مصر: ضرورة وجود موقف عربي موحد لدعم استقرار الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، أهمية إعادة إعمار قطاع غزة، وضرورة وجود موقف عربي موحد لدعم تحقيق السلام الدائم والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه الرئيس المصري، أمس، بالعاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وفق المتحدث باسم الرئاسة المصرية محمد الشناوي.
وأشار المتحدث، في بيان صحفي، إلى أنه تم التأكيد خلال الاتصال على عمق وقوة العلاقات التي تربط بين البلدين والشعبين، وضرورة العمل على تعزيزها في المجالات كافة، بما في ذلك المجالان الاقتصادي والاستثماري.
وأضاف المتحدث أن الاتصال تناول أيضاً تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض الرئيس المصري الجهود المبذولة لضمان التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما في ذلك تبادل الرهائن والمحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية لتخفيف الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يعاني منها سكان القطاع.
وأوضح المتحدث أن العاهل البحريني، من جانبه، أثنى على جهود الوساطة التي أسفرت عن اتفاق وقف إطلاق النار، والتي قامت فيها مصر بدور جوهري، مشدداً على ضرورة التنفيذ الكامل للاتفاق، وعلى حتميه بدء مسار سياسي يفضي إلى اتفاق سلام دائم يحقق الاستقرار المنشود في المنطقة.
وأشار المتحدث إلى أن الجانبين ناقشا أيضاً تطورات الأوضاع في سوريا ولبنان وليبيا والسودان، حيث أكدا ضرورة العمل نحو تحقيق الاستقرار في هذه الدول، وتجنب الصراعات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشرق الأوسط منطقة الشرق الأوسط مصر عبد الفتاح السيسي الرئيس المصري غزة قطاع غزة حرب غزة فلسطين الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة هدنة غزة حمد بن عيسى ملك البحرين
إقرأ أيضاً:
اجتماع عربي يدعو لوقف التصعيد في ليبيا
القاهرة"د ب أ": دعا وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر اليوم كافة الأطراف الليبية إلى التزام بأقصى درجات ضبط النفس والوقف الفوري للتصعيد، بما يكفل سلامة أبناء الشعب الليبي.
وعقد وزراء خارجية مصر بدر عبد العاطي وتونس محمد علي النفطي والجزائر أحمد عطاف اجتماعا بالقاهرة في إطار استئناف آلية دول الجوار الثلاثية لبحث مستجدات الأوضاع في ليبيا والدفع باتجاه الحل السياسي المنشود في ليبيا ، وفق بيان للخارجية المصرية .
وأكد الوزراء الثلاثة ، في بيان ختامي لاجتماعهم ،على أهمية إعلاء مصالح الشعب الليبي الشقيق والحفاظ على مقدراته وممتلكاته، وتحقيق التوافق بين كافة الأطراف الليبية، بإشراف ودعم من الأمم المتحدة وبمساندة من دول الجوار، بما يفضي إلى إنهاء الانقسام والمضي قدما بالعملية السياسية في ليبيا نحو توحيد المؤسسات وعقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية بالتزامن.
و شدد الوزراء على ضرورة الإسراع في التوصل إلى حل للأزمة الليبية وإنهاء حالة الانقسام السياسي تجنبا لمزيد من التصعيد وانتشار العنف والإرهاب واتساع دائرة الصراع، مؤكدين في هذا الصدد على أن أمن ليبيا من أمن دول الجوار.
وأكد الوزراء على ضرورة الملكية الليبية الخالصة للعملية السياسية في ليبيا وأن الحل السياسي يجب أن يكون ليبيا- ليبيا ونابعا من إرادة وتوافق كافة مكونات الشعب الليبي الشقيق، بمساندة ودعم الأمم المتحدة، وبما يراعي مصالح أبناء الشعب الليبي الشقيق دون إقصاء.
وشدد الوزراء على رفض كل أشكال التدخل الخارجي في ليبيا والتي من شأنها تأجيج التوتر الداخلي وإطالة أمد الأزمة الليبية بما يهدد الأمن والاستقرار في ليبيا ودول الجوار، وكذلك على ضرورة مواصلة دعم جهود اللجنة العسكرية المشتركة لتثبيت وقف إطلاق النار القائم، وخروج كافة القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة في مدى زمني محدد، وإعادة توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية، في إطار من الانسجام التام مع المساعي الجارية في الأطر الأممية والأفريقية والعربية والمتوسطية.
واتفق الوزراء على مواصلة التنسيق بين الدول الثلاث والأمم المتحدة لتقييم الوضع في ليبيا وتبادل الرؤى حول مستقبل المشهد السياسي الليبي وكيفية التعاون لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة.
وأكد الوزير عبد العاطي ضرورة تقديم الدعم للجهود الرامية لإطلاق عملية سياسية لتسوية الأزمة فى ليبيا وعلى أهمية احترام وحدة وسلامة الاراضى الليبية والنأي بها عن التدخلات الخارجية، ودعم جهود الامم المتحدة فى التواصل مع كافة أطياف الشعب الليبى، وضرورة تضافر الجهود الدولية من أجل إنفاذ المقررات الأممية ذات الصلة بخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار.