الجيش السوداني يمنع (كيكل) و(المصباح) وقادة (المشتركة) من إصدار البيانات الصحفية
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
فرضت قيادة الجيش السوداني قيودًا على إصدار البيانات الصحفية، حيث منعت قائد درع السودان اللواء أبو عاقلة كيكل، وقائد كتيبة البراء اللواء المصباح طلحة، إضافة إلى قادة القوات المشتركة، من نشر أي تصريحات أو بيانات منفردة
الخرطوم: التغيير
فرضت قيادة الجيش السوداني قيودًا على إصدار البيانات الصحفية، حيث منعت قائد درع السودان اللواء أبو عاقلة كيكل، وقائد كتيبة البراء اللواء المصباح طلحة، إضافة إلى قادة القوات المشتركة، من نشر أي تصريحات أو بيانات منفردة دون التنسيق مع الناطق الرسمي للقوات المسلحة.
وأثارت هذه الخطوة استياء قوات درع السودان وكتائب البراء بن مالك وقيادات القوات المشتركة، الذين اعتبروا أنهم الطرف الفاعل في العمليات العسكرية على الأرض وليس الجيش السوداني.
وأوضح مصدر مطلع أن قيادة الجيش أبدت انزعاجها من التصريحات الصادرة عن كيكل والمصباح ومناوي، مشيرة إلى أن بعضها كان غير مسؤول ويؤثر سلبًا على سير المعارك.
وبناءً على ذلك، صدرت توجيهات صارمة تمنع الإدلاء بأي تصريحات لوسائل الإعلام دون موافقة الناطق الرسمي للقوات المسلحة.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الجیش السودانی
إقرأ أيضاً:
“إن الشدائد للورى غربال”.. الجيش السوداني يتغزل في الإنصرافي
متابعات- تاق برس
في بادرة رمزية جميلة؛ كرّمت المؤسسة التعاونية للقوات المسلحة السودانية الناشط المعروف بـ”الإنصرافي” أحد أشهر الأصوات الإعلامية الداعمة للجيش السوداني في معركة “الكرامة”.
حيث تم تنظيم احتفال خاص ونُصبت لافتات كبيرة في شوارع العاصمة السودانية الخرطوم تحمل صورة الانصرافي مذيلة بعبارة: “كشفت معادن أهلها.. إن الشدائد للورى غربال”.
وكانت الصفحة الرسمية للمؤسسة قد نشرت منشورًا أشادت فيه بالدور الذي لعبه الإنصرافي منذ الساعات الأولى للتمرد، مؤكدة أنه لم يتوانَ عن الدفاع عن القوات المسلحة بكلمة الحق، في وقت كان فيه الإعلام المساند شبه غائب بسبب عنصر المفاجأة.
مضيفة أن منصات التواصل الاجتماعي شهدت في تلك الفترة هجومًا عنيفًا من قنوات وكتائب إلكترونية مدعومة تعمل على تمجيد المتمردين وتشويه صورة الجيش السوداني.
واختتم بيان المؤسسة بالقول التالي: “لن ننسى من وقفوا بالكلمة، من كتبوا، ومن بثّوا، ومن دافعوا بالحقيقة… من لا يشكر الناس لا يشكر الله. شكرًا الإنصرافي، وشكرًا لكل من جعل الكلمة جبهة صامدة في وجه التضليل”.
الانصرافيالجيش السودانيمعركة الكرامة