واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم السادس على التوالي، عدوانها على بلدة طمون ومخيم الفارعة جنوب طوباس في الضفة الغربية.

الاحتلال الإسرائيلي يداهم مخيم الفارعة جنوب طوباس

كما داهم الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية، عددا من منازل المواطنين في المكانين، ودمر محتوياتها، وأجرى تحقيقات ميدانية مع ساكنيها، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي الدفع بالتعزيزات العسكرية من حاجز الحمرا، وبوابة عاطوف، وسط تدمير مستمر للبنية التحتية، والطرقات، وممتلكات المواطنين، إضافة إلى إغلاق المداخل الرئيسية والفرعية لبلدة طمون ومخيم الفارعة، والمدخل الجنوبي لمدينة لطوباس في الضفة الغربية.

بلدة طمون تشهد حظرا للتجوال منذ يومين

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بأن بلدة طمون تشهد حظرا للتجوال منذ يومين، فيما شلت الحركة في مخيم الفارعة بسبب الانتشار الواسع لجنود الاحتلال في أزقته.

من جهته، قال مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، إن الاحتلال اعتقل منذ بداية هذا العدوان 71 شابا وسيدة في محافظة طوباس، أغلبهم من طمون، في وقت يواصل فيه الاحتلال حملة الاعتقالات وإخضاع المواطنين للتحقيق الميداني، ومداهمة المنازل، وتخريب محتوياتها، بحسب «وفا».

الاحتلال يعرقل عمل الطواقم الطبية والصحفية في الضفة الغربية

وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد عرقلة عمل الطواقم الطبية والصحفية في بلدة طمون ومخيم الفارعة، وسط حصار كامل أدى إلى نقص الأدوية خاصة لأصحاب الأمراض المزمنة، ونقص في المواد التموينية عند عدد كبير من العائلات الفلسطينية.

الاحتلال يواصل قصف مناطق في طمون

كما يواصل الاحتلال الإسرائيلي قصف عدة مناطق في طمون، دون وقوع إصابات بين صفوف الفلسطينيين.

وفي سياق متصل، يواصل الاحتلال إغلاق حاجز تياسير شرق طوباس، أمام حركة المواطنين لليوم الثالث على التوالي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية غزة الاحتلال مصر إسرائيل الاحتلال الإسرائیلی فی الضفة الغربیة بلدة طمون

إقرأ أيضاً:

شهيدان بالخليل والاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة

استشهد فلسطينيان أحدهما برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي والثاني برصاص مستوطنين في الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، بينما شنت قوات الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء حملة اعتقالات واسعة في عدة مناطق بالضفة، من بينهم أسرى محررون في صفقة التبادل الأخيرة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إن الهيئة العامة للشؤون المدنية (جهة الاتصال مع الجانب الإسرائيلي) أبلغتها "باستشهاد الشاب محمد سامر سليمان الجمل (27 عاما) برصاص الاحتلال عند مدخل مدينة الخليل الشمالي".

وادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، أن فلسطينيا ألقى حجرا باتجاه قواته خلال "نشاط عملياتي" في مدينة الخليل، مضيفا أن الجنود أطلقوا النار عليه بزعم "إزالة التهديد"، دون وقوع إصابات في صفوفهم.

وسبق ذلك استشهاد فلسطيني برصاص مستوطنين خلال اعتدائهم على قرية أم الخير بمسافر يطا جنوب الخليل جنوبي الضفة الغربية.

وقال تلفزيون فلسطين الرسمي إن "الشاب عودة محمد خليل الهذالين (31 عاما)، استشهد جراء هجوم شنّه مستوطنون على القرية".

وأشار إلى أن الهذالين يعمل مدرسا في مدرسة الصرايعة الثانوية في البادية بمسافر يطا، وهو أب لـ3 أطفال، أكبرهم يبلغ من العمر 6 سنوات.

وأوضحت أنه شارك في التصدي للمستوطنين مع الأهالي أثناء أعمال تجريف إسرائيلية في أراضٍ فلسطينية بخربة أم الخير، حيث أطلق أحد المستوطنين النار عليه وقتله، في حين أُصيب فلسطيني آخر بعد أن اعتدى عليه مستوطن باستخدام "شاكوش"، وفق المصدر ذاته.

وفي وسط الضفة الغربية، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن مستوطنين مسلحين هاجموا منطقتي "المناطير" و"الكسارة" شرق بلدة كفر مالك شرق رام الله، ومزارع دجاج على أطراف البلدة، وتصدى لهم شبان عُزّل من القرية، قبل أن يطلق المستوطنون الرصاص، مما أدى إلى إصابة شاب فلسطيني برصاصة في يده.

إعلان

ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، فقد نفذ المستوطنون خلال النصف الأول من العام الجاري 2153 اعتداءً، تسببت في استشهاد 4 مواطنين.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، مما أدى إلى استشهاد 1008 فلسطينيين على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.

اعتقالات واسعة

وفي سياق متصل، قالت مصادر فلسطينية للجزيرة إن قوات الاحتلال اعتقلت عشرات الفلسطينيين، بينهم أسرى محررون في صفقة التبادل، خلال مداهمات بمناطق عدة في الضفة.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الفوار جنوب الخليل بالضفة الغربية ونفذت حملة اعتقالات واسعة.

وفي رام الله، قال المركز الفلسطيني للإعلام إن "قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر إبراهيم عبد الله صالح وعمرو موسى صالح وعلاء محمد العاروري بعد اقتحام منازلهم في عارورة شمال غرب رام الله فجر اليوم".

واقتحمت قوات الاحتلال مخيم الجلزون للاجئين شمال المدينة وشرعت بعمليات دهم واعتقال وتفتيش عدة منازل.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، 12 شابا من حاجز عسكري قرب مفرق قرية دير نظام شمال غربي رام الله.

وفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال الشقيقين براء وهمّام فتحي قرعاوي من مخيم نور شمس.

وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب مهدي احمد طقاطقه، بعد دهم منزل ذويه وتفتيشه.

كما اعتقلت قوة خاصة من جيش الاحتلال في نابلس الشاب عماد الحبش بعد اقتحام منزله في منطقة رأس العين.

وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 10 آلاف و800 فلسطيني، بينهم قرابة 450 طفلا و50 أسيرة، و3629 معتقلا إداريا، وفق معطيات رسمية فلسطينية، لا تشمل آلاف حالات "الإخفاء القسري" لمعتقلين من قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 21 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية
  • الاحتلال يعتقل 30 مواطنا من الضفة بينهم أسرى محررون
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 30 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • اعتقالات واسعة بالضفة شملت نائبا في التشريعي وأسرى محررين بصفقة التبادل
  • شهيدان بالخليل والاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة
  • الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الضفة الغربية
  • الضم الإسرائيلي للضفة الغربية: فشلٌ متكرر للنظام الدولي (قراءة قانونية)
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة
  • حرائق كثيرة في منازل المواطنين وحظائر الماشية بقرية برخيل بسوهاج ..ماذا يحدث؟تفاصيل
  • الاحتلال يخطر بهدم منزل الشهيد عبد الرؤوف المصري في طوباس