الأسير الفلسطيني زكريا الزبيدي يحتفل بعيد ميلاد ابنة الشهيد وليد دقة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
احتفلت ميلاد، ابنة الأسير والشهيد الفلسطيني وليد دقة، بعيد ميلادها الخامس، في احتفال بسيط لكنه بمثابة إحياء لذكرى والداها إذ جلس بجانبها الأسير الفلسطيني المحرر زكريا الزبيدي، أحد الذين عاشوا تجربة الأسر مع والدها، بل كان زكريا هو الشخص الذي تقدم لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي بطلب للتبرع لوليد بنخاعه الشوكي من أجل إنقاذ حياته، إذ كان وليد يعاني من سرطان النخاع الشوكي.
#فيديو
.
ميلاد ابنة الأسير الشهيد وليد دقة تحتفل بعيد ميلادها الخامس مع الأسير المحرر زكريا الزبيدي pic.twitter.com/QMtnn3ZiuN
ونشر المركز الفلسطيني للإعلام، مقطع الفيديو الذي تظهر فيه «ميلاد» وهي تحتفل بعيد ميلادها مع أسرتها الصغيرة والأسير الفلسطيني المحرر زكريا الزبيدي وكتبت: «هذه ابنة البلاد في ميلادها الخامس، الفتاة التي -كما يصفها وليد - جعلت من اسمه جملة مفيدة (ميلاد وليد دقة)»، كما تداول رواد التواصل الاجتماعي المقطع.
رسائل وليد دقة الأخيرةواستشهد وليد دقة داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي في 7 أبريل 2024، بعد 38 عامًا قضاها خلف القضبان، وحُرم خلالها من أبسط حقوقه وهي حقه في احتضان طفلته ميلاد، وفقا للمركز الفلسطيني للإعلام.
وكان وليد دقة يعاني من سرطان النخاع الشوكي، وتوفى في مستشفى «آساف هروفيه» الإسرائيلي، بعد أن تقدم زكريا الزبيدي من أجل التبرع لها بنخاعه الشوكي.
وكان وليد كتب في رسائله الأخيرة، «من يأخذ بقية عمري ويعطيني لحظة عناق واحدة مع ابنتي ميلاد؟!»، أن حلمه الأكبر أن يمنحه القدر لحظة عناق واحدة معها، لحظة كان يراها تساوي العمر بأكمله، لكن الاحتلال أبى حرمه حلمه كما حرمه من حريته، وحتى من وداع أخير، وفي رسالة أخرى كان قد كتبها بعد ولادة ميلاد، قال: «أما أنتِ يا ميلاد، فأنتِ أجمل تهريب لذاكرتي، أنتِ رسالتي للمستقبل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وليد دقة أسير محرر زکریا الزبیدی بعید میلادها بعید میلاد ولید دقة
إقرأ أيضاً:
عيدروس الزبيدي وطارق صالح يرفعان شعار توحيد المعركة
رفع عضوا مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، ورئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، طارق صالح، شعار توحيد المعركة، في إطار التحركات الوطنية لمواجهة الخطر الحوثي في شمال اليمن.
وظهر هذا التوجه في الإتصال الهاتفي الذي أجراه صالح بالزبيدي، حيث أتفق الجانبان على أن تحقيق الإستقرار في الجنوب هو الخطوة الأساسية للإنطلاق نحو تحرير ما تبقى من الشمال اليمني وإزالة خطر ميليشيا الحوثي الإرهابية والنفوذ الإيراني في المنطقة، وأن التنسيق والتعاون المشترك هو أساس المرحلة الحالية والقادمة.
إتفاق الزبيدي وطارق يمثل جميع القوى الوطنية المتواجدة على الأرض التي ترى أن معركة الخلاص من الحوثيين هي معركة اليمنيين المركزية، وإن الإمكانات العسكرية والسياسية ستكون في مترس واحد مع مختلف القوى الوطنية الصادقة حتى تحقيق الأهداف المنشودة لاستعادة الأرض وتطهيرها من دنس الإمامة وصولًا إلى صنعاء، وكل ما يهدد ديننا وعروبتنا وأمننا القومي.
ويؤكد الزُبيدي خلال لقاءاته دائمًا على الشراكة المصيرية وأن تأمين الجنوب حجر الزاوية والمنطلق الحقيقي لأي معركة جدية لتحرير الشمال، وفي المقابل، يشدد طارق صالح هو الأخر على أهمية توحيد جهود الصف الجمهوري لخوض المعركة الأساسية لليمنيين واستعادة صنعاء من مليشيا الحوثي الإرهابية وإسقاط مشروعها الطائفي المدعوم من إيران.
وبرغم هذا الإجماع على توحيد المعركة الوطنية، إلا أن قوى الإخوان المنظوية في إطار الشرعية اليمنية، أعلنت رفضها لهذه الجهود، وحشدت قواها لإجهاض تحركات المجلس الإنتقالي الجنوبي -أحد مكونات الشرعية- في وادي حضرموت والمهرة، والتي أسهمت في تأمين الجبهة الشرقية وقطع خط إمدادات الميليشيات الحوثية بالسلاح والمخدرات، ووضع حد لتحركات التنظيمات المتطرفة الإرهابية.
ويرى سياسيون بهذا الشأن، أن هذه القوى إعتادت على لا تسعى لتحرير البلاد من الميليشيات الحوثية بقدر ما تريد إحكام سيطرتها على المحافظات الجنوبية، مؤكدين أن هذه القوى هي سبب تأخر تحرير صنعاء على الرغم من الدعم المادي والعسكري الكبير الذي قدمته دول التحالف العربي منذ إنطلاق عاصفة الحزم وحتى اليوم.