وزير العدل الإيطالي: المحكمة الجنائية ارتكبت “فوضى متسرعة” في قضية “أسامة نجيم”
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
ليبيا – تقرير بريطاني: إيطاليا أفرجت عن “المصري” بسبب أخطاء في مذكرة الاعتقال الدولية “ميدل إيست مونيتور” يكشف تفاصيل الجدل حول إعادة “المصري” إلى ليبيا
تناول تقرير تحليلي نشرته مجلة “ميدل إيست مونيتور” البريطانية قرار إيطاليا بإعادة أسامة نجيم المعروف بـ”المصري” إلى ليبيا، رغم كونه مطلوبًا دوليًا من قبل المحكمة الجنائية الدولية.
وبحسب التقرير الذي تابعته وترجمت أهم مضامينه صحيفة “المرصد”، فإن الإفراج عن “المصري” جاء نتيجة “أخطاء” وتناقضات في مذكرة الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، وفقًا لما أعلنه وزير العدل الإيطالي، كارلو نورديو أمام البرلمان الإيطالي.
“نورديو”: مذكرة التوقيف تضمنت تناقضات كبيرةوأوضح نورديو في تصريحاته أن الحكومة الإيطالية لم يكن أمامها خيار سوى إطلاق سراح “المصري”، بسبب عدم الدقة والإغفالات الواردة في مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف قائلاً:
“هناك غموض كبير في مذكرة التوقيف يتعلق بتوقيت الجرائم المزعومة، إذ أشارت الوثيقة إلى أن الجرائم بدأت في فبراير 2011، لكنها في موضع آخر ذكرت نفس الشهر من عام 2015، مما يثير التساؤلات حول دقة الاتهامات”.
وأكد أنه سيطلب من المحكمة الجنائية الدولية توضيح هذه التناقضات، مشيرًا إلى أن المحكمة قامت بتعديل مذكرة الاعتقال بعد أيام قليلة من إصدارها، وهو ما وصفه بـ”فوضى عارمة متسرعة”.
وزير الداخلية الإيطالي: قرار الطرد كان بسبب خطورتهمن جانبه، دافع وزير الداخلية الإيطالي، ماتيو بيانتيدوسي عن قرار إعادة “المصري” إلى ليبيا، مؤكدًا أنه:
“لم يكن قرار الطرد مرتبطًا بأي اتفاق مع ليبيا حول الهجرة، ولم تتعرض إيطاليا لضغوط خارجية لإطلاق سراحه، ولكن تم اتخاذ القرار بسبب مستوى الخطورة الذي يمثله “المصري”“.
المعارضة الإيطالية تهاجم الحكومة وتتهمها بتشويه سمعة البلادفي المقابل، وجهت إيلي شلاين، رئيسة الحزب الديمقراطي الإيطالي المعارض، انتقادات لاذعة للحكومة، مشددة على أن:
“على رئيسة الوزراء، جورجيا ميلوني، أن تحضر شخصيًا إلى البرلمان لتوضيح أسباب الإفراج عن جلاد ليبي، لأن هذا القرار لطّخ مصداقية إيطاليا الدولية“.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المحکمة الجنائیة الدولیة فی مذکرة
إقرأ أيضاً:
أفغانستان تغير تسمية “الجامعة الأمريكية” إلى ‘الجامعة الإسلامية الدولية”
#سواليف
أعلنت سلطات #أفغانستان تغيير تسمية #الجامعة_الأمريكية في #كابل إلى ” #الجامعة_الإسلامية_الأفغانية_الدولية”.
أفغانستان تغير تسمية “الجامعة الأمريكية” إلى ‘الجامعة الإسلامية الدولية”
وبحسب بوابة “أفغانستان إنترناشونال” الإخبارية، قال المتحدث باسم وزارة التنمية الحضرية والإسكان في أفغانستان، محمد كمال أفغان إنه: “تم تغيير اسم الجامعة الأمريكية في أفغانستان إلى الجامعة الإسلامية الأفغانية الدولية، وتم بالفعل تخصيص 1000 فدان (حوالي 405 هكتارات) من الأراضي في مقاطعة ده سبز بمحافظة كابول للحرم الجامعي الجديد”.
وكانت الجامعة سابقا تقع في منطقة دار الأمان بالعاصمة. وأوضح أفغان أن طلب تخصيص الأرض قد تقدمت به وزارة التعليم العالي ووافق عليه القائد الأعلى لأفغانستان، هبة الله أخوند زاده.
مقالات ذات صلة إطلاق سراح الناشط المؤيد للفلسطينيين محمود خليل بأمر من قاض أمريكي- (صور وفيديو) 2025/06/21كما أشار المتحدث إلى أنه نظرا لعدم وجود قطعة أرض كبيرة واحدة، سيتكون الحرم الجامعي الآن من عدة مجمعات موزعة في مواقع مختلفة. وأضاف المسؤول: “ستقدم الجامعة الإسلامية الأفغانية الدولية المتخصصة برامج الماجستير والدكتوراه، مع خطط لمزيد من التطوير والتوسع في السنوات المقبلة”.
ووفقا لـ”أفغانستان إنترناشونال”، كانت الجامعة الأمريكية في أفغانستان تعتبر قبل عودة طالبان إلى السلطة في أغسطس 2021 واحدة من أفضل المؤسسات التعليمية في البلاد، حيث اشتهرت ببرامجها في العلوم الإنسانية وعلاقاتها مع الجامعات الغربية.
وتم إغلاق حرمها في كابول بعد سقوط الحكومة الجمهورية، ونقلت أنشطتها جزئيا إلى الدوحة (قطر). بينما اضطر العديد من الطلاب إلى إكمال تعليمهم في جامعات أخرى بالمنطقة.
يذكر أن الجامعة الأمريكية في أفغانستان، التي كانت أول جامعة خاصة غير ربحية في البلاد، كانت لسنوات هدفا لهجمات طالبان.