محكمة الأسرة تقضي بإثبات نشوز زوجة رفضت الدخول في طاعة زوجها
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
قضت محكمة الأسرة برئاسة المستشار أحمد عاصم عبدالجبار بإثبات نشوز زوجة رفضت الدخول في طاعة زوجها، مع إلزام المدعي عليها بالمصاريف مبلغ 75 جنيها أتعاب محاماة.
من جانبه، تقدم زوج برفع دعوى نشوز ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة لعدم الدخول فى طاعته وعدم اعتراضها على إنذار الطاعة خلال المدة القانونية مع الزامها بالمصاريف ومقابل اتعاب المحاماة.
قال الزوج في دعواه أنه تزوج المدعى عليها زوجته بصحيح العقد الشرعي وعاشرها معاشرة الأزواج ومازالت في عصمته الا انها خرجت عن طاعته وقد هيأ لها مسكن زوجية وبين جيران صالحين وتأمن فيه على نفسها ومالها، وطالبها في الدخول الى طاعته الا انها رفضت فقام بإنذارها بالدخول فى طاعته.
وأضاف الزوج أن الزوجة لم تعترض على ذلك الإنذار، فأقام دعواه للقضاء له بطلباته آنفة البيان، وأنه قدم طلباً إلى مكتب تسوية المنازعات المختص لتسوية النزاع موضوع الدعوى ودياً ولم تسفر جهود ذلك المكتب عن تسوية النزاع، فلم يجد سوى اللجوء لمحكمة الأسرة لتجد له حلا، وقررت المحكمة حجز الدعوى للحكم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معاشرة الأزواج محكمة الأسرة المزيد
إقرأ أيضاً:
جنات أمام محكمة الأسرة: استقوى علي بوفاة أهلي وأقام علاقة مع صديقتي
وقفت جنات أمام محكمة الأسرة ترتدي بنطال جينز، وقميصا أبيض يعلوه وجها ضعيفا طالته مخالب الحزن بعيون أخفتها خلف نظارة شمسية سوداء وصوتا مبحوح من تلك الليالي التي قضتها على وسادتها تبكي حالها، متحدثة بكلمات بسيطة «كل حاجة قولتها لـ ربنا وحكيت له الظلم اللي شوفته وهي شاهد ومطلع على كل حاجة حصلتلي».
جنات قصتها بدأت قبل 5 سنوات حين اطفأت شموع السادسة والعشرين من عمرها، وتقدم لها رجل أعمال مالك شركة قطع غيار سيارات، ووافقت الأسرة كونها وحيدة الأب والأم، وما هي إلا أيام معدودة وبدأت قصتها حين توفى والدها بعد خطوبتها بـ 11 يوم، وانتظرت للزواج عاما، ثم تزوجت من ذلك الرجل الذي بالكاد نطقت اسمه قائلة «لا هو راجل ولا شبه راجل».
سردت جنات قصتها بالكامل قائلة «بعد الزواج توفيت والدتي وأصبحت وحيدة فالخال والعم لا يسألون إلا للحصول على حفنة من الأموال، وصديقة العمر استطاعت إقامة علاقة مع زوجي وبعدما اكتشفتهم كنت مضطرة لاستكمال حياتي لأنه ليس لي مكان آخر، وطوال سنوات من الزواج شاهدت أنواعا وأشكالا من الخيانة حتى علمت بزواجه العرفي من سيدة خليجية».
السيدة كانت تحضر إجازة 7 أيام كل ثلاثة أشهر وخلالها كنت في وهم العمل وأن زوجي سافر لإحدى المحافظات بسبب أعماله، حتى علمت ثم تحولت الحياة من الخيانة للإعتداء الجسدي والتعدي بالألفاظ فقد علم بأنني وحيدة في هذه الدنيا وليس لي أحد فما كان منه إلا القسوة والتعامل بكل اساءة وإهانة في كل دقيقة، حتى كرهت حياتي وايامي.
لم يعد أمامي سوى طريق الرحيل وفكرت فيه كثيرا.. تابعت جنات «كانت الصلاة تمنعني في اللحظات الأخيرة وإيماني يقودني بعيدا عن تلك الهواجس، حتى كانت اللحظة التي استجمعت فيها قواى ولجأت إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع من ذلك الشخص الذي حول حياتي إلى مأساة هاربة من تلك الدنيا التي طالت بأيديها المأساوية كل أيامي دون أن تخفف عني يوما».