خبير جيولوجيّ لبنانيّ ينشر خريطة للزلازل التي ضربت شرق المتوسط عبر التاريخ... هكذا علّق عليها
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
كتب الخبير الجيولوجي طوني نمر عبر حسابه على "اكس": "عشية الذكرى السنوية الثانية لزلزالي جنوب شرق تركيا في 6-2-2023، وخلال الأزمة الزلزالية الحالية في اليونان، ليكن شهر شباط شهر التوعية من الزلازل.
الخريطة المرفقة تظهر الزلازل التاريخية التي ضربت شرق المتوسط، والتي تبعها تسونامي.
هذه التدوينة هي للتوعية وليست للتحذير إطلاقاً".
عشية الذكرى السنوية الثانية لزلزالي جنوب شرق تركيا في 6-2-2023، وخلال الأزمة الزلزالية الحالية في اليونان، ليكن شهر شباط شهر التوعية من الزلازل.
الخريطة المرفقة تظهر الزلازل التاريخية التي ضربت شرق المتوسط، والتي تبعها تسونامي.
هذه التدوينة هي للتوعية وليست للتحذير إطلاقاً. pic.twitter.com/7UUePtEVQu
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مرصد الزلازل الأردني: 595 زلزالاً منذ بداية 2025
صراحة نيوز -قال مدير مرصد الزلازل الأردني في وزارة الطاقة والثروة المعدنية، غسان سويدان، إن المرصد سجل منذ بداية عام 2025 وحتى اليوم 595 زلزالاً، توزعت ما بين محلية وإقليمية ودولية، مؤكدًا في الوقت ذاته عدم وجود نشاط زلزالي غير اعتيادي في الأردن.
وبيّن أن الزلازل المحلية المسجلة بلغت 65 زلزالاً تراوحت شدتها بين (1) و(1.4) درجة على مقياس ريختر، بينما تم تسجيل 323 زلزالاً إقليمياً تراوحت شدتها بين (2.5 – 6.2) درجة، و207 زلازل بعيدة (دولية) تراوحت قوتها بين (4.2 – 7.7) درجة.
وأكد سويدان أن الشبكة الوطنية لرصد الزلازل لم تُسجّل أي تغير في مناطق النشاط أو القوة الزلزالية، موضحاً أن النشاط بقي ضمن المناطق المعروفة: خليج العقبة، وادي عربة، البحر الميت، غور الأردن، بحيرة طبريا، إضافة إلى فوالق فرعية في شرق الأردن.
وأشار إلى أن نمط النشاط الزلزالي في المملكة يُعد طبيعياً ضمن الطبيعة التكتونية للمنطقة الواقعة على امتداد صدع البحر الميت التحويلي، وأن الأرقام المسجلة خلال 2025 متقاربة مع الأعوام السابقة، حيث سُجّل 92 زلزالاً محلياً بالنصف الأول من 2024، مقابل 65 زلزالاً منذ بداية هذا العام وحتى تاريخه.
وحول استخدام الذكاء الاصطناعي، أوضح سويدان أن المرصد لا يستخدم تلك التقنية بشكل مباشر، لكنه يعتمد على برمجيات عالمية محدثة باستمرار، تجمع بين التحليل الحاسوبي والبشري، مشيرًا إلى أن محللي المرصد يقومون ببرمجتها لتتناسب مع الخصائص الزلزالية المحلية.
وفيما يتعلق بسرعة التبليغ، أكد أن المرصد يُبلغ الجهات الرسمية خلال دقائق من وقوع أي حدث محسوس، سواء كان زلزالًا أو تفجيرًا معدنيًا أو صناعيًا.
ونفى سويدان وجود أي إمكانية للتنبؤ الزلزالي، مؤكدًا أن دور المرصد يتمثل في تحديد مناطق الخطورة الزلزالية وتقديم البيانات التحليلية للمساعدة في التخطيط والوقاية، مع التعاون الوثيق مع المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات لمكافحة الشائعات وتوفير المعلومات الدقيقة.
ولفت إلى أن المرصد يعاني من تحديات أبرزها الاعتداء على محطات الرصد في المناطق النائية، وانتشار الشائعات، وسوء فهم الجمهور لدور المرصد، مشيراً إلى استمرار العمل على تحديث الأجهزة وتعزيز محطات الشبكة الوطنية بالطاقة المتجددة، بما يضمن استدامة بث البيانات بدقة وفعالية.