استقبل معرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم الثلاثاء، أطفال حي «معا» في إطار الجولات الثقافية لمشروع المناطق الجديدة الآمنة، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.

جناح حلايب والشلاتين

بدأت الفعاليات بجولة في جناح حلايب والشلاتين، حيث استعرضت جيهان حسن، مدير عام الإدارة العامة لثقافة الطفل والمشرف العام على المشروع، أبرز قبائل المنطقة مثل العبابدة والبشارية، بالإضافة إلى الحديث عن الحرف اليدوية والتراث الثقافي المميز للمنطقة.

كما قدمت كريمة حسين، مسؤولة الجناح، عرضا حول موقع مدينة حلايب وشلاتين وأشهر عاداتها وتقاليدها، وأسلوب العزف على آلة الطنبور الموسيقية، حيث استمتع الأطفال بمقطوعات موسيقية عليها.

بعدها انتقل الأطفال إلى جناح وزارة البيئة، حيث تحدثت داليا طه عن أهمية الحفاظ على البيئة، مخاطر التعدي على الأشجار، وأسباب تغير المناخ، مشيرة إلى المحاصيل الزراعية المتأثرة بذلك مثل البلح والمانجو. كما تم توزيع كتب توعوية على الأطفال حول الحفاظ على البيئة.

وفي جناحي وزارة الدفاع ووزارة الداخلية، تعرف الأطفال على مقتنيات الإصدارات الخاصة بكل وزارة وعروض الأفلام الوثائقية التي تسلط الضوء على مهام الوزارات المختلفة، مثل مهام وزارة الدفاع وأهمية التاريخ والشخصيات العسكرية.

كما تعرف الأطفال في جناح وزارة الداخلية على مناهج كلية الشرطة وأهمية مكافحة الجرائم الإلكترونية، حيث قدمت إحدى الضابطات نصائح توعوية خاصة بالفتيات حول كيفية مواجهة الابتزاز الإلكتروني.

ورشة حكي

شهدت الفعاليات ورشة حكي في جناح الرقابة الإدارية قدمتها كاتبة الأطفال الدكتور ميريام رزق الله، حيث تحدثت عن أهمية القيم الإنسانية مثل الوفاء والنزاهة والأخلاق، وكيفية مكافحة الفساد.

واختتم الأطفال زيارتهم بالتعرف على منصة توت الرقمية في جناح الهيئة العامة لقصور الثقافة، والمشاركة في ورش فنية وحرفية في ركن الطفل.

ويقدم البرنامج الثقافي والفني للأطفال بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، من خلال المشروع الثقافي للمناطق الجديدة الآمنة «بديل العشوائيات».

وتشارك هيئة قصور الثقافة في دورة هذا العام بأكثر من 165 عنوانا جديدا تم اختيارها بعناية وصدرت ضمن سلاسل الهيئة وأخرى تم إصدارها بمناسبة المعرض، وتقديمها بأسعار مخفضة للجمهور.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معرض الكتاب البيئة التراث التراث الثقافي فی جناح

إقرأ أيضاً:

الجوائز الثقافية الوطنية: منظومة تكرّم المبدعين وتوثّق الحراك الثقافي

رغم مرور خمس دورات على انطلاق الجوائز الثقافية الوطنية، وما يصاحب أمسيات إعلان الفائزين من احتفالات رسمية وحضور لافت، يبقى جزء كبير من العمل الفعلي بعيدًا عن أنظار الجمهور.
فبينما يرى الحضور فقط أسماء الفائزين ووميض عدسات الكاميرات ولحظة الصعود إلى المنصّة، تقف خلف هذه الصورة النهائية رحلة معقّدة تمتد أشهرًا، ترتكز على الفرز والتدقيق والمراجعة وصولًا إلى نتائج تعكس أعلى درجات الدقة والمصداقية.
أخبار متعلقة تتصدرها تبوك.. قائمة أقل درجات الحرارة في المملكة اليوم الخميسالدمام 20 مئوية.. بيان درجات الحرارة الصغرى على بعض مدن المملكةتبدأ العملية مع فتح باب الترشيحات، وهو تقليد رسّخته وزارة الثقافة منذ النسخة الأولى عام 2021، بحيث تُتاح الفرصة للمبدعين لترشيح أنفسهم، كما يُفتح الباب للمجتمع لترشيح أفراد ومؤسسات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تتويج الفائزين بالجوائز الثقافية الوطنية في دورتها الخامسة - حساب وزير الثقافة على إكستنوّع الملفات
هذا الانفتاح أدى إلى زيادة تنوّع الملفات الواردة، وإلى تمثيل أوسع لطيف المشهد الثقافي السعودي، حيث تتوافد الترشيحات من مختلف المناطق والتخصصات، وتعكس منسوب الحراك الثقافي واتساع دوائره عامًا بعد عام.
عقب استلام الطلبات، تخضع الملفات إلى مرحلة فرز أولي مبنية على معايير “الصلاحية” الخاصة بكل جائزة، للتأكد من استيفائها الشروط الفنية والإجرائية، وانتمائها إلى أعمال مكتملة.
وفي هذه المرحلة تتشكل أول صورة سنوية للحصاد الثقافي، تكشف اتجاهات جديدة في الإبداع، وتجارب شابة صاعدة، وأعمالًا راسخة تواصل إثراء القطاعات الثقافية المختلفة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تتويج الفائزين بالجوائز الثقافية الوطنية في دورتها الخامسة - حساب وزير الثقافة على إكستطور القطاع الثقافي
تُعد مرحلة التحكيم أكثر المراحل حساسية ودقة؛ إذ تُعرض الترشيحات على لجان تضم خبراء ومختصين وممارسين من مجالات متعددة، ليتم تقييم كل عمل وفق عدد من المعايير، تشمل أثره الثقافي، أصالته، جودته، ومدى ارتباطه بتطور القطاع الثقافي المحلي.
وغالبًا ما تشهد هذه المرحلة نقاشات مطوّلة للوصول إلى قوائم مختصرة تمثل أعلى مستويات الإنجاز خلال العام، قبل اعتماد النتائج النهائية.
بعد الانتهاء من عمليات التحكيم، تُبنى تفاصيل الحفل الختامي على هذا العمل المتراكم. وهنا تتحول الجهود الإجرائية والمعرفية إلى لحظة احتفاء علنية تكرّم المبدعين أمام الجمهور.رحلة طويلة
قد شكّل ختام النسخة الخامسة في سبتمبر الماضي نقطة التقاء بين هذه الرحلة الطويلة وبين اللحظة التي شهدها الحضور، حيث ظهرت أسماء جديدة أضيفت إلى سجل الثقافة السعودية.
تحوّلت عملية الترشيح والتحكيم، عبر السنوات، من خطوات إدارية إلى سردية ثقافية كاملة تصنع من خلالها الجوائز نموذجًا سعوديًا فريدًا في الاحتفاء بالإبداع؛ نموذج يقوم على الشفافية والدقة، وعلى الإيمان بأن الإنجاز لا يكتمل إلا حين يحصل صاحبه على اعتراف مستحق.
وهكذا، فإن الظهور على المنصّة ليس إلا الفصل الأخير في رحلة تبدأ بملفات الترشيح، وتمتد عبر نقاشات اللجان، وتنتهي بتدوين أسماء جديدة في ذاكرة الثقافة السعودية، لتؤكد الجوائز الثقافية الوطنية دورها كأحد أهم المبادرات الداعمة للمشهد الإبداعي في المملكة.

مقالات مشابهة

  • معرض عن رحلة العائلة المقدسة بمتحف الطفل بالتعاون مع المركز الثقافي المجري
  • جناح الحرف اليدوية يستحضر الذاكرة في معرض جدة للكتاب 2025
  • صدور رواية بلاد الذهب لحسنات الحكيم عن هيئة قصور الثقافة
  • الطليعة المصرية للثقافة العربية.. جديد هيئة قصور الثقافة
  • افتتاح منافذ لهيئة الكتاب بجميع قصور الثقافة في المحافظات (تفاصيل)
  • بروتوكول تعاون بين هيئة الكتاب وقصور الثقافة لتوسيع منافذ بيع الإصدارات بالمحافظات
  • تعاون بين هيئة الكتاب وقصور الثقافة لتوسيع منافذ بيع الإصدارات بالمحافظات
  • وزير الكهرباء يزور جناح هيئة الطاقة الذرية على هامش معرض IRC EXPO
  • قصور الثقافة تنظم أنشطة متنوعة بكفر تصفا ضمن برنامج "مدارسنا بالألوان"
  • الجوائز الثقافية الوطنية: منظومة تكرّم المبدعين وتوثّق الحراك الثقافي