تفقد اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط اليوم الخميس أعمال رصف ازدواج الطريق الزراعي أسيوط - ديروط في المسافة من قرية منقباد حتى قرية بني شقير بطول 23 كم بتكلفة 600 مليون جنيه وذلك ضمن مشروعات تطوير وتحديث شبكة الطرق الرئيسية والارتقاء بمستوى البنية التحتية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين تنفيذًا لتوجهات الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية تحقيقًا لخطة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

ورافقه خلال الجولة المهندس إسلام فوزي رئيس المنطقة السابعة أسيوط والمنيا بالهيئة العامة للطرق والكبارى، ومحمود نجار رئيس مركز ومدينة منفلوط، والمهندس مصطفى عزيز العضو المنتدب لشركة النيل العامة لإنشاء الطرق ومهندسي شركة فتحى فرج، ومهندسي شركة النيل العامة لإنشاء الطرق، ومصطفى فهمي مدير إدارة المتابعة الميدانية بالمحافظة 

وحيث حرص محافظ أسيوط خلال جولته على تفقد أعمال الرصف التي تتم في المسافة من قرية منقباد حتى قرية بنى شقير بطول 23 كم واستمع إلى شرح مفصل من رئيس المنطقة السابعة عن الأعمال التي تم الإنتهاء منها وتشمل 9 كم طبقة أسفلت رابطة و4 كم حواجز نيو جيرسي ومتبقي 6 كم أساس لافتًا إلى أن الأعمال تتم تحت إشراف الهيئة العامة للطرق والكبارى.

وأوضح المحافظ أن إزدواج الطريق الزراعي أسيوط - ديروط، يهدف إلى تحسين حركة المرور وتخفيف الازدحام المروري، بالإضافة إلى رفع مستوى الأمان للمواطنين والمركبات، حيث يُعد الطريق من أهم المحاور التي تربط بين مركز أسيوط ومركز ديروط، فضلًا عن كونه طريقًا حيويًا يخدم حركة النقل بين مختلف مدن وقرى المحافظة منوهًا إلى أن المشروع يشمل ازدواج الطريق وتوسيع المسافة بين الاتجاهين، إضافة إلى إنشاء حواجز أمان على الجانبين، مما يسهم في زيادة انسيابية الحركة المرورية وتقليل الحوادث، كما يشتمل المشروع على رفع كفاءة الطريق من خلال وضع طبقات رصف حديثة وتأهيله ليتناسب مع المعايير العالمية في الطرق السريعة.

وأكد أبو النصر أن المحافظة تسعى إلى تطوير البنية التحتية وتحسين شبكة الطرق بها، خاصة في المناطق الحيوية التي تشهد حركة مرور كثيفة، بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية لتطوير وإعادة تأهيل البنية الأساسية في كافة الأنحاء موجهًا بسرعة إنهاء الأعمال في الوقت المحدد مع ضرورة التأكد من تنفيذ كافة الإجراءات الخاصة بالسلامة المرورية أثناء فترة العمل، لتقليل أي تأثير على حركة السير.

وأوضح المهندس إسلام فوزي، أن هذا المشروع يأتي في إطار مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" المرحلة الأولى التي تهدف إلى تحسين البنية التحتية في القرى والمراكز مؤكدًا أن الهيئة العامة للطرق والكباري برئاسة اللواء طارق عبدالجواد تولي اهتمامًا بالغًا بمشروعات تطوير الطرق ورفع كفاءتها، لضمان تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في جميع أنحاء الجمهورية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسيوط الازدحام الازدحام المروري الب أفق ألا البني البنية التحتية الات الارتقاء البن إله اعمال أعمال رصف افة الـ التنمية المستدامة التح التنمية التي الهيئة أسيوط اليوم الهيئة العام ازدحام ازدواج استمع الهيئة العامة للطرق إسلام الهيئة العامة الهيئة العامة للطرق والكباري إدارة المتابعة ادرة الجانب

إقرأ أيضاً:

أوروبا تستعد للحرب: إعادة بناء البنية التحتية لتسريع حركة الجيوش

أنقرة (زمان التركية) – يستعد الاتحاد الأوروبي لإعادة بناء الطرق والجسور وخطوط السكك الحديدية لتمكين الجيوش من التحرك بسرعة داخل القارة في مواجهة هجوم روسي محتمل. تهدف هذه الخطة، التي تُنفذ بالتعاون مع حلف الناتو، إلى وصول الدبابات إلى الجبهة في غضون ساعات دون عوائق بيروقراطية.

بدأ الاتحاد الأوروبي في تجهيز الطرق تحسبًا لحرب محتملة مع روسيا. وقد تحرك أبوستولوس تزيتزيكوستاس، المسؤول عن النقل في الاتحاد الأوروبي، لجعل الطرق والجسور وخطوط السكك الحديدية مناسبة للاستخدام في زمن الحرب.

وأشار تزيتزيكوستاس إلى أنه في حال شنّت موسكو هجومًا محتملًا من حدودها الشرقية، فإن دبابات الناتو التي سترد على الهجوم ستواجه مشكلة في الأنفاق، وقد تنهار الجسور، وستعلق في بروتوكولات عبور الحدود.

مؤكدًا على خطورة الوضع، قال تزيتزيكوستاس: “لدينا جسور قديمة. بعضها ضيق ويحتاج إلى توسيع. وبعضها الآخر يجب إعادة بنائه بالكامل.” ويشدد تزيتزيكوستاس على أنه إذا لم تتمكن الجيوش الأوروبية من التحرك بسرعة، فسيكون الدفاع عن القارة مستحيلًا. وأضاف أن نقل الجنود والذخائر من الغرب إلى الشرق قد يستغرق أسابيع أو حتى أشهر في بعض الحالات. يجب على الاتحاد الأوروبي، بقدر ما ينتج من ذخائر، أن يقوم أيضًا بمد الطرق اللازمة لإيصال تلك الذخائر.

ولحل مشكلة البنية التحتية هذه، يعكف الاتحاد الأوروبي على إعداد استراتيجية تتضمن 500 مشروع تمتد على طول أربعة ممرات عسكرية رئيسية. الهدف هو ضمان قدرة القوات العسكرية على عبور الحدود في “ساعات، أو بضعة أيام على أقصى تقدير”.

تم تحديد هذه المشاريع بالتعاون مع الناتو وقياداته العسكرية. ومع ذلك، تُحفظ تفاصيلها سرية لأسباب أمنية. لا تقتصر المشاريع على البنية التحتية والطرق فحسب، بل ستشمل أيضًا تسهيلات بيروقراطية.

وصرح تزيتزيكوستاس أنه سيتم تقليل العوائق البيروقراطية، ولن “تعلق الدبابات في الإجراءات الورقية” عند عبور الحدود. وهذا يعني أن الأسلحة الثقيلة والوحدات العسكرية التابعة للدول الأوروبية ستكون قادرة على الوصول إلى الحدود الأوكرانية في غضون ساعات، دون عوائق عند نقاط التفتيش الحدودية.

ستحارب أوروبا فعليًا كدولة واحدة.

ستبدأ هذه الأعمال في وقت لاحق من هذا العام وستكون جزءًا من الاستعدادات الحربية المتزايدة في جميع أنحاء أوروبا. تهدف هذه الخطة أيضًا إلى ضمان قدرة أوروبا على تأمين نفسها في مواجهة التوقعات بتخفيض الوجود العسكري الأمريكي في القارة.

كان الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، قد حذر في يونيو الماضي من أن روسيا قد تهاجم أحد أعضاء الحلف بحلول عام 2030. وتستعد أوروبا الآن لخطة إعادة تسليح قد تصل تكلفتها إلى 800 مليار يورو، وذلك مع مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمزيد من المساهمات الدفاعية، ودخول هجمات فلاديمير بوتين على أوكرانيا عامها الرابع.

Tags: أوروباالحربروسياكوسكو

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة بورسعيد يتفقد أعمال تطوير ورفع كفاءة مباني المدن الجامعية
  • رئيس صندوق صيانة الطرق ووفد البنك الدولي يتفقدان مشاريع البنية التحتية الممولة دوليًا في العاصمة الموقتة عدن
  • تطوير شامل لمنطقة ترعة عبد الله بمنطقة المعلمين في أسيوط ومحور جديد لتخفيف الزحام
  • أوروبا تستعد للحرب: إعادة بناء البنية التحتية لتسريع حركة الجيوش
  • محافظ أسيوط: تطوير شامل لشارع ترعة عبد الله بمنطقة المعلمين
  • بتكلفة 12 مليون جنيه.. تحديث شامل لقسم الصدر والعلاج الخاص بالمستشفى الجامعي بأسيوط
  • رئيس جهاز العبور يتابع مشروعات تطوير الطرق الرئيسية بالمدينة
  • «صحة المنوفية»: مركز متكامل لطب الأسنان بتكلفة 1.5 مليون جنيه في مدينة السادات
  • محافظ الأقصر يتفقد أعمال تطوير البنية التحتية بمنطقة سيالة بدران
  • لإجراء أعمال صيانة.. قطع الكهرباء عن 50 منطقة بمركز ديروط بأسيوط