر الأحمد خلال اللقاء الذي عقد على هامش الدورة الـ 113 لمؤتمر العمل الدولي المنعقد في جنيف بسويسرا، عن شكره للأشقاء في مصر، قيادةً وشعباً، على احتضانهم السوريين خلال سنوات الثورة، وأكد أن ما قدمته مصر يعكس عمق الأخوة بين الشعبين، وأصالة الشعب المصري، ويجسد الروابط التاريخية المتجذرة بين البلدين.
من جانبه، أشار الجمل إلى متانة العلاقة التي تربط بين سوريا ومصر، وأكد أن استقرار سوريا جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وشدد على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين اتحادي العمال في البلدين.
واتفق الجانبان خلال اللقاء، على ضرورة الإعداد لبروتوكول تعاون نقابي، يعكس متانة العلاقة التاريخية فيما بينهما، ويسهم في تطوير العمل النقابي على المستويات الثنائية والعربية والدولية.
ويستمر المؤتمر الذي انطلقت أعماله بمشاركة سوريا، في الثاني من الشهر الجاري بمقر الأمم المتحدة بجنيف، حتى الثالث عشر منه.
تابعوا أخبار سانا على