الإمارات تحدد لقاحات إلزامية قبل السفر إلى الحج والعمرة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات أهمية الحصول على اللقاحات الإلزامية قبل السفر لأداء مناسك الحج والعمرة، وذلك لحماية صحة الأفراد والمجتمع من الأمراض المعدية، وشددت الوزارة على ضرورة أخذ اللقاحات في الوقت المحدد، بما يضمن الوقاية الفعالة وتقليل مخاطر العدوى خلال موسم الحج والعمرة.
وأوضحت الوزارة أن لقاح الحمى الشوكية يعد إلزاميًا لجميع الحجاج والمعتمرين من عمر سنة فما فوق، ويجب الحصول عليه قبل السفر بعشرة أيام على الأقل لضمان تحقيق المناعة اللازمة.
كما أكدت أن لقاح الإنفلونزا الموسمية إلزامي للحجاج والمعتمرين خلال شهر رمضان، وينبغي تلقيه قبل السفر بعشرة أيام على الأقل لحمايتهم من الإصابة بالفيروسات الموسمية.
وأشارت الوزارة إلى أن جميع اللقاحات متوفرة في المراكز الصحية والعيادات، مع إمكانية الحصول على شهادة التطعيمات الإلكترونية عبر تطبيق الحصن، وللمزيد من المعلومات يمكن التواصل مع أقرب مركز صحي أو الاتصال بمركز خدمة العملاء في وزارة الصحة ووقاية المجتمع على الرقم 80011111.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات وزارة الصحة ووقاية المجتمع قبل السفر
إقرأ أيضاً:
أكدت أن مفاوضات التسوية لم تكن يوماً أولوية للغرب.. موسكو تشترط وقف تدفق الأسلحة لوقف الحرب
البلاد (موسكو)
صعّدت روسيا لهجتها تجاه الغرب، حيث شددت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على أن مفاوضات السلام بشأن أوكرانيا لم تكن يوماً جزءاً من الأجندة الحقيقية للغرب، معتبرة أن استمرار توريد الأسلحة إلى كييف؛ يؤكد نية الغرب في إطالة أمد الحرب لا إنهائها.
وقالت زاخاروفا، في تصريح أدلت به رداً على سؤال من وكالة “تاس” الروسية: إن الطريق إلى السلام يبدأ بوقف الإمدادات العسكرية الغربية إلى أوكرانيا، مضيفة أن الدول الغربية لا تكتفي بدعم كييف عسكرياً، بل تساهم– على حد تعبيرها– في “رعاية الأعمال الإرهابية” وتغذية الأيديولوجيات المتطرفة التي يتبناها النظام الأوكراني، حسب وصفها.
وأشارت زاخاروفا إلى أن دول الناتو والغرب الجماعي، بدلًا من انتهاج طريق الحلول السياسية، تتبنى نهجاً عدوانياً تصعيدياً، مشددة على أن مفاهيم”مفاوضات السلام” و”التسوية السياسية” لم تكن يوماً أكثر من شعارات شكلية في الخطاب الغربي.
وأضافت:” لو كانت هناك نية فعلية للسلام، لكانوا توقفوا عن ضخ الأسلحة، وتخلوا عن عسكرة النزاع، لكن الواقع يُظهر تصعيداً متعمداً في السياسات الغربية، ليس تجاه روسيا فقط، بل حتى تجاه شعوبهم من خلال خطاب التخويف العسكري المتزايد”.
تأتي التصريحات الروسية في أعقاب جولة جديدة من المفاوضات المباشرة بين موسكو وكييف استضافتها مدينة إسطنبول يوم الأربعاء الماضي، والتي انتهت باتفاق على تبادل جديد للأسرى، رغم أن مواقف الطرفين بشأن مستقبل النزاع لا تزال “متباعدة”، بحسب رئيس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي.
وقال ميدينسكي عقب المحادثات التي جرت في قصر”جراغان” بإسطنبول: إن اللقاء استمر لنحو ساعة، لكنه لم يسفر عن تقارب ملموس بشأن النقاط الجوهرية للنزاع.
وفي تصريح منفصل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: إن بلاده بحاجة إلى ما لا يقل عن 65 مليار دولار سنويًا؛ من أجل مواصلة جهودها العسكرية والدفاع عن أراضيها، وهو رقم يكشف حجم اعتماد أوكرانيا على الدعم الغربي المستمر منذ اندلاع الحرب.
وتشير تصريحات زاخاروفا إلى أن الكرملين بات يربط بوضوح بين الدعم العسكري الغربي واستمرار النزاع، في محاولة لعزل كييف دبلوماسيًا، وتحميل العواصم الغربية مسؤولية فشل مساعي التسوية. كما تعكس التصريحات الروسية رؤية إستراتيجية ترى أن مفاوضات السلام غير ممكنة؛ ما دام الغرب يزود أوكرانيا بالسلاح.