الجو بين الغائم جزئياً والغائم الماطر على فترات في أغلب المناطق
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
دمشق-سانا
يطرأ انخفاض ملموس على درجات الحرارة لتصبح حول معدلاتها أو أدنى بقليل في أغلب المناطق، نتيجة تأثر البلاد بامتداد ضعيف لمنخفض جوي مرفق بكتلة هوائية باردة ورطبة في طبقات الجو كافة.
وتوقعت المديرية العامة للأرصاد الجوية في نشرتها صباح اليوم أن يكون الجو بين الغائم جزئياً والغائم الماطر على فترات في أغلب المناطق، وتكون الهطولات غزيرة ومصحوبة بالعواصف الرعدية على المناطق الساحلية، ويتوقع تساقط الثلوج على المرتفعات الجبلية التي تزيد على 1500م، وخلال الليل ينخفض مستوى الهطل الثلجي ليصبح فوق المرتفعات التي تزيد على 1200 متر، وممزوجاً بالثلج دون ذلك.
ويكون الجو شديد البرودة ليلاً، ويحذر من تشكل الضباب في بعض المناطق الداخلية في الصباح الباكر، وتكون الرياح شرقية إلى جنوبية شرقية على المناطق الشرقية والجزيرة والبادية، وغربية إلى جنوبية غربية في باقي المناطق، ومعتدلة مع هبات تتجاوز سرعتها 70 كيلومتراً في الساعة، وخاصة على المناطق الساحلية والوسطى والجنوبية، وتثير الغبار في المناطق الشرقية والجزيرة والبادية، والبحر متوسط إلى عالي ارتفاع الموج.
غداً… يكون الجو بين الغائم جزئياً والغائم أحياناً، مع بقاء الفرصة لهطل زخات من المطر، وخاصة على المناطق الشرقية والجزيرة، كما تتساقط الثلوج على المرتفعات الجبلية التي تزيد على 1000 م، ويكون الهطل ممزوجاً بالثلج دون ذلك، وخاصة على بعض المناطق الشمالية والمرتفعات الساحلية، ويكون الجو شديد البرودة، ويحذر من تشكل الضباب في بعض المناطق الداخلية في ساعات الصباح الباكر.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: على المناطق
إقرأ أيضاً:
«الديربي 14» بين الوحدة والجزيرة يجدد «المنافسة التاريخية»
معتز الشامي (أبوظبي)
يدخل الوحدة مواجهة إياب نصف نهائي «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي» أمام الجزيرة، في السادسة و50 دقيقة مساء السبت، على استاد آل نهيان، بأفضلية واضحة على مستوى النتيجة، بعدما حسم الذهاب بثلاثية نظيفة، لكنه يدرك جيداً أن الأرقام والتاريخ يفرضان عليه الحذر قبل خطوة واحدة من النهائي.
وتأتي مواجهة الإياب امتداداً لصراع تاريخي طويل بين الفريقين في البطولة، حيث جمعت الوحدة والجزيرة 13 مواجهة سابقة، تفوق فيها الجزيرة بـ8 انتصارات، مقابل فوزين فقط للوحدة، مع 3 تعادلات، ما يجعل «الديربي 14 مختلفاً»، غير أن اللافت أن انتصاري الوحدة الوحيدين جاءا في آخر مباراتين، ما يعكس تحولاً واضحاً في ميزان القوة خلال السنوات الأخيرة.
تعكس أرقام مباراة الإياب سيناريو مختلفاً عن النتيجة، إذ استحوذ الجزيرة على الكرة بنسبة 67% مقابل 33% للوحدة، وسدد 22 مرة مقابل 15، ونفذ 13 ركلة ركنية، لكنه افتقد الفاعلية، بينما لعب الوحدة بواقعية عالية، مستفيداً من التحولات السريعة ونجاعة الحلول الهجومية، وصنع 3 فرص خطيرة، مقابل فرصة واحدة فقط للجزيرة.
أكد الذهاب هذا التفوق الهجومي للوحدة، الذي سجّل 3 أهداف من 5 تسديدات على المرمى، في واحدة من أكثر مبارياته كفاءة هذا الموسم، مستنداً إلى تألق دوسان تاديتش، المساهم الأكبر في أهداف الفريق بالبطولة هذا الموسم بـ8 مساهمات «سجّل 2 وصنع 6»، ليُقرب فريقه من النهائي السادس في تاريخه.
ورغم صعوبة المهمة، يتمسك الجزيرة بسجل إيجابي يمنحه أملاً نظرياً، إذ نجح في آخر مرتين بالتأهل رغم خسارته ذهاباً في الأدوار الإقصائية، وكان ذلك في الموسم الماضي أمام العين ثم الوصل، لكن التاريخ يقف بوضوح ضد «فخر أبوظبي»، حيث لم ينجح أي فريق في التأهل بعد خسارته ذهاباً بفارق 3 أهداف في تاريخ البطولة.
على ملعبه، يملك الوحدة سجلاً قوياً، إذ لم يخسر في آخر 8 مباريات بيتية بكأس مصرف أبوظبي الإسلامي «5 انتصارات و3 تعادلات»، ما يعزز فرصه في حسم التأهل، وتفادي تكرار سيناريو الموسم الماضي أمام الشارقة، حين خرج رغم فوزه ذهاباً، وبين واقعية الوحدة ومحاولات الجزيرة لكسر الأرقام، يبقى السؤال: هل يصمد التاريخ أمام طموح الجزيرة، أم يواصل الوحدة كتابة فصل جديد في البطولة؟