وزير الخارجية الإيطالي: لا يمكن إجبار الفلسطينيين على أي خيار
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، أن موقف بلاده واضح وهو تأييد حل الدولتين وشعبين يعيشان بسلام ولا يمكن إجبار الفلسطينيين على أي خيار، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأوضح وزير الخارجية الإيطالي، أنه من المهم الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الايطالي أنطونيو تاياني إجبار الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
ما حدود تدخل الأهل في اختيار شريك الحياة؟.. أمين الإفتاء يجيب
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن إجبار الفتاة على الزواج ممن لا ترغب فيه مرفوض شرعًا، وهو من كبريات الأخطاء التي يقع فيها بعض أولياء الأمور، حتى وإن كانت النسبة قليلة في بعض القرى والنجوع.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، إن النبي ﷺ أعطى المرأة الحق الكامل في قبول الزواج أو رفضه، مستشهدًا بما قالته المرأة: "يا رسول الله إن أبي زوجني برجل ليرفع بي خسيسته"، فخيّرها النبي بين المضي في الزواج أو فسخه.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن مقولة "أنا أعرف منها وهي صغيرة" لا تصلح ذريعة لإجبار الفتاة، فالزواج لا يقوم على الوصاية، بل على التفاهم والقبول المشترك، مشددا على أن الإقناع بالحسنى هو السبيل، أما الجبر فهو باب لمشكلات اجتماعية ونفسية عميقة، وقد شهد بنفسه حالات كثيرة لفتيات عشن تعاسة طويلة بسبب هذا الإجبار.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن من مقاصد الشريعة مراعاة الأعراف، مستشهدًا بكلام الإمام الكَرافي الذي قال: "ولا تجمد على المسطور في الكتب"، أي لا تُلزم الناس بأقوال فقهية قيلت في سياقات زمنية مختلفة. فكل عصر له أعرافه، وواقعنا اليوم لا يقبل إجبار البنات على الزواج دون مشورتهن.
أمين الإفتاء: الشبكة ليست هدية بل جزء من المهر.. ويُرد في هذه الحالة
هل يجوز قضاء السنن الرواتب لمن فاتته؟.. الإفتاء تجيب
هل يعتبر الدم الموجود بعد الإجهاض نفاسا؟.. الإفتاء تجيب
الإفتاء: القلب السليم أصدق من صورة الطاعة أو المعصية
وفي سياق متصل، أشار أمين الإفتاء إلى أن اختيار الشاب لشريكة حياته يجب أن يكون أيضًا محل حوار مع والديه، لا خصامًا ولا تجاهلًا لهم. وقال: "أحيانًا يبصر الله الولي بما يصلح الابن أو الابنة، والبركة تأتى حين يرضى الوالدان"، مضيفًا أن الارتباط في مجتمعاتنا ليس بين فردين فقط، بل هو تصاهر بين أسرتين، والمودة تبدأ حين يرضى الجميع.
وشدد أمين الإفتاء على أهمية التوازن بين حرية الاختيار ومكانة الأهل، مشيرًا إلى أن العقوق العاطفي قد يفتح باب الشقاء في الحياة الزوجية، و"ما خاب من استشار، ولا ندم من أدار حوارًا عاقلاً مع وليّه".