أميركا تبدأ ترحيل مهاجرين غير نظاميين إلى قاعدة عسكرية
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أعلن البيت الأبيض أنّ أولى عمليات ترحيل مهاجرين معتقلين جوا إلى قاعدة غوانتانامو العسكرية في كوبا هي "قيد التنفيذ"، مع تصدّي إدارة الرئيس دونالد ترامب للهجرة غير النظامية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الثلاثاء، "انطلقت أولى الرحلات من الولايات المتحدة إلى خليج غوانتانامو وعلى متنها مهاجرون غير نظاميين".
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يريد من البنتاغون ووزارة الأمن الداخلي توسيع منشأة احتجاز المهاجرين في القاعدة لاحتجاز أكثر من 30 ألف مهاجر.
وقال مسؤول تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لـ"رويترز" إن الرحلة ستحمل ما يقرب من 12 مهاجرًا.
تضاف الرحلة إلى خليج غوانتانامو إلى الرحلات الجوية العسكرية التي رحلت بالفعل مهاجرين إلى غواتيمالا وبيرو وهندوراس والهند.
ووقع الرئيس ترامب العديد من المراسيم لكبح الهجرة غير الشرعية بعد توليه المنصب.
ويسمح في الوقت الحالي مجددا لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك باعتقال المهاجرين غير الشرعيين في أماكن حساسة مثل الكنائس أو المدارس أو المستشفيات، وهو تحول عن الترتيبات التي كانت مطبقة في عهد الرئيس السابق جو بايدن.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
كوسوفو توافق على استضافة مهاجرين مرحلين من أمريكا
وأفقت دولة كوسوفو الواقعة في أوروبا الشرقية، اليوم الأربعاء، على استضافة 50 مهاجر مرحل من الولايات المتحدة لمدة عام واحد. وفقًا لتقارير صحفية.
ويأتي هذا القرار في ظل تصاعد الضغوط الأمريكية على دولٍ ثالثة لاستضافة المرحلين، في إطار تعهدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتنفيذ حملات ترحيل جماعية واسعة النطاق.
وقالت حكومة كوسوفو في بيان لها، يوم الأربعاء، نقلته وكالة "رويترز": "اعربت الحكومة عن استعدادها للمشاركة، مع إمكانية اختيار الأفراد من مجموعة مقترحة، شريطة أن يستوفوا معايير محددة تتعلق بسيادة القانون والنظام العام".
وتُعد كوسوفو من أحد أفقر الدول الأوروبية، ولا تتفوق عليها في هذا التصنيف سوى أوكرانيا وجورجيا. ووفقًا للتقارير، فقد أعربت عن اهتمامها ببرامج مماثلة يمكن أن تشكل مصدرًا للدخل.
وأظهرت تقارير الأسبوع الماضي تشير إلى أن الولايات المتحدة تضغط على دول البلقان، مثل صربيا، لاستقبال المهاجرين المرحلين، على الرغم من أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان هؤلاء المرحلون سيشملون مهاجرين من دول مثل فنزويلا، وهايتي، وكوبا، ونيكاراغوا، وذلك بعد أن ألغت المحكمة العليا، الشهر الماضي، وضع الحماية المؤقتة لنحو 500 ألف مهاجر.
الخارجية الأمريكية تشكر كوسوفو على تعاونهاوصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية لموقع "فوكس نيوز" أن الوزراة "ممتنة لشريكتنا كوسوفو لاستقبالها رعايا من دول ثالثة تم ترحيلهم من الولايات المتحدة، وتسهيل عودتهم الأمنة إلى بلدانهم الأصلية". وأضاف: "نرحب بالتعاون في هذا الأولوية الرئيسية لإدارة ترامب".
تحركات أوروبية مشابهةكان استضافة المرحلين موضوعًا مثيرًا للجدل في كوسوفو منذ فترة طويلة، حتى قبل أن تبدأ الولايات المتحدة بالضغط على الدولة البلقانية لقبول مهاجريها المرحلين.
وأعلنت المملكة المتحدة، الشهر الماضي، أنها تدرس إمكانية التعاون مع كوسوفو، إلى جانب ثمان دول أخرى معظمها من منطقة البلقان، لإنشاء "مراكز عودة" لاستقبال طالبي اللجوء الذين رُفضت طلباتهم. ويأتي هذا البرنامج ضمن جهود أوسع تهدف إلى الحد من الهجرة غير الشرعية إلى بريطانيا.
ونقلت الدنمارك 300 سجين أجنبي، في اتفاق سابق عام 2022، إلى مؤسسة إصلاحية في مدينة جييلان الكوسوفية، تمهيدًا لترحيلهم بعد انتهاء مدة محكوميتهم.