موقع 24:
2025-12-14@08:14:33 GMT

العراق يبحث مع تركيا استئناف صادرات النفط عبر "جيهان"

تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT

العراق يبحث مع تركيا استئناف صادرات النفط عبر 'جيهان'

قال مصدر بمكتب وزير النفط العراقي حيان عبد الغني، الإثنين، إن الوزير وصل إلى العاصمة التركية أنقرة لبحث عدة قضايا، منها استئناف صادرات النفط عبر ميناء جيهان.

كما قال مسؤول نفطي إن الوزير العراقي سيلتقي مع نظيره التركي لبحث قضايا الطاقة، وعلى رأسها استئناف تصدير النفط العراقي عبر جيهان.
وأوقفت تركيا صادرات العراق البالغة 450 ألف برميل يومياً عبر خط أنابيب العراق-تركيا الشمالي في 25 مارس (آذار)، بعد حكم في قضية تحكيم صادر عن غرفة التجارة الدولية.


كان العراق قد رفع الدعوى أمام هيئة التحكيم التابعة لغرفة التجارة الدولية في باريس عام 2014، وكانت تتعلق بدور تركيا في تسهيل صادرات النفط من كردستان العراق، دون موافقة الحكومة الاتحادية في بغداد.

"كردستان #العراق" يوقف تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي

https://t.co/fB3A7fwZxa

— 24.ae (@20fourMedia) February 6, 2023
وتقول الحكومة الاتحادية العراقية إن شركة سومو المملوكة للدولة هي الجهة الوحيدة المخولة بإدارة صادرات الخام عبر ميناء جيهان.
وقال العراق إن أنقرة وشركة بوتاش التركية الحكومية للطاقة انتهكتا أحكام اتفاق خط الأنابيب العراقي التركي الموقع في عام 1973، عبر نقل وتخزين النفط من كردستان وتحميله على ناقلات في جيهان، دون موافقة بغداد.
وتريد تركيا التفاوض على حجم التعويضات التي أمرت هيئة التحكيم أنقرة بدفعها، كما تطلب توضيحاً بشأن قضايا التحكيم المنظورة الأخرى.
وقال مسؤول بوزارة النفط مقرب من عمليات تصدير النفط في شمال العراق "وزير النفط العراقي موجود في تركيا لبحث العقبات، التي تعوق استئناف صادرات النفط وكيفية حل القضايا العالقة".
وأمرت هيئة التحكيم التابعة لغرفة التجارة الدولية تركيا بدفع تعويضات إلى بغداد بقيمة 1.5 مليار دولار تقريباً عن الصادرات غير المصرح بها، والتي خرجت من إقليم كردستان العراق بين عامي 2014 و2018.
وأضاف المسؤول "ستركز المناقشات على التعويضات الواردة في حكم هيئة التحكيم، وقضايا التحكيم المنظورة ضد أنقرة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني العراق تركيا صادرات النفط

إقرأ أيضاً:

النسخة الأفضل من منتخب الأردن تتحدى تاريخا من التفوق العراقي

الدوحة «د.ب.أ»: ستكون مباراة دور الثمانية من بطولة كأس العرب لكرة القدم، بين الأردن والعراق، فرصة مواتية للمنتخب الأردني من أجل استغلال أفضليته والحالة الفنية العالية التي يعيشها في السنوات الأخيرة، من أجل كسر تاريخ من التفوق العراقي في المواجهات المباشرة بينهما.

ويتقابل منتخبا الأردن والعراق مساء اليوم الجمعة في دور الثمانية من البطولة التي تستضيفها قطر حتى 18 ديسمبر الحالي، حيث قدم المنتخب الأردني بقيادة مدربه المغربي جمال سلامي أداء مميزا ونتائج مذهلة جعلته المنتخب الوحيد في المجموعات الأربعة للبطولة الذي يتأهل بالعلامة الكاملة في صدارة الترتيب.

وحقق النشامى الفوز على الإمارات 2 - 1 في مستهل مشوار البطولة، ثم على الكويت 3 - 1 ، وحتى أمام منتخب مصر عندما لعبت الأردن بالصف الثاني من اللاعبين عقب ضمان التأهل، لم يغب الفوز أيضا، بل كان الأكبر بنتيجة 3 - صفر.

وساهمت العروض الأردنية القوية في أن يكون هذا المنتخب مرشحا فوق العادة لنيل اللقب العربي لاسيما أنه وصيف النسخة الماضية من بطولة كأس آسيا، بينما يواجه منافسوه الأبرز بعض النواقص الفنية مثل المغرب والجزائر والسعودية، جعلتهم يتعرضون لعثرات في مشوار البطولة.

وأمام المنتخب العراقي يأمل الأردن في محاولة تغيير التاريخ الذي ينحاز بشكل واضح للعراق، بواقع 21 انتصار و8 هزائم و5 تعادلات فقط.

وينشد المنتخب الأردني انتصاره التاسع على العراق، في جميع المناسبات التي التقيا فيها، علما بأن المنتخبين تقابلا في تصفيات كأس العالم وحسم التعادل السلبي المباراة الأولى، بينما فاز منتخب العراق 1 - صفر في الثانية.

لكن المواجهة الإقصائية التي لا تقبل القسمة على اثنين في دور الثمانية لكأس العرب، تعيد إلى أذهان الأردن التفوق على العراق 3 - 2 في دور الـ16 من بطولة كأس آسيا 2023.

وأصبح المدرب المغربي جمال سلامي، الذي يسير بثبات على درب مواطنه الحسين عموتة الذي قاد الأردن لنهائي تاريخي في كأس آسيا، أمام حيرة فنية بشأن العناصر التي يختارها لمواجهة العراق خاصة مع تألق الصف الثاني من اللاعبين ضد مصر على غرار محمد أبو حشيش وعدي الفاخوري وغيرهم، مع وجود عناصر لا غنى عنها مثل يزن النعيمات وعلي علوان.

في المقابل فإن الأسترالي جراهام أرنولد مدرب العراق يدرك جيدا أن التاريخ وحده ليس كافيا لأن يعول عليه المنتخب في سبيل تحقيق تفوق جديد على الأردن.

ومثلما تأهل المنتخب الأردني لأول مرة تاريخيا إلى نهائيات كأس العالم، فإن المنتخب العراقي بات على أعتاب التأهل للمونديال، وتنتظره مرحلة الملحق في مارس المقبل، ليكون ذلك إنجازا ملموسا للمدرب الأسترالي الذي يعتمد مدرسة الواقعية في الأداء ويعرف جيدا قدرات لاعبيه وظهرت بصماته سريعا مع المنتخب.

وفي المباراة الأخيرة بدور المجموعات ضد الجزائر، ورغم النقص العددي منذ الدقيقة 5 لطرد حسين علي، أظهر المنتخب العراقي شخصية قوية، وكان ندا بـ 10 لاعبين للجزائر.

ويأمل أرنولد في استمرار تألق نجومه على غرار أيمن حسين ومهند علي وعلي جاسم وأمجد عطوان، ولن يجد المدرب الأسترالي فرصة أفضل من كأس العرب كدفعة معنوية وفنية قوية للاعبيه قبل الملحق المونديالي.

مقالات مشابهة

  • انخفاض كبير في صادرات العراق النفطية الى أميركا خلال أسبوع
  • النفط يسجل خسائر أسبوعية بسبب مخاوف من فائض المعروض
  • 25.3 مليار دولار صادرات تركيا لدول الجوار خلال 11 شهرا
  • الديباني: حكم استئناف بنغازي يُسقط قانونيًا هيئة الانتخابات الموازية التي أنشأها الرئاسي
  • تركيا: لا تعديل على منظومة إس-400 ومحادثات إف-35 مستمرة
  • النفط يرتفع وسط مخاوف من اضطراب إمدادات فنزويلا لكنه يتجه لانخفاض أسبوعي
  • رئيس هيئة الدواء يبحث مع شركات صينية تعزيز الابتكار في قطاع المستلزمات الطبية
  • صادرات النفط الروسية تهبط إلى أدنى مستوياتها منذ بدء الحرب في أوكرانيا
  • سليمان يبحث مع القائم بالأعمال الأمريكي توسيع التعاون في قطاع النفط
  • النسخة الأفضل من منتخب الأردن تتحدى تاريخا من التفوق العراقي