وزيرة فلسطينية تؤكد أهمية استدامة وقف إطلاق النار وتوفير الحماية للشعب
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت وزيرة الدولة لشئون وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية فارسين شاهين، نيوزيلندا للاعتراف بدولة فلسطين، مثمنة مواقفها الداعمة لحقوق شعبنا.
جاء ذلك خلال لقائها أمس الأربعاء، مع ممثلة نيوزيلندا غير المقيمة لدى دولة فلسطين إيمي لورينسون، بمقر الوزارة في مدينة رام الله؛ وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، بحضور رئيسة قطاع العلاقات الثنائية لشؤون آسيا وأفريقيا والباسفيك مستشار أول رنا أبو حاكمة.
وبحث الجانبان، تطورات الأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة في ظل الانتهاكات المستمرة للقانون الدولي من قبل الاحتلال وتفاقم الأزمة الإنسانية.
وشددت الوزيرة، على ضرورة اعتراف نيوزيلندا بدولة بفلسطين، كخطوة أساسية لإنقاذ مبدأ حل الدولتين وتحقيق السلام العادل والشامل، مثمنة المواقف النيوزيلندية الداعمة والمستمرة للقضية الفلسطينية والتصويت الإيجابي في المحافل الدولية، وتقديمها المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وموقفها الثابت باستمرارها في تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
وأكدت شاهين أهمية استدامة وقف إطلاق النار وتوفير الحماية لشعبنا في قطاع غزة نتيجة ما تعرض له من حرب إبادة طيلة 15 شهرا.
وفي سياق متصل، ذكر الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، إن التصريحات المدانة والمرفوضة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، حول التهجير؛ تدلل "إننا أمام خطر حقيقي محدق بقضيتنا يجب عدم الاستهانة به أو التقليل منه، بل مواجهته واستنهاض كل القوى والإمكانات من أجل ذلك".
وأكد الاتحاد الفلسطيني - في بيان - ضرورة تضافر كل الجهود الفلسطينية والعربية والإسلامية والدولية، وفي المقام الأول عقد لقاء وطني فلسطيني شامل يدعو له الرئيس محمود عباس، وتشارك فيه كل الفصائل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نيوزيلندا فلسطين الاعتراف بالدولة الفلسطينية وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
جمعية مساندة الكفاح الفلسطيني تشيد بالمبادرة الإنسانية للملك وترحب بتزايد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين
عبّرت الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني عن ارتياحها لتنامي الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة، معتبرة ذلك “خطوة مهمة نحو حل سياسي عادل ودائم للقضية الفلسطينية”.
وأشادت الجمعية، في بيان لها توصل به « اليوم24″، بالمبادرة الإنسانية التي أطلقها الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، والمتمثلة في إرسال مساعدات إنسانية عاجلة إلى سكان غزة عبر معبر كرم أبو سالم، مؤكدة أن هذه الخطوة “تعكس الموقف المغربي الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني منذ عقود”.
وأكدت الهيئة ذاتها أن المساعدات، التي تشمل 180 طنا من المواد الغذائية وحليب الأطفال والأدوية والأغطية، سيتم توزيعها بشكل مباشر على الأسر الفلسطينية المحتاجة في ظروف إنسانية آمنة، مبرزة أن هذه المبادرة “تأتي استمرارا لمواقف المغرب الرسمية والشعبية المتضامنة مع فلسطين”.
واعتبر البيان أن “الاعتراف المتزايد من دول غربية كفرنسا وبريطانيا وكندا بالدولة الفلسطينية يعكس يقظة الضمير الدولي أمام الكارثة الإنسانية والإبادة الجماعية التي يتعرض لها المدنيون في غزة منذ أكتوبر 2023”، محملا إسرائيل مسؤولية “الجرائم الوحشية، وسياسة الحصار والتجويع والتهجير القسري”.
كما نددت الجمعية بما وصفته بـ”الدعم المستمر الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل”، معتبرة أن “الصمت الغربي وعجز المنظمات الدولية عن فرض العقوبات على الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة لم يعد مقبولا”.
وختمت الجمعية بيانها بالتأكيد على أن القضية الفلسطينية تظل “قضية وطنية بالنسبة للمغاربة، شأنها شأن قضية الوحدة الترابية”، داعية إلى “محاسبة مجرمي الحرب الصهاينة، ووقف كل أشكال التطبيع مع إسرائيل التي ترفض الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.