زلزال يضرب منطقة بركانية في نابولي
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
ضربت عدة زلازل المنطقة المحيطة بمدينة نابولي بجنوب إيطاليا، صباح اليوم الأربعاء، بحسب المعهد الوطني للجيوفيزياء وعلم البراكين.
وأضاف المعهد أن قوة الزلزال بلغت 3.1 درجة على مقياس ريختر، ووقع في حقول فليجريان، وهي منطقة بركانية للغاية، في غرب المدينة.
وبحسب التقارير الأولية، لم يتسبب الزلزال في أي إصابات أو أضرار كبيرة، ولكن تم الشعور به بوضوح.
وعلقت العديد من المدارس الفصول الدراسية كإجراء احترازي.
وتعرضت حقول فليجريان وهي أكبر بركان نشط في أوروبا، لزلازل متكررة لبعض الوقت، وصدر إنذار باللون الأصفر لها منذ أكثر من 10 سنوات، والذي يدعو للحذر.
Magnitude 3.1 quake hits Italy’s Campi Flegrei area https://t.co/F5XF2W2xHK pic.twitter.com/27J4u9DgQK
— AZERTAC News Agency (@AZERTAC) February 5, 2025في مايو (أيار) 2024، اهتزت المنطقة بسبب أعنف زلازل ضربت البلاد منذ 40 عاماً، وبلغت قوة أقوى تلك الزلازل 4.4 درجة.
وعقب زلازل مايو (أيار)، أدخلت الحكومة الإيطالية تدابير جديدة للتعامل مع المخاطر الزلزالية، بما في ذلك تحسين حماية المباني، وأعلنت عن خطط لإخلاء محتمل للمنطقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نابولي
إقرأ أيضاً:
يا رب سلم.. أحمد شوبير يعلق على الزلزال
علق الإعلامي أحمد شوبير، على وقوع زلزال صباح اليوم، الخميس 22 مايو 2025، من هزة أرضية قرب جزيرة كريت اليونانية بقوة 6.24 درجة على مقياس ريختر، على بعد 499 كيلومترا شمال مرسى مطروح.
وكتب أحمد شوبير عبر حسابه الشخصي بمواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “يا رب سلم”.
ويأتي زلزال اليوم بعد مرور 8 أيام فقط على الهزة الأرضية التي كانت قد وقعت يوم الأربعاء 14 مايو على بعد 631 كيلومتراً شمال رشيد، وبقوة 6.4 درجة.
وحدث زلزال اليوم على مسافة أقرب من السواحل المصرية مقارنة بالزلزال السابق، إلا أنه كان أقل قوة ولم يسجل أي تأثير داخل مصر.
وأكد الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الزلزال الذي شعر به بعض المواطنين في مصر صباح اليوم لا يدعو للذعر أو القلق، وهو الأضعف.
وأوضح رابح، في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن مركز الزلزال كان بعيدا عن الأراضي المصرية، ولا توجد مخاطر أو توابع مقلقة متوقعة خلال الساعات القادمة.
واضاف، أن الهزتين لا تشيران إلى نشاط خطير في مصر، وإنما هما جزء من النشاط الزلزالي المعروف في المنطقة بسبب التقاء الصفائح التكتونية.
وقال رئيس المعهد إن كلا الزلزالين وقعا في مناطق بعيدة عن الأراضي المصرية، وعلى بعد كبير، ولهذا شعر به بعض المواطنين في المحافظات الساحلية بشكل طفيف، دون تسجيل أي أضرار أو خسائر.