ماكرون يبحث مع الشرع رفع العقوبات ويدعوه لزيارة فرنسا
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
قالت الرئاسة السورية اليوم الأربعاء إن الرئيس أحمد الشرع تلقى دعوة من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لزيارة فرنسا "في الأسابيع المقبلة".
وأضافت -في بيان لها- أن الزعيمين ناقشا أيضا في مكالمة هاتفية العقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري.
وذكرت أن الرئيس الفرنسي أكد للشرع دعم العملية السياسية في سوريا ووحدة وسيادة أراضيها.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو قد زار مطلع يناير/كاونن الثاني الماضي دمشق حيث التقى آنذاك قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
كما أكد في تصريحات صحفية أن بعض العقوبات المفروضة على سوريا "قد ترفع سريعا".
في المقابل، دعت حكومة تصريف الأعمال السورية مرات عديدة إلى رفع العقوبات لتستطيع النهوض بالبلاد المنهكة وإعادة إعمارها، مشددة على أن أسباب فرضها زالت بسقوط نظام الأسد.
وكانت فصائل المعارضة السورية المسلحة قد بسطت في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.
وأعلن الشرع في اليوم التالي تكليف محمد البشير (رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب منذ سنوات) بتشكيل حكومة جديدة لإدارة مرحلة انتقالية.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
وفد سوري يبحث في طرابلس إعادة فتح السفارة السورية
استقبلت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، الثلاثاء، وفدا من الحكومة السورية حيث جرت مباحثات بين الطرفين بشأن إعادة فتح سفارة الجمهورية العربية السورية بطرابلس.
وتم استقبال الوفد بديوان الوزارة وذلك بحضور مدير الإدارة العربية ومدير إدارة المراسم العامة ومديرة إدارة الشؤون القنصلية والقائم بأعمال السفارة الليبية بدمشق.
وبحسب ما أفادت الخارجية الليبية، فق قد تم الترحيب بالوفد السوري والتأكيد على عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين.
وفي وقت سابق، أعلن المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية والمغتربين السورية، أن وفداً تقنياً من الوزارة وصل إلى العاصمة طرابلس، في زيارة تهدف إلى بحث أوضاع الجالية السورية هناك، بالإضافة إلى تفقّد مباني البعثة الدبلوماسية.
وأكد المكتب أن الزيارة تأتي ضمن خطوات تدريجية تسعى الوزارة من خلالها إلى إعادة تفعيل البعثة السورية في ليبيا وافتتاح السفارة في أقرب وقت ممكن.