لبنان – شن الطيران الحربي الإسرائيلي، امس الخميس، غارات على جنوب وشرق لبنان، فيما حلق فوق العاصمة بيروت وضواحيها، في 6 خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار.

وبذلك يرتفع إجمالي خروقات إسرائيل للاتفاق منذ سريانه قبل 73 يوما إلى 863 خرقا، وفق إحصائية أعدتها الأناضول استنادا إلى إعلانات وكالة الأنباء اللبنانية.

وقالت الوكالة إن مقاتلات إسرائيلية أغارت على سلسلة جبال لبنان الشرقية في منطقة البقاع (شرق).

وفي قضاء النبطية بمحافظة النبطية جنوب لبنان، شنت مقاتلات إسرائيلية غارتين استهدفتا الوادي الواقع بين بلدتي بفروة وعزة، وفق المصدر ذاته.

ولم يُعرف على الفور ماذا استهدفت الغارات تحديدا، ولا حصيلتها.

في السياق ذاته، قالت الوكالة اللبنانية إن مقاتلات إسرائيلية تحلق على علو منخفض في أجواء منطقة بعلبك (شرق).

فميا أفاد شهود عيان لمراسل الأناضول برصد تحليق كثيف للطيران الحربي الإسرائيلي فوق بيروت وضواحيها ومناطق وسط البلاد.

وفي تبرير لهذا التصعيد العسكري اللافت، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني أن مقاتلات “تهاجم أهدافا في عمق لبنان” بادعاء “وجود محاولات لنقل أسلحة من سوريا وإنشاء مواقع جديدة لحزب الله”.

من جانبها قالت القناة “12” العبرية الخاصة إن مقاتلات إسرائيلية شنت غارات بالعمق اللبناني أكثر من مرة، منها غارات على البقاع بتاريخ 25 ديسمبر/ كانون الأول 2024، و31 يناير/ كانون الثاني 2025.

وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله” بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

وتضمن الاتفاق مهلة محددة بـ60 يوما، تنسحب خلالها إسرائيل من البلدات التي احتلتها في جنوب لبنان خلال الحرب.

لكن تل أبيب أخلت بالاتفاق عبر الامتناع عن تنفيذ الانسحاب الكامل خلال هذه المهلة التي انتهت فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، قبل أن يعلن البيت الأبيض عن اتفاق إسرائيلي لبناني على تمديد المهلة حتى 18 فبراير/ شباط الجاري.

وحتى اليوم، خلفت خروقات الجيش الإسرائيلي للاتفاق 67 قتيلا و263 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.

بينما أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 4 آلاف و98 قتيلا و16 ألفا و888 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مقاتلات إسرائیلیة

إقرأ أيضاً:

عاجل. وزير الدفاع الإسرائيلي: لن يكون هناك هدوء في بيروت ولا استقرار في لبنان وسنواصل العمل بقوة كبيرة

وزير الدفاع الإسرائيلي: لن يكون هناك هدوء في بيروت ولا استقرار في لبنان وسنواصل العمل بقوة كبيرة اعلان

أطلق وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، سلسلة من التصريحات التحذيرية تجاه لبنان، مؤكدًا أن "لا هدوء في بيروت، ولا نظام، ولا استقرار في لبنان من دون أمن لإسرائيل"، على حد تعبيره.

وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام عبرية، شدد كاتس على أن على الحكومة اللبنانية "احترام الاتفاقيات الدولية، ونزع سلاح حزب الله، ومنعه من إنتاج المسيّرات التي تهدد مواطني إسرائيل"، بحسب قوله.

وأضاف الوزير الإسرائيلي أن بلاده "ستواصل العمل وبقوة كبيرة" إذا لم تلتزم بيروت بما وصفه بـ"المطلوب منها"، مؤكّدًا أن إسرائيل "لن تسمح بالعودة إلى واقع ما قبل 7 أكتوبر"، في إشارة إلى الهجوم الذي شنّته حركة حماس على جنوب إسرائيل في ذلك التاريخ، والذي شكّل نقطة تحوّل في الصراع المستمر في المنطقة.

الصحفيون يعملون على تحرير هذه القصة، سيتم التحديث بأسرع وقت بالمزيد من المعلومات فور ورودها

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةأخباراعلاناعلاناخترنا لكيعرض الآنNext

مقالات مشابهة

  • عن غارات الضاحية... تعليق جديد من الجيش الإسرائيليّ
  • جوزيف عون: العدوان الإسرائيلي على محيط بيروت رسالة إلى واشنطن
  • عاجل. وزير الدفاع الإسرائيلي: لن يكون هناك هدوء في بيروت ولا استقرار في لبنان وسنواصل العمل بقوة كبيرة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يكشف تفاصيل استهداف ضاحية بيروت الجنوبية
  • غارات إسرائيلية مكثفة تستهدف ضاحية بيروت الجنوبية
  • أبو الغيط يدين غارات إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية ويؤكد: خرق وقف إطلاق النار يهدد بإشعال الموقف
  • في عين قانا.. إليكم ما يحدث الآن بعد التهديد الإسرائيليّ
  • لبنان.. غارات إسرائيلية "عنيفة" على ضاحية الجنوبية لبيروت
  • عاجل.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارتين على الضاحية الجنوبية لـ بيروت
  • غارات إسرائيلية "عنيفة" على ضاحية بيروت الجنوبية