سفير فلسطين بالأمم المتحدة : يجب احترام رغبة سكان قطاع غزة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
ردَّ مندوب فلسطين الدائم في الأمم المتحدة، السفير رياض منصور مساء الثلاثاء على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وقال السفير الفلسطيني، إنه على زعماء العالم وشعوبهم احترام رغبة الفلسطينيين بالبقاء في غزة.
وأضاف منصور قائلاً "وطننا هو وطننا، وإذا دمّر جزء منه، قطاع غزة، فإن الشعب الفلسطيني اختار العودة إليه"، مضيفا: "أعتقد أن على القادة والناس احترام رغبة الشعب الفلسطيني".
ولم يذكر منصور ترامب بالاسم في مقر الأمم المتحدة، لكنه بدا وكأنه يرفض مقترح الرئيس الأمريكي, موضحا : "بلدنا ووطننا هو قطاع غزة. إنه جزء من فلسطين".
ولفت إلى أنه بالنسبة لأولئك الذين يريدون إرسال الفلسطينيين "إلى مكان سعيد وجميل، دعوهم يعودون إلى منازلهم الأصلية داخل إسرائيل، يوجد هناك أماكن جميلة، وسيكونون مسرورين بالعودة إلى هذه الأماكن".
وقال منصور: "في يومين، في غضون ساعات قليلة، عاد 400 ألف فلسطيني إلى الجزء الشمالي من قطاع غزة مشيا على الأقدام".
أضاف: "أعتقد انه يجب علينا أن نحترم اختيارات ورغبات الشعب الفلسطيني، وهذا الشعب في النهاية سوق يقرر مصيره بنفسه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة تهجير الفلسطينيين السفير رياض منصور سكان غزة سفير فلسطين بالأمم المتحدة البقاء في غزة المزيد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كيف يعيش سكان غزة في ظل الحصار وشح المساعدات؟.. تفاصيل
أذاعت فضائية يورونيوز عربية، لقطات يظهر من خلالها، الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تدهوراً غير مسبوق، وسط تحذيرات أممية من اقتراب كارثة إنسانية. إذ حذر برنامج الأغذية العالمي من أن العائلات في غزة "تتضور جوعًا" مع احتجاز المساعدات الغذائية على الحدود، فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الوقت "ينفد" لإنقاذ الأرواح في ظل انهيار النظام الصحي. من جانبه، اتهم توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، إسرائيل بمعرفة حجم الكارثة، ودعا إلى تحرك عاجل لوقف ما وصفه بـ"الإبادة".
يأتي ذلك فيما تواصل إسرائيل إغلاق المعابر للشهر الثالث على التوالي، وسط اتهامات دولية باستخدام “التجويع سلاحًا”، فـ 10 آلاف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد منذ بداية 2025، بينهم 1,397 حالة حرجة تحتاج إلى علاج فوري.
نقص الغذاءحتى قبل الحرب الأخيرة، كانت المؤشرات الأممية ترسم صورة قاتمة لواقع القطاع المحاصر، حيث صنفت غزة كواحدة من أكثر مناطق العالم معاناة من انعدام الأمن الغذائي. فبحسب بيانات الأمم المتحدة، وصلت نسبة الأسر التي تعاني من نقص الغذاء في نهاية 2022 إلى 68%، فيما تجاوز معدل الفقر عتبة الـ 61%، وارتفعت البطالة إلى 45%، وهي أرقام تتجاوز بكثير المعدلات العالمية والعربية.