سكتة قلبية مفاجئة تطفئ فرحة أشمون.. رحيل رحمة عروس الجنة قبل أيام من زفافها
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
سادت حالة من الحزن بين أبناء مدينة أشمون في محافظة المنوفية عقب وفاة عروس الجنة رحمة السيد عاشور والتي كانت تستعد لزواجها الأحد المقبل.
تحضيرات وزغاريد وحجز فستان الفرح هكذا كان الحال في منزل رحمة العروس التي كانت تستعد للزفاف خلال أيام.
القصة الكاملةذهبت رحمة الي الكوافير من أجل تحضيرات الزواج بصحبة أصدقائها ولكن سرعان ما عادت إلي المنزل منهكة وفي حالة اعياء.
ظن البعض إصابتها بإرهاق نتيجة تحضيرات الزفاف الأخيرة ولكن سرعان ما سقطت رحمة مغشية عليها وسط حالة من الصدمة بين الجميع.
رحمة ماتت.. هكذا جاءت الصدمة علي وجوه الجميع بعد إعلان الطبيب عن وفاة رحمة بعد إصابتها بسكتة قلبية مفاجئة.
تحولت الزغاريد احتفالا بالعروس الي بكاء وصراخ شديد حزنا علي رحيل عروس الجنة رحمة السيد.
حالة حزن بالمنوفيةوسادت حالة من الصدمة بين الجميع وشيع العشرات من أهالي اشمون جثمان رحمة الي مثواها الأخير في مقابر الأسرة عقب أداء الصلاة عليها في الساعات الأولي من صباح اليوم الثلاثاء من مسجد الفردوس.
ودع الأهالي العروس إلي مثواها الأخير فبدلا من أن تزف إلي عريسها الأحد المقبل زفت إلي الجنة عروسا.
ويخيم الحزن والصدمة علي وجوه الكثير من أهالي المدينة الذين توافدوا علي منزلها لتقديم واجب العزاء.
انطفأت الأنوار وعلت أصوات القرآن في جميع أنحاء شارعها حزنا علي العروس التي لم تكتمل فرحتها بسبب السكتة القلبية.
تتسم بالسمعة الحسنهكانت طيبة وفي حالها هكذا وصف أهالي اشمون العروس الراحلة رحمة بأنها كانت تتمتع بالسمعة الطيبة والأخلاق الحسنة بين الجميع ومعروف عنها تربيتها الصالحة.
وانتشرت عبارات النعي علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك لرثاء العروس الراحلة ابنة مدينة اشمون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة المنوفية المنوفية اخبار محافظة المنوفية عروس الجنة اشمون عروس الجنة
إقرأ أيضاً:
امرأة صينية تثير الجدل بالغاء زفافها والمطالبة “برسوم عناق”
صراحة نيوز- أثارت امرأة صينية جدلاً واسعاً بعد أن ألغت حفل زفافها في مدينة بينغدينغشان بمقاطعة خنان، وطالبت عائلة خطيبها السابق بدفع ما وصفته بـ”رسوم عناق” تبلغ 30 ألف يوان (نحو 4200 دولار)، بدعوى تعرضها لضيق نفسي، وفقاً لتقرير موقع “ساوث تشاينا”.
وبدأت القصة عندما قدم الشاب لعائلة خطيبته هدية خطوبة تقليدية بلغت قيمتها 200 ألف يوان (نحو 28 ألف دولار)، لكن الفتاة عدلت عن الزواج مبررة ذلك بأنها وجدت خطيبها “صادقاً أكثر من اللازم” و”قليل الدخل”.
وأوضحت أنها قررت اقتطاع المبلغ لتغطية مصروفاتها الشخصية خلال فترة تعارفهما، قبل أن يتم التوصل إلى اتفاق بين العائلتين ينص على إعادة 170,500 يوان (نحو 24 ألف دولار) لعائلة الشاب لإنهاء الخلاف.
وتعد “هدية الخطوبة” عادة اجتماعية قديمة في الصين، لكنها تثير جدلاً واسعاً، إذ يرى البعض أنها تحول الزواج إلى معاملة مالية وتضع عبئاً على عائلات الشباب، خاصة في المناطق الريفية، وقد شهدت البلاد حالات مشابهة لجأت فيها بعض النساء للقضاء بعد التراجع عن الزواج.