الولايات المتحدة – بدا وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو متناقضا مع الرئيس دونالد ترامب امس الخميس عندما تحدث عن اقتراح تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكدا أن “هذه ستكون مجرد خطوة مؤقتة”.

وقال روبيو في مؤتمر صحفي بجمهورية الدومينيكان: “أعتقد أن هذه هي الحقيقة الواقعية، ومن أجل إصلاح مكان مثل هذا، سيحتاج الناس للعيش في مكان آخر بشكل مؤقت”.

وأضاف أن قطاع غزة “ليس صالحا للعيش”.

وحاول كبار المسؤولين الأمريكيين، بمن فيهم وزير الخارجية، التراجع عن فكرة أن “ترامب يريد النقل الدائم للفلسطينيين من غزة”.

لكن ترامب عاد إلى منصته على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت لاحق من امس الخميس ليؤكد أن “الولايات المتحدة يمكن أن تتولى غزة دون إرسال جنود، وأن الفلسطينيين سيتم إعادة توطينهم في مكان آخر في المنطقة في منازل جديدة وحديثة وسيكون لديهم فرصة ليكونوا سعداء وآمنين وأحرارا”.

وفي الأيام الماضية، كرر الرئيس الأمريكي دعوته لمصر والأردن، استقبال فلسطينيين من قطاع غزة، الذي قال إنه يجب خروج السكان منه لإعادة إعماره، وهو أمر رفضته الدولتان بشكل صارم.

ولقيت فكرة ترامب نقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن رفضا فلسطينيا وعربيا، وتنديدا من دعاة حقوق الإنسان باعتبارها اقتراحا للتطهير العرقي، فيما أشاد مسؤولون إسرائيليون باقتراح ترامب.

المصدر: RT + وسائل إعلام أمريكية

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

"يتحدث نيابة عن نفسه".. الخارجية الأمريكية ترفض تصريحات سفيرها لدى إسرائيل بشأن الدولة الفلسطينية

ردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس، على تصريحات السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي، بأن "واشنطن لم تعد تؤمن بالدولة الفلسطينية"، مؤكدة أنه يتحدث نيابة عن نفسه.

وأضافت المتحدثة: "لن أحاول وصف كلمات السفير أو شرحها. إنه بالتأكيد يتحدث نيابة عن نفسه".

وقال هاكابي في مقابلة مع وكالة “بلومبرغ” إنه "لا يعتقد أن قيام دولة فلسطينية مستقلة لا يزال هدفا من أهداف السياسة الخارجية الأمريكية".

ووفقا للتقرير، حين سُئل السفير الأمريكي عما إذا كانت الدولة الفلسطينية لا تزال هدفا للسياسة الأمريكية، أجاب: “لا أعتقد ذلك”، وأضاف: “ما لم تحدث أمور كبيرة تغير الثقافة، فلا مجال لذلك”، مشيرا إلى أن هذه التغييرات “على الأرجح لن تحدث في حياتنا”.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أبدى خلال ولايته الأولى فتورا تجاه حل الدولتين، وهو من الثوابت التقليدية للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، ولم يبد حتى الآن موقفا واضحا من هذا الملف خلال ولايته الثانية.

واقترح هاكابي أن يُقتطع جزء من أراضي إحدى الدول الإسلامية لإقامة الدولة الفلسطينية، بدلا من مطالبة إسرائيل بالتنازل عن أراض، قائلا: “هل يجب أن تكون في يهودا والسامرة؟”، مستخدما التسمية التوراتية التي تفضلها الحكومة الإسرائيلية للضفة الغربية، حيث يعيش نحو 3 ملايين فلسطيني تحت الاحتلال.

ويُعرف هاكابي، حاكم ولاية أركنساس السابق، وهو مسيحي إنجيلي، بدعمه القوي لإسرائيل طوال مسيرته السياسية، كما أنه دافع منذ فترة طويلة عن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.

وقد تبنت إدارة ترامب سياسات منحازة بشدة لإسرائيل، واختيار هاكابي سفيرا كان إشارة إلى نية الإدارة الاستمرار في هذا النهج.

مقالات مشابهة

  • "يتحدث نيابة عن نفسه".. الخارجية الأمريكية ترفض تصريحات سفيرها لدى إسرائيل بشأن الدولة الفلسطينية
  • عباس لماكرون: لا مكان لحماس في غزة بعد الحرب ومستعدون لقوات دولية لحمايتنا
  • العدو الصهيوني يجبر الفلسطينيين على النزوح قسرا من مناطق في شمال قطاع غزة
  • ‏العاهل الأردني والرئيس اللبناني يؤكدان رفضهما لأية مخططات لتهجير الفلسطينيين
  • صوفان: الدفع نحو الاستعجال في مسار العدالة الانتقالية أو القيام بتنفيذها بشكل فردي سيؤدي إلى الفوضى وظهور الدولة وكأنها لا تستطيع القيام بمهامها، وذلك سيفتح الباب أمام التدخلات الخارجية
  • ترامب: توقيف حاكم كاليفورنيا سيكون "أمرا رائعا"
  • تضارب حول مكان احتجاز ناشطي السفينة "مادلين"
  • معظمهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 54.927 شهيدًا
  • الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 54,880 شهيدًا