حياة كريمة: مبادرة «سكر البيوت» تستهدف تمكين المرأة المعيلة ومحاربات السرطان
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أطلقت مؤسسة حياة كريمة مبادرة سكر البيوت، ضمن المبادرات الاجتماعية التي تقدمها في مارس 2024، والتي تهدف إلى تمكين المرأة المعيلة وتوفير فرص عمل متعددة لها، بالإضافة إلى دعم السيدات ذوات الظروف الخاصة مثل المتعافيات من الإدمان، ضحايا الحروق ومحاربات مرض السرطان وذوي الهمم.
توفير تدريبات عملية ونظرية للمستفيداتولفتت حياة كريمة إلى أن المبادرة تهدف إلى توفير تدريبات عملية ونظرية للمستفيدات في مجالات متعددة تشمل صحة وسلامة الغذاء، ريادة الأعمال، التسويق، مهارات التواصل، والشمول المالي، مشيرة إلى أن مدة التدريب لا تقل عن أسبوعين، حيث يحصل المشاركون على مهارات تساعدهم في العمل في المحال التجارية أو مصانع الحلوى، فضلاً عن تمكينهم من تأسيس مشاريعهن الخاصة.
ونوهت المؤسسة إلى أن مبادرة سكر البيوت ساهمت في تحقيق طموحات 425 سيدة مستفيدة حتى الآن، من خلال إتاحة الفرص وتوفير الأدوات اللازمة لتطوير مهاراتهن وزيادة فرص عملهن في المجتمع.
وأوضحت المؤسسة أنَّ المبادرة تسهم في تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية للسيدات المعيلات وتعزيز مشاركتهن الفعالة في سوق العمل، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز قدرة المرأة على تحمل المسؤوليات الاقتصادية.
تستمر مبادرة سكر البيوت في جذب العديد من السيدات الراغبات في تحسين حياتهن المهنية والاجتماعية، بما يتماشى مع أهداف حياة كريمة في دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتمكينها من تحقيق الاستقلال المالي والمهني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة مؤسسة حياة كريمة تمكين المرأة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
“أنصر” تختتم مشروع الأضاحي في اليمن: 17 ألف أسرة مستفيدة في أربع محافظات
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
اختتمت الهيئة العالمية للإغاثة والتنمية (أنصر) مشروع توزيع لحوم الأضاحي في أربع محافظات يمنية، مستهدفة أكثر من 13 ألف أسرة خلال أيام عيد الأضحى المبارك.
شمل المشروع محافظات مأرب، تعز، الحديدة، وصنعاء، حيث تم توزيع اللحوم على الفئات الأكثر احتياجًا، بما في ذلك النازحين، المهجرين، والأسر الفقيرة.
في محافظة مأرب، استفادت 6,130 أسرة من المشروع، بينما تم توزيع اللحوم على 8,000 أسرة في محافظات الحديدة، تعز، وصنعاء.
استهدفت الهيئة مخيمات النازحين مثل “القوز” و”الرميلة” في مأرب، بالإضافة إلى أحياء تضم عددًا كبيرًا من النازحين، مثل الجامعة، المطار، الروضة، والزراعة.
يأتي هذا المشروع ضمن جهود الهيئة لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التوازن في توزيع المواد الغذائية، حيث تسعى إلى تقديم الدعم الغذائي للفئات الأكثر ضعفًا خلال المناسبات الدينية.
وقد أعرب المستفيدون عن شكرهم للهيئة على هذه المبادرة التي أسهمت في إدخال البهجة إلى قلوبهم خلال العيد، مؤكدين على أهمية مثل هذه المشاريع في تعزيز قيم التكافل والتضامن الاجتماعي.