أمانة المدينة تدشّن مشروع نفق تقاطع سعد بن خيثمة مع طريق الأمير عبدالمجيد “الدائري الأوسط”
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أنهت أمانة منطقة المدينة المنورة اليوم, تنفيذ مشروع نفق تقاطع طريق سعد بن خيثمة – رضي الله عنه – مع طريق الأمير عبدالمجيد ” الدائري الأوسط، معلنةً بذلك افتتاحه أمام الحركة المرورية؛ ليسهم إلى جانب مختلف مشاريع البنية التحتية في المنطقة، في تطوير شبكة الطرق وتعزيز الربط بين المحاور الرئيسية واكتمال الدائري الأوسط، بما يخدم سكان المدينة وزوّارها، ويسهم في تحقيق أهداف التنمية الحضرية ودعم رؤية المملكة 2030 في تحسين جودة الحياة.
ويُعد المشروع إضافة نوعية تساعد على تحسين انسيابية الحركة المرورية على طريق الأمير عبد المجيد، وضمان استمرارية الحركة في الطريق الدائري الأوسط لتقليل الكثافة المرورية على الطرق المحورية، إضافة إلى تسهيل الربط من وإلى المسجد النبوي الشريف.
وأوضحت أمانة منطقة المدينة المنورة أن النفق يتميز بتصميمه الهندسي، ويبلغ طوله 600 متر، ومزود بمنطقة مغلقة طولها 140 مترًا طوليًا، كما يعتمد على نظام الحوائط الاستنادية والكمرات مسبقة الصب، ويبلغ عرضه 8.4 أمتار، وينقسم إلى طريقين، الأول منه عبارة عن نفق سفلي بمساريين، ومسار في اتجاه واحد إلى طريق الهجرة وطريق علوي بمساريين، فيما يلتقي الطريق الأخر باتجاه علوي مع طريق سعد بن خيثمة وطريق الأمير عبد المجيد في 3 حارات، ويتضمن يوتيرن في أعلى النفق، الأمر الذي يعكس حجم العمل الضخم في تطوير البنية التحتية للطرق المحورية، مشيرةً إلى أن النفق تم تنفيذه وفق مواصفات فنية عالية، تشمل مرافق خدمية متكاملة مثل: مسارات مخصصة للمشاة، وأنظمة متطورة لتصريف مياه الأمطار، ولوحات إرشادية لضمان وضوح المعلومات لسائقي المركبات، كما تم الحرص على تطبيق معايير الاستدامة البيئية من خلال استخدام مواد بناء صديقة للبيئة وتقنيات تسهم في تقليل استهلاك الطاقة.
ويُعد المشروع خطوة نوعية في تطوير وتحسين البنية التحتية بالمنطقة؛ حيث يهدف إلى تسهيل حركة المرور وتعزيز انسيابيتها، مما يسهم في تقليل الازدحام المروري وتحسين الربط بين الطرق الرئيسية في المدينة المنورة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الدائری الأوسط طریق الأمیر
إقرأ أيضاً:
أمانة المدينة المنورة تكشف عن نتائج استبيان "رضا السكان" عن الخدمات البلدية
كشفت أمانة منطقة المدينة المنورة عن نتائج استبيان "رضا السكان"، الذي أطلقته ضمن جهودها لقياس مدى رضا المواطنين والمقيمين عن مستوى الخدمات البلدية المقدمة في المنطقة، وذلك في إطار تعزيز المشاركة المجتمعية والشفافية في العمل البلدي.
وضم الاستبيان مشاركة أكثر من 75,220 مواطنًا ومقيمًا، فيما أظهرت النتائج مؤشرات إيجابية في مختلف محاور الخدمات، حيث سجل مؤشر رضا السكان عن جودة الحياة ارتفاعًا بنسبة 82%، بزيادة 16% عن الدورة السابقة من الاستبيان، وشمل ذلك تطوير الحدائق والميادين وتوسعة المسطحات الخضراء، فيما بلغت نسبة رضا السكان عن المشهد الحضري 78% بزيادة 18%، في ظل تنفيذ مشاريع نوعية شملت الإضاءة الذكية، والمسارات الآمنة، والمساحات الخضراء، والواجهات الحضرية المحسّنة, كما ارتفع مؤشر رضا السكان عن جودة الطرق إلى 62% بزيادة 27%، بفضل مشاريع التطوير والتحسين في تصميم الطرق وإنارتها.
وفي جانب الإصحاح البيئي، أظهرت النتائج تحقيق نسبة رضا بلغت 61% بزيادة 28%، مدفوعة بجهود مكافحة الحشرات، وتحسين تصريف مياه الأمطار، وسرعة الاستجابة للبلاغات، إلى جانب ما شهدته خدمات النظافة العامة من تحسن في مستوى الرضا الذي ارتفع إلى 81%، و71% في نظافة الأحياء، فيما وصلت نسبة الرضا عن معالجة مخلفات البناء والهدم إلى 69%، كما أبدى السكان رضاهم بنسبة 71% عن الخدمات البلدية المباشرة، و64% عن الخدمات غير المباشرة، مدعومة باستخدام البوابة الذكية والمساعد الرقمي الذي أسهم في تسريع وتحسين تجربة العملاء.
فيما أظهرت نتائج الاستبيان ارتفاع نسبة رضا السكان عن المرافق العامة والميادين إلى 68%، في ظل التوسع في إنشاء الحدائق الجديدة التي تجاوز عددها 14 حديقة، إلى جانب رفع نصيب الفرد من المسطحات الخضراء إلى 2.1 متر مربع.
أما فيما يتعلق بالمشاركة المجتمعية، فقد أبدى 68% من السكان رضاهم عن دورهم في الإسهام باتخاذ القرار عبر اللقاءات المفتوحة، وقنوات التواصل المباشرة، والشفافية المؤسسية.
إلى ذلك أكدت أمانة منطقة المدينة المنورة أن هذه المؤشرات الإيجابية تُعدُّ امتدادًا لنهجها في الارتقاء بالخدمات البلدية، مبينةً أن هذه النتائج الإيجابية ستُوظف لتحديد أولويات التحسين والتطوير بصفتها مرجعًا أساسيًا في خططها المستقبلية؛ لتقديم خدمات نوعية تسهم في رفع جودة الحياة، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
أمانة المدينة المنورةالخدمات البلديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.