أكثر من 50 تظاهرة اقتصادية مبرمجة بقصر المعارض بالعاصمة خلال 2025
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
يتضمن برنامج مؤسسة “الجزائرية للمعارض” فرع الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير “صافكس” إقامة 50 تظاهرة اقتصادية في مجالات مختلفة خلال سنة 2025.
ومن بين أهم التظاهرات التي سيجري تنظيمها في هذه السنة، سيتم تنظيم تظاهرة “رمضان في القصر” من 4 إلى 24 مارس، حيث تشكل فرصة للمنتجين للترويج لسلعهم والتقرب من المستهلك بعرض سلع متنوعة، من مواد غذائية واجهزة كهرومنزلية وملابس وغيرها.
وستقام أيضا طبعات جديدة لعدد من المعارض التي باتت تعرف اهتماما متزايدا، كالصالون الدولي للبناء والأشغال العمومية “باتيماتك” الذي سينظم من 4 إلى 8 ماي.
وسيعود معرض الجزائر الدولي في طبعته ال56 في الفترة من 23 إلى 28 جوان, يليه معرض التجارة البينية الإفريقية في طبعته الرابعة التي ينظمها البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد بالجزائر من 4 إلى 10 سبتمبر.
وستعرف الفترة ما بين 12 و15 أكتوبر من نفس السنة إقامة الصالون الدولي لاسترجاع وتثمين النفايات “ريفاد”. فيما ستجري ابتداء من 23 من الشهر نفسه وإلى غاية الفاتح نوفمبر فعاليات الطبعة ال28 من صالون الجزائر الدولي للكتاب.
أما شهر ديسمبر فسيعرف تنظيم معرض الإنتاج الجزائري في الفترة ما بين 18 و27 منه.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
خبير أوكراني: الحرب تحولت إلى مواجهة اقتصادية.. وأوكرانيا لن تتنازل عن أراضيها رغم التصعيد الروسي
أكد إيفان أوس، المستشار في المعهد الوطني الأوكراني، أن الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا لم تعد مجرد حرب ميدانية أو صراعاً على الأراضي، بل تحولت إلى حرب اقتصادية واسعة النطاق تقوم على قدرة كل طرف على الاستمرار والصمود.
وأضاف يفان أوس خلال مداخله هاتفيه على شاشة القاهرة الإخبارية، مع الإعلامي كريم حاتم، أن أوكرانيا باتت قادرة على الرد من خلال استهداف محطات تكرير النفط الروسي، في رسالة واضحة لموسكو بأنها مستعدة للرد على التصعيد.
وأوضح أوس أن هذه الهجمات، رغم تأثيرها الاقتصادي الكبير على الطرفين، تأتي في سياق الرد على ما وصفه بـ«الكميات الضخمة من الجرائم والانتهاكات» التي ارتكبتها روسيا منذ بدء الحرب الشاملة، مشيراً إلى محاولة القوات الروسية الوصول إلى كييف خلال فبراير ومارس 2022.
وفي ما يتعلق بفشل محاولات التفاوض السابقة، أكد المستشار الأوكراني أن سبب التصعيد الحالي يعود إلى رغبة روسيا في تحقيق انتصار ميداني وسياسي، وهو ما يدفعها إلى التصعيد العسكري والسياسي، بينما ترد أوكرانيا بالمثل حفاظاً على سيادتها.
وأضاف أن أوكرانيا لن تقبل بأي اتفاق يتضمن التنازل عن أراضيها، معتبراً أن أي حديث عن استسلام أو تنازل «غير وارد على الإطلاق» في الرؤية الأوكرانية.
وأشار أوس إلى أن روسيا تحاول تثبيت سيطرتها على منطقة دونباس، لكنها تكبدت خسائر كبيرة، تجاوزت - بحسب تقديرات أوكرانية - 150 ألف جندي على الخطوط الأمامية.
وأكد أن الادعاءات الروسية بالسيطرة على 20% من الأراضي الأوكرانية غير دقيقة، موضحاً أن ما حققته موسكو خلال العام الأخير لا يتعدى 0.7% من الأراضي.
وختم حديثه بالتأكيد على أن روسيا باتت تدرك أنها غير قادرة على مواصلة الحرب لسنوات طويلة، وأن ذلك يفسر حالة التصعيد التي تشهدها الجبهة الميدانية والتصريحات السياسية الأخيرة.
اقرأ أيضاًلافروف: نسعى لتحقيق سلام دائم ومستدام في أوكرانيا.. وأوروبا تريد هدنة لالتقاط الأنفاس
ترامب يهاتف القادة الأوروبيين لتحقيق السلام في أوكرانيا
وول ستريت جورنال: خطة ترامب للسلام تربط أوكرانيا بصفقات طاقة كبرى بين واشنطن وموسكو