عبّر أعضاء هيئة الدفاع عن المشمولين بالبحث فيما يعرف بملف "انستالينغو"، عن صدمتهم من الأحكام الصادرة، الأربعاء، بخصوص الملف، إذ تراوحت بين سجنية وغرامات مالية ومصادرة أملاك ومنع من الترشّح للانتخابات، ووصف الدفاع الأحكام بـ"القاسية جدا، وسياسية بامتياز".

والثلاثاء، نظرت المحكمة التونسية، في ملف أنستالينغو واستمعت إلى مرافعات الدفاع التي استمرّت لأكثر من 15 ساعة، وانتهت بأحكام تراوحت بين 5 و35 سنة سجنا ضد قيادات بحركة النهضة ووزراء سابقين وأمنيين وصحفيين.



وقالت رئيسة المكتب القانوني لحزب حركة "النهضة"، زينب براهم، إنّ: "الأحكام كانت قاسية على اعتبار أن التّهم لم تثبت على أي من المتهمين، وكان الأصل الحكم بعدم سماع الدعوى وهو ما طالب به المحامون وكذلك المتهمون".

واعتبرت براهم في تصريح خاص لـ"عربي21" أنه: "من حيث السياق العام بالبلاد، فإنّ الأحكام كانت متوقعة بالنظر لوجود جملة من الخروقات"، مؤكدة: "الأصل البراءة، الأحكام ضد قيادات النهضة ورئيسها خاصة أكثر من قاسية لأنه لم ينسب للغنوشي أي فعل وهو ثابت في الملف".


وأضافت: "عند الحضور أمام التحقيق كان السؤال للغنوشي عن رأيه في شخص ما، وماذا قال ومطلقا لم يكن السؤال للغنوشي عن فعل ارتكبه، وبالتالي هذا ما يؤكد لنا أنها محاكمة سياسية".

وشددت براهم: "قاضي التحقيق يعتبر وقوف رئيس البرلمان ليلة 25 يوليو 2021، أمام البرلمان ومعارضته للقرارات المُعلن عنها ليلتها أدلة إدانة، وأنه تم الزج باسم الغنوشي وإسقاطه في ملف انستالينغو الذي بدأت فيه التحقيقات في 2021 ليتم لاحقا إضافة اسم الغنوشي لإرضاء البعض، بغاية إقصاء الحزب وتشويهه، وكذلك القيادي السيد الفرجاني الذي لم يثبت اي اتهام ضده" بحسب تعبيرها.

وأكدت أنّ: "راشد الغنوشي على قناعة تامة بعدم وجود أي استقلالية للقضاء وأنه بات مجرد وظيفة، ولهذا قاطع كل الجلسات "معتبرة" ما حصل هو محاكمة للثورة التونسية وعدد من الشخصيات والحلفاء".

أما بخصوص الخطوات القانونية للدفاع، أوضحت براهم: "هي أحكام ابتدائية، ونحتفظ بحقنا في الاستئناف في غضون 10 أيام وسوف نقرّر بعد الاجتماع في ما بيننا". 

تجدر الإشارة إلى أنّ العديد من القيادات من النهضة مشمولة بالبحث في الملف، بينهم وزراء تقلّدوا مناصب عليا في حكومان ما بعد الثورة.


إلى ذلك، اعتبرت الحركة أن ما حصل يعدّ: "محاكمة سياسية ظالمة تأتي في سياق المزيد من التشفي والاعتداء على أبسط الحقوق والحريات، وعلى أبسط أسس دولة القانون والحريات والأهمّ من ذلك تمثل اعتداء صارخا على استقلالية القضاء وحياديته وتسييسا فاضحا لإجراءاته وأحكامه".

وأكد الحزب، عبر بيان له، أنّ: "هذه الأحكام تأتي في تناقض تام مع حاجة البلاد للحوار والوحدة الوطنية في مجابهة التحديات الخطيرة وتتناقض مع ما سارعت إليه العديد من الدول العربية من إجراءات للحوار والصلح الوطني؛ كما تؤكد هذه الأحكام أنّ منظومة الانقلاب ماضية قدما في مزيد تأزيم الحياة السياسية والاجتماعية للتونسيين والتونسيات".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات التونسية الغنوشي تونس حركة النهضة الغنوشي المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

"العز الإسلامي" يُطلق أول بطاقة مسبقة الدفع متعددة العملات ومتوافقة مع "أحكام الشريعة"

 

 

مسقط- الرؤية

أطلق بنك العز الإسلامي عددا من البطاقات، مثل بطاقة فيزا مسبقة الدفع الجديدة، وبطاقة مسبقة الدفع للشباب، ولأول مرة في سلطنة عُمان بطاقة مسبقة الدفع متعددة العملات متوافقة مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية.  وتُوفر بطاقات البنك مسبقة الدفع الجديدة للعملاء راحة البال، ويمكن طلب البطاقة بسهولة عبر تطبيق "Alizz X" للخدمات المصرفية عبر الهواتف الذكية، ويمكن شحن البطاقات فورًا من خلال التطبيق.

وتُغني هذه البطاقة متعددة العملات العملاء عن عناء ورسوم صرف العملات عند السفر أو التسوق دوليًا، وتتيح لهم إجراء مُعاملاتهم بالريال العُماني، والدولار الأمريكي، واليورو، والجنيه الإسترليني، والدرهم الإماراتي، والريال السعودي.

وتُعد بطاقة الدفع المسبق متعددة العملات هي البطاقة الأمثل للسفر، إذ تتيح للمستخدمين حمل بطاقة واحدة أينما كانوا، وتُغنيهم عن البحث عن مكاتب الصرافة وحمل العملات الورقية، إذ تتغير البطاقة حسب وجهة الاستخدام، ويمكنها سحب الأموال من عملة أخرى، كما يمكن استخدام البطاقة متعددة العملات في الخارج عبر أجهزة الصراف الآلي، ونقاط البيع، وكذلك للمشتريات عبر الإنترنت.

وقال خالد الحوقاني رئيس قسم تحول الأداء في بنك العز الإسلامي: "في بنك العز الإسلامي، نلتزم بالابتكار وتقديم حلول ذكية تلبي احتياجات عملائنا المتغيرة، ونفخر بإطلاق بطاقة مسبقة الدفع، وبطاقة مسبقة الدفع للشباب وبكوننا أول بنك إسلامي يدشن بطاقة مسبقة الدفع متعددة العملات، وتوفر البطاقة متعددة العملات طريقة آمنة وسهلة لحمل عملات أجنبية متعددة في بطاقة واحدة، ومع هذه البطاقة، يمكن لعملائنا إدارة نفقاتهم بسهولة، وتجنب متاعب صرف العملات، والاستمتاع براحة البال مع أمان تام أثناء سفرهم."

ومع استمرار السلطنة في التحول نحو مجتمع خالٍ من النقد، يواصل بنك العز الإسلامي التزامه بـ"إضفاء طابع شخصي في كل تجربة مالية عبر حلول ذكية ومبتكرة". وتُجسّد المجموعة الجديدة من البطاقات مسبقة الدفع سعي البنك للتميز عبر مجموعة من حلوله الرقمية المتنامية التي تُثري الحياة اليومية لعملائه.

مقالات مشابهة

  • بن عطية: رفض أحكام القضاء خيانة للأمانة والشعب والوطن
  • المكتب الوطني للمطارات يحتفي بالإبداع الفني لموظفي المديرية العامة للأمن الوطني
  • براد بيت يتطرق لنزاعه القانوني مع أنجلينا جولي.. إليكم ما قاله
  • دباس الدوسري : يعاب على جمهور النصر التسرع في إصدار الأحكام
  • "العز الإسلامي" يُطلق أول بطاقة مسبقة الدفع متعددة العملات ومتوافقة مع "أحكام الشريعة"
  • وزير العدل يؤكد أهمية تعزيز التعاون القانوني بين سوريا وقطر
  • سيدات الاتفاق يحصدن لقب دوري كرة اليد
  • اللغة والسيادة.. العربية مفتاح النهضة وصوت الهوية
  • المكتب الحكومي بغزة: الاحتلال فشل في مشروع توزيع المساعدات بمناطق "العزل العنصري"
  • مرقص: الإعلام شريك في النهضة والتحوّل الرقمي ضرورة لا خيار