مصر الخير: مبادرة إفطار صائم تجسيد لقيم التكافل الاجتماعي
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أكد المدير التنفيذي للبرامج بمؤسسة "مصر الخير" أحمد علي، أن مبادرة إفطار صائم تجسيد لقيم التكافل الاجتماعي، لافتا إلى أن مؤسسة مصر الخير تنفذ المبادرة للعام الثالث عشر على التوالي، وتعمل في 27 محافظة مختلفة، وللصعيد والمناطق الحدودية الأولوية القصوى.
وقال المدير التنفيذي بمؤسسة مصر الخير، في مداخلة لقناة "النيل" للأخبار، اليوم الخميس، "إنه تم تقسيم الحملة لعدة أجزاء، على رأسها الأشخاص الأكثر استحقاقا وفق المعايير المطلوبة، من خلال كرتونة الخير التي تضم المواد الغذائية الأساسية للأسرة، أو من خلال كرتونة سند العيلة التي توفر أكتر من ٦٥ كيلو مواد غذائية وبروتين، لتأمين الإفطار لأسرة كاملة طول شهر رمضان، أو من خلال كارت المواد الغذائية الذي يستخدمه المستحق من خلال سلاسل المحلات التجارية.
وأضاف أن المؤسسة، توفر أيضا خدمة الخيام لإفطار الصائمين أيا كانت حاجاتهم، وحريصة على أن تكون الموائد مبهجة لإدخال السرور على الأسر، وخاصة الأطفال الذين سيتمكنون من استخدام المكتبات المتنقلة التابعة لمصر الخير لحين موعد الإفطار، وحضور التواشيح والمنتديات الثقافية بعد الإفطار.
وأشار علي، إلى أن المؤسسة لديها قاعدة بيانات بالتعاون مع 5 آلاف جمعية شريكة، بهدف توفير قائمة بمعايير الأشخاص المستحقة للدعم في النطاق الجغرافي الذي تعمل به، ويتم التأكد من العينات العشوائية حتى لا يكون فيها أي شكل من أشكال المجاملات.
وأوضح أنه على الراغبين في التطوع للمؤسسة، الاتصال برقم الخط الساخن للالتحاق بأقرب نقطة لهم، أو التوجه لأحد المكاتب الميدانية بفروعها المختلفة لتسجيل رقم التطوع خلال شهر رمضان.
وشهدت وزيرة التضامن الاجتماعي مايا مرسي، إطلاق مؤسسة "مصر الخير" للعام الثالث عشر على التوالي حملة "إفطار صائم"، وذلك بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والسيد محمد جبران وزير العمل، والسادة المحافظين، وسفراء الدول العربية، والسفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتور علي جمعة ،رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير ، والدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير.
وتأتي الحملة تحت شعار "رمضان الخير من مصر الخير" بهدف إدخال الفرحة والسرور على المستحقين طوال أيام شهر رمضان المبارك، حيث تطلقها مؤسسة " مصر الخير" سنويا، وذلك استعدادا لشهر رمضان المبارك ،والتي تهدف إلى توفير منتجات مختلفة لإفطار الصائمين على مدار أيام شهر رمضان المبارك في جميع المحافظات على مستوى الجمهورية بما يتناسب مع احتياجاتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مؤسسة مصر الخير مبادرة إفطار صائم قيم التكافل الاجتماعي المزيد مؤسسة مصر الخیر شهر رمضان من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة : مبادرة «حياة كريمة» أحد أهم أركان برنامج عمل الحكومة
شارك الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، في فعاليات مؤتمر «سكن كريم» للإعلان عن إطلاق مبادرة «المسئولية المجتمعية والسكن الكريم» تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وبالتعاون مع مؤسسات مصر الخير، والأورمان، وحياة كريمة، وبحضور عدد من الوزراء والمحافظين وقادة البنوك والشركات وقطاعات المسئولية المجتمعية ومؤسسات المجتمع المدني.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن مبادرة حياة كريمة التي انطلقت بتكليفات رئاسية، وتحظي بدعم من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، هي «مشروع القرن» بالنسبة للدولة المصرية، وتستهدف إحداث تطوير شامل ومستدام لكافة مرافق البنية الأساسية والخدمات الاجتماعية والمقومات الداعمة للتنمية الاقتصادية لنحو 4500 قرية مصرية يعيش فيها حوالي 58 مليون مواطن مصري.
جاء ذلك خلال كلمة الدكتور خالد عبدالغفار، ضمن فعاليات مؤتمر «سكن كريم»، والتي ألقاها نيابة عن دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، مشيرًا إلى أنه بالرغم من الأحداث التي شهدها العالم على مدار السنوات الأربع الماضية، من جوائح صحية وحروب، إلا أن الدولة التزمت باستكمال كافة مشروعات المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية والتي بلغ عددها أكثر من 27 ألف مشروع، موضحا أنه تم الانتهاء من التخطيط للمرحلة الثانية والتي تستهدف 1667 قرية سيتم البدء فيها خلال العام المالي 2025 - 2026.
أهم أركان برنامج عمل الحكومةوأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أنه نظرا لأهمية الكبرى التي توليها الدولة لمبادرة حياة كريمة، فإنها تشكل أحد أهم أركان برنامج عمل الحكومة منذ عام 2019 وحتى الآن، وهو ما انعكس على حجم الموازنة المخصصة للمرحلة الأولى من هذا البرنامج الطموح والتي بلغت نحو 360 مليار جنيه.
وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى أنه في الوقت الذي تقوم فيه الدولة بأجهزتها التنفيذية المختلفة، بتمويل وتنفيذ وتشغيل مشروعات البنية الأساسية ومرافق الخدمات الاجتماعية الكبرى التي تحتاجها القرى المستهدفة، تقوم منظمات المجتمع المدني بدعم من قطاعات المسئولية المجتمعية، بتنفيذ التدخلات التي تساعد الأسر الأولى بالرعاية على الاستفادة من هذه الخدمات والمرافق، وأهم هذه التدخلات على الإطلاق، هي مبادرة «سكن كريم».
وفي كلمتها، أشارت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى التعاون الوثيق بين الحكومة، والمجتمع المدني والقطاع الخاص، حيث نفذت مؤسسة «مصر الخير» وجمعية الأورمان تجارباً ناجحةً في توفير «سكن كريم» لعدد من الأسر الأولى بالرعاية، بالتعاون مع عدد من البنوك وشركات القطاع الخاص في إطار برامج المسؤولية المجتمعية، مشددة على أن توفير المسكن الملائم ليس مجرد عملية بناء مادي، بل هو بناء للإنسان نفسه واستثمار في مستقبل الوطن، أثبتت التجربة أن منح الأسرة منزلًا صحيًا وآمنًا ينعكس مباشرةً على جودة حياتها وعلى شعورها بكرامتها الإنسانية؛ فالسكن اللائق يعني بيئة مستقرة تُعزز شعور الانتماء والاستقرار للأسر، وهو حق من حقوق الإنسان، وهدف من أهداف التنمية المستدامة، ويمنحهم أساسًا متينًا لبناء حياتهم وتحقيق تطلعاتهم، قائلة: «عندما نوفر لأبنائنا بيتًا دافئًا مزودًا بالماء النظيف والكهرباء والصرف الصحي، فإننا نضمن لهم طفولة كريمة وفرصًا أفضل في التعليم والنمو، ونمكن الشباب من التدريب والعمل والإنتاج في مستقبلهم.
وأكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، أن مبادرة «سكن كريم» تعد فرصة للتكامل بين جهود الدولة ومساهمات المسئولية المجتمعية، لافتة إلى أن الدولة نجحت في تنفيذ مشروعات ومرافق كبرى بتمويل غير مسبوق، ما يضمن استفادة غالبية سكان القرى من خدمات البنية الأساسية، منوهة إلى سعى الحكومة لبناء شراكة واسعة مع البنوك والشركات في إطار مسؤولياتها المجتمعية، ومنظمات المجتمع المدني، لرفع كفاءة وتطوير منازل الأسر الأولى بالرعاية في 1477 قرية بـ 52 مركزًا.
وأوضحت وزيرة التنمية المحلية، أنه تم إعداد حصر دقيق للحالات المستحقة لتدخلات «سكن كريم» من خلال لجان متخصصة، ضمت في عضويتها ممثلي (التنمية المحلية والتضامن الاجتماعى والمحافظات والمكاتب الإقليمية لمؤسسات الأورمان ومصر الخير وحياة كريمة)، وتم التأكد من انطباق معايير الاستحقاق الاقتصادي والاجتماعي والعمراني لكل حالة من الحالات خلال عملية الحصر.
وقالت السيدة عهود وافي رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، أن المؤسسة تؤمن بأن تنمية المجتمع وتحسين معيشة الفرد، تعتمد في الأساس على التكامل بين كافة محاور مثلث التنمية، والمتمثلة في الجهات الحكومية، والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، موجهة الشكر لجميع الجهات الداعمة من القطاعات المختلفة، التي وضعت خبرتها في خدمة هدف إنساني نبيل.
جدير بالذكر أن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، شهد خلال فعاليات المؤتمر، توقيع بروتوكول تعاون بين وزارتي التضامن الاجتماعي والتنمية المحلية، ومؤسسة «حياة كريمة» ومؤسسة «مصر الخير» وجمعية «الأورمان» بحضور الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، والفريق محمد فريد حجازي مستشار رئيس الجمهورية لمبادرة «حياة كريمة».