الأنبا أغابيوس مطران ديرمواس.. مسيرة حافلة بالإنجازات الروحية والتنموية
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد إيبارشية ديرمواس إحدى الإيبارشيات البارزة في صعيد مصر، تحت إشراف مطرانها الحالي الأنبا أغابيوس، الذي يُعرف بجهوده الكبيرة في تطوير الحياة الروحية والاجتماعية لأبناء الإيبارشية.
ومنذ تعيينه مطرانًا في عام 1989، أصبح الأنبا أغابيوس لاعبًا أساسيًا في تحسين الطقوس الدينية وتوسيع نطاق الخدمات المقدمة للمجتمع القبطي في ديرمواس ودلجا.
أحد أولويات الأنبا أغابيوس كان تعزيز الروحانية داخل الكنائس، حيث قام بترميم العديد من الكنائس القديمة وبناء كنائس جديدة لتلبية احتياجات المؤمنين.
من بين الكنائس التي شملتها مشاريع الترميم كنيسة الأنبا بيجول والأنبا بشاي في ديرمواس، اللتين تعدان من أقدم الكنائس في المنطقة.
كما أولى الأنبا أغابيوس اهتمامًا بالغًا لخدمة المجتمع المحيط، حيث أطلق العديد من المبادرات الإنسانية التي تهدف إلى مساعدة الفقراء والمحتاجين، وبدأ برامج تعليمية دينية لتأهيل شباب الكنيسة ليكونوا مؤهلين لخدمة المجتمع وتنمية الحياة الروحية.
إلى جانب خدماته الرعوية، كان الأنبا أغابيوس عضوًا فاعلًا في لجنة الطقوس بالمجمع المقدس، حيث ساهم في الحفاظ على التراث الكنسي الأرثوذكسي وتطوير الطقوس القبطية لتواكب التحديات المعاصرة.
على مدار أكثر من ثلاثة عقود من العطاء، يُعتبر الأنبا أغابيوس رمزًا من رموز الخدمة والاهتمام بالروح والإنسان في إيبارشيته، وقد ترك بصمة واضحة في حياة كل من خدموا تحت رعايته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأنبا اغابيوس الحفاظ على التراث الحياة الروحية الطقوس الدينية الأنبا أغابیوس
إقرأ أيضاً:
مصرع 14 شخصا في انقلاب حافلة بالجزائر
لقي 14 شخصا مصرعهم وأصيب 34 آخرون أمس السبت في انقلاب حافلة لنقل المسافرين في جنوب الجزائر، وفق ما أفاد بيان للدفاع المدني.
وأظهرت صور -نشرتها وسائل إعلام محلية- الحافلة منقلبة إلى جانب طريق في بلدة تبلبالة، على بُعد نحو 400 كيلومتر جنوب مدينة بشار، في جنوب البلاد.
وانحرفت الحافلة التي كانت تقل ركابا وانقلبت أثناء سيرها على الطريق السريع الذي يربط مدينتي بشار وتندوف، في أقصى جنوب الجزائر.
وأعرب الرئيس عبد المجيد تبون عن حزنه الشديد للحادث، مقدما تعازيه لأسر الضحايا.
ويعد هذا الحادث المروري الأكثر دموية منذ أغسطس/آب الماضي، عندما هوت حافلة تقل ركابا في واد بالجزائر العاصمة، مما أسفر عن مقتل 18 شخصا في حادثة هزت الرأي العام المحلي.
وعلى إثر ذلك، قررت السلطات وقف تشغيل أكثر من 84 ألف حافلة قديمة تجاوزت 30 عاما في الخدمة.
ووفق بيانات رسمية، خلفت حوادث السير في العام 2024 أزيد من 3700 قتيل وما يفوق 35 ألفا و500 جريح.