عربي21:
2025-07-29@11:51:37 GMT

طوفان الأقصى نصرٌ أم هزيمة؟

تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT

بعد ما تجاوز خمسة عشر شهرا انتهت معركة طوفان الأقصى، ووضعت الحرب أوزارها، ولو بشكلٍ مؤقت ارتباطا باتفاقات وقف إطلاق النار التي بدأت في التنفيذ وفق مراحلها المعلنة، والسؤال المركزي هنا هو: هل انتصرت المقاومة الفلسطينية؟ وما شواهد هذا النصر؟ وهل هو نصرٌ حقيقي أم مبالغة من قبل المقاومة ومؤيديها؟

في وقت مبكر للحرب تردد في الأوساط السياسية وفي تحليلات الخبراء العسكريين معيار مهم للتمييز بين النصر والهزيمة، مفاده أن "الضعيف إذا لم يهزم فهو منتصر والقوي إن لم ينتصر فهو مهزوم"، لكن هل تكفي هذا المعيار في التفرقة بين النصر والهزيمة؟

بالطبع ليست هذه النظرية دليلا قطعيا على انتصار طرف وهزيمة الآخر، لكن تقاس فكرة النصر والهزيمة بأمور عدة، أهمها:

- مدى تحقق أهداف الحرب المعلنة من كل طرف.



- النجاح في استمرار التحالفات أو فشل استمرارها.

- النجاح في تعويض الخسائر في المستويات القيادية.

- وضوح صورة النصر عند الأتباع والمؤيدين.

- تحسن الصورة الذهنية عن أطراف المعركة في المحيطين الإقليمي والدولي.

منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وفي كل مناسبة يؤكد فريقا المعركة أهداف الحرب. المقاومة من ناحيتها أعلنت عن أهدافها في بدايات المعركة وأكدتها في وثيقة رسمية أصدرتها حماس، في 21 كانون الثاني/ يناير 2024، أوضحت روايتها عن طوفان الأقصى، مبينة الأسباب التي أدت إلى المعركة، وشددت على أنها جاءت أيضا لمواجهة ما يحاك من خطط للسيطرة على الأرض وتهويدها، وحسم السيادة على المسجد الأقصى والمقدسات، وإنهاء الحصار الجائر على قطاع غزة، والتخلص من الاحتلال، واستعادة الحقوق الوطنية، وإنجاز الاستقلال والحرية كباقي شعوب العالم، وحق تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وكان تحرير الأسرى من السجون أو "عملية تبييض السجون الإسرائيلية" كما يطلق عليها قيادات المقاومة، على رأس الأهداف المعلنة.

أما إسرائيل، فأعلنت عن أهدافها من الحرب على لسان رئيس وزرائها، وتكمن في أربعة أهداف رئيسية: القضاء على حماس، وتحرير الأسرى الإسرائيليين بلا عمليات تبادل، واستعادة الردع الإسرائيلي، وعودة سكان الشمال إلى منازلهم.

وفق الأهداف المعلنة من كل طرف، فإن أهداف حركة حماس والمقاومة هي الأقرب للتحقق، إذ نجحت في ضرب العمق الإسرائيلي وإحداث اختراق كبير في مفهوم الردع، كما أفشلت الاستراتيجية الأمنية الإسرائيلية المعتمدة على الجدار الأمني الفاصل والمعزز تكنولوجيا، ونقلت المعركة المتكاملة (بريا وبحريا وجويا) داخل إسرائيل متجاوزة تقنيات القبة الحديدية والتواجد البشري المكثف، كما أنها حققت غنائم لم يسبق لها مثيل حيث عادت بمئات الأسرى والعتاد الحربي والتقني، بالإضافة للحصاد الأمني والاستخباري.

هذا في الجانب العسكري، أما الجوانب الأخرى فقد حققت المقاومة أهدافا اجتماعية وسياسية وإعلامية، حيث أعادت القضية الفلسطينية إلي الواجهة الدولية، وأضعفت في المقابل صورة وحضور إسرائيل في الأوساط الرسمية والشعبية، وأشعلت من جديد فكرة مقاومة إسرائيل في المحيطين الإقليمي والدولي، ما أدى لارتفاع سقف الحماية ضد انتهاكات المستوطنين على المسجد الأقصى، وإيقاف قطار التطبيع قبل محطات مهمة كاد يصل إليها في مقدمتها التطبيع مع المملكة العربية السعودية، في إطار تحالف إقليمي موسع أعلنه نتنياهو مرات عدة في خرائط البركة التي رفعها على منبر الأمم المتحدة.

أما أهداف إسرائيل، فلم تنجز منها الكثير -ولا يعبر الدمار الهائل والعدد الضخم من الشهداء والجرحى "رغم أهمية ذلك بشاعته"- إلا أنه لا يدعم أي هدف من الأهداف المعلنة، فإن إسرائيل لم تنجح في القضاء على حركة حماس، بل على العكس ظهرت حماس أكثر قوة ومنعة رغم فقدانها قادتها الرئيسيين، ولم تحرر إسرائيل الأسرى بل رضخت لشروط حماس في تحرير أسرى المقاومة الأخطر على إسرائيل من أصحاب المحكوميات الأكبر، كما أنها لم تسترد الردع التي كانت عليه قبل الطوفان. وعلى عكس هدفها المعلن لم تنجح في إعادة سكان الشمال حتى الآن، في الوقت ذاته عاد سكان الجنوب اللبناني إلى قراهم، وعاد أهل غزة من جنوبها لشمالها فور تطبيق وقف إطلاق النار ودون انتظار للإعمار.

هذه الموازنة بين المتحقق من الأهداف قد تسهم في إيضاح جانب من إجابة السؤال.

التحالفات

حافظ الفريقان على هامش كبير من تحالفاتهما، لكن المقاومة نجحت في ضم تحالفات جديدة لدائرة التفاوض أو الدعم الفني والمعنوي، فقد استجابت بعض القوى الإقليمية لنداءات المقاومة، في مقدمتها تركيا التي دخلت على خط دعم المقاومة.

وفي مجال التقاضي اكتسبت المقاومة دعما كبيرا من قوى إقليمية كبيرة اصطفت بجانب الحق الفلسطيني تمثلت في الدعوي التي أقامتها جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية وانضمت لها كثير من الدول، وترتب عليها قيام المدعي العام للجنائية الدولية بطلب القبض على نتنياهو ووزير دفاعه السابق، وهي نجاحات كبيرة في طريق تحالفات أضيفت للقضية الفلسطينية، عقب ضعف الحلف الإيراني، وتراجع فكرة وحدة الساحات بعد الاتفاق الذي وقعه حزب الله بلبنان.

ودخلت على الخط قوى وحركات مسلحة نجحت في إسناد المقاومة وإحداث تحولات نوعية كبيرة في مساحة الصراع العربي الإسرائيلي، قادها الحوثيون في اليمن وبعض القوي المقاومة الأخرى في لبنان والعراق، هذا بالإضافة للعمق الشعبي الذي تشكل كتحالف غير منظم مع المطالب العليا للشعب الفلسطيني ودعمه بالمال، والاحتجاج الواسع، وحملات المقاطعة الممتدة.

في المقابل، انحسرت تحالفات إسرائيل وخسرت قطاعا رسميا أوروبيا، واختلاف بين أطراف السياسية الأمريكية على طبيعة الحلف واستمراره، كما خسرت سياسيا في أوساط رسمية إقليمية كبيرة في آسيا وأفريقيا.

قيادات جديدة

خسرت حركات المقاومة خسارات متتابعة وكبيرة في أوساط قياداتها العليا في المستويين السياسي والعسكري، شملت رئيس وأغلب أعضاء المكتب السياسي، كما شملت جل قيادة الأركان العسكرية، وفي مقدمتهم قيادات تاريخية كبيرة أمثال إسماعيل هنية وصالح العاروري ويحيي السنوار، وأخيرا أعلنت استشهاد قائد أركان جيشها محمد الضيف، لكنها رغم ذلك أدارت المعركة باحترافية واقتدار ومنحني متصاعد، ولم يشعر أقرب حلفائها فضلا عن أعدائها بالنقص أو الاهتزاز بل أعلنت خلال المعارك عن تجديد في مستوياتها القيادية.

في المقابل، عانت إسرائيل في تثبيت بيئتها القيادية السياسية والعسكرية، في ظل اهتزاز الحلف الحاكم على وقع تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي اعتبره بعض شركاء الحكم وفي مقدمتهم بن غفير وسموتريتش بمثابة هزيمة مدوية، وبدأ كثير من القادة العسكريين في تجرع كؤوس الهزيمة والإعلان عن تصدعات في المؤسسة العسكرية.

صورة النصر واليوم التالي للحرب

الحالة النفسية والمعنوية التي يفرضها أطراف المعركة أقوى أثرا من الانتصارات العسكرية، فصورة النصر تتحقق بما حازه كل فريق من إنجاز وبما فرضه على الفريق الآخر من أهداف.

معركة التحرر التي تقودها المقاومة الفلسطينية ممتدة ولم تكن بدايتها في طوفان الأقصى، كما أنها لم تكن بأي حال نهايتها، فالمعركة مستمرة ما استمر الاحتلال والطغيان والظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، لكنها بأي حال قد غيرت معادلة الصراع
فطوال المعركة كان حديث نتنياهو لا يتوقف عن اليوم التالي للحرب، وعن غزة بلا حماس، لكن العالم كله قد شاهد حماس المهيمنة على القطاع المتحكمة في كل تحركاته، وكانت مشاهد تسليم الأسرى الإسرائيليين بمثابة كرنفال لإعلان الانتصار يحمل رسائل في اتجاهات عديدة، كما أن زيارة وفد حماس برئاسة خليل الحية وخالد مشعل إلى القاهرة في ظل حفاوة رسمية غابت طوال المعركة دليل على اكتمال صورة النصر، والتي عبرت عنها تصريحات خليل الحية في خطاب النصر الذي ألقاه في آخر شهر كانون الثاني/ يناير المنصرم والذي قال فيه: "إن الشعب الفلسطيني ومقاومته حققا أهدافهما في معركة طوفان الأقصى"، مؤكدا أن الاحتلال الإسرائيلي فقد هيبته وأن هزيمته باتت ممكنة، وهذا يمهد الطريق لتحرير فلسطين بالكامل".

أخيرا، فإن معركة التحرر التي تقودها المقاومة الفلسطينية ممتدة ولم تكن بدايتها في طوفان الأقصى، كما أنها لم تكن بأي حال نهايتها، فالمعركة مستمرة ما استمر الاحتلال والطغيان والظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، لكنها بأي حال قد غيرت معادلة الصراع، فالقضية الفلسطينية بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ليست كما قبله.

ولا شك أن التضحيات والدماء التي قدمها الشعب الفلسطيني ستكون رافعة النصر ومدد الاستمرار، والذي لا شك فيه أن صاحب الحق "الضعيف" الذي يسعى للقوة ينالها، والقوي المغتصب الذي يستمر في الطغيان يزول وينهزم. طوفان الأقصى خطوة كبيرة على طريق انتصار القضية الفلسطينية، وبذات القدر هي خطوة كبيرة على طريق زوال الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه المقاومة الفلسطينية النصر الاحتلال الإسرائيلية هزيمة إسرائيل احتلال فلسطين مقاومة هزيمة مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة أفكار صحافة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشعب الفلسطینی طوفان الأقصى صورة النصر کما أنها کبیرة فی بأی حال لم تکن کما أن

إقرأ أيضاً:

عصابات إسرائيل وعملاؤها يسرقون مساعدات أهل غزة

لم يخطر ببال أحد من المراقبين أو حتى أشد الكارهين للعصابة الصهيونية أن تقوم بكل هذا الإجرام المعقد الذي يفوق خيال البشر.

ولأن الجيش الإسرائيلي فشل في مواجهة رجال المقاومة على الأرض وفشلت كل أسلحته الأكثر حداثة في العالم في تحقيق النصر المطلق على المقاومة فقد لجأ إلى استخدام أحط الأسلحة وهو التجويع ضد المدنيين لممارسة أقصى درجات الضغط على المقاومة.

ولم يكتف بتدمير البيوت والمراكز الطبية وخطوط المياه والكهرباء وتدمير مخازن الأدوية والأغذية وقتل الأطباء ورجال الدفاع المدني حتى لا ينقذوا جريحا أو ينقبوا تحت ركام المنازل لاستخراج المستغيثين، ولكن العصابة أيضا ابتكرت أساليب شيطانية لإغلاق كل منافذ الحياة أمام شعبنا في غزة.

ومن بين هذه الأساليب خلق عصابات إجرامية في القطاع تتعاون مع جيش وتجار إسرائيل لسرقة مواد الإغاثة على حدود إسرائيل وقبل دخولها غزة وعلى الرغم من أن هذه المساعدات تدخل تحت الضغوط الدولية وبنسب لا تزيد على 5% من احتياجات الشعب في غزه، إلا أن العصابة الصهيونية لم تسمح بوصول هذه الكميات متناهية الصغر الى الجوعى وبدلا منهم سلمتها لعصابات إجرامية مقابل الخيانة والعمالة.

صناعة الأزمة

وحفلت وسائل إعلام دولية بتقارير موثقة حول سرقة وتلاعب منظمين بمساعدات الغذاء والدواء التي تصل إلى القطاع. وتشير تحقيقات ميدانية وشهادات شهود عيان إلى تورط عصابات إجرامية مدعومة من جهات إسرائيلية، بالتعاون مع ميليشيات فلسطينية محلية، في نهب هذه المساعدات وبيعها في السوق السوداء بأسعار خيالية، مما يسهم في تعميق أزمة تجويع الشعب الفلسطيني.

عصابة أبو شباب

وفقًا لمصادر أمنية فلسطينية ودولية، تقوم مجموعات إجرامية تعمل تحت حماية الجيش الإسرائيلي باختطاف شاحنات المساعدات عند معابر مثل "كرم أبو سالم" وتحويل مسارها إلى مستودعات سرية داخل الأراضي المحتلة، حيث يتم بيعها لاحقًا بالاتفاق مع ضباط وتجار إسرائيليين.

وفي الشهر الجاري كشفت منظمة "هيومن رايتس ووتش" عن وثائق تثبت تورط ضباط إسرائيليين في تحصيل رشاوى من هذه العصابات مقابل غض الطرف عن سرقة المساعدات وتقديم تسهيلات وحماية لأفراد العصابة لمنع وصول المقاومة إليهم إضافة إلى امدادهم بالمعلومات والأسلحة.

ويقود ياسر أبو شباب العصابة الإجرامية الكبرى في قطاع غزة التي تتخذ من المناطق الحدودية مع إسرائيل قاعدة لعملياتها، حيث تقوم الميليشيا بتهريب المساعدات المسروقة عبر أنفاق سرية، وبيعها بأسعار مرتفعة جدا لتجار محليين تفوق قدرة المواطنين.

وقامت المليشيا بإطلاق الرصاص على المتظاهرين الذين يحتجون على انعدام المساعدات، كما حدث في مخيم رفح في مايو 2025

و أصدرت حركة حماس بيانًا رسميًا يوم 20 يوليو 2025، اتهمت فيه مليشيا ياسر أبو شباب بالعمل كـ"ذراع تنفيذية" لعصابات إسرائيلية منظمة.

وأشارت إلى وثائق تثبت تلقي المليشيا تمويلًا وإرشادات أمنية مباشرة من ضباط في الجيش الإسرائيلي مقابل:

1- ضمان عدم وصول المساعدات الغذائية إلى المناطق التي تقول إسرائيل أنها موالية للمقاومة.

2- تزويد إسرائيل بمعلومات أمنية عن أنشطة المقاومة في مقابل حصص من المساعدات المسروقة.

وفي تصريح نادر للإذاعة الإسرائيلية (راديو الجيش) يوم 10 يوليو 2025، قال ياسر أبو شباب: نحن نتعاون مع من يضمن بقاءنا وإسرائيل ليست عدوة لنا.

كما نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية (15 يوليو 2025) تحقيقًا استند إلى تسريبات من ضباط إسرائيليين أكدوا أن أبو شباب مدرج في قائمة "الشركاء الموثوقين" لدى وحدة التنسيق المدني الإسرائيلية. وأكدت ان الجيش الإسرائيلي يغض الطرف عن سرقة شاحنات المساعدات في المعابر مقابل معلومات استخبارية عن أنفاق المقاومة.

وقد صنفت الأمم المتحدة أبو شباب في تقرير سري كـعقبة أمام العمل الإنساني ودعا الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات على "الشبكات الإجرامية العابرة للحدود".

وأفاد المراسلون وشهود عيان أن السلع المسروقة تباع في أسواق رفح بواسطة الميليشيا رغم أنها تحمل أختام مساعدات الاتحاد الأوروبي، فيما أكد الناشط الغزاوي محمد أبو عيسى أن المليشيا تهدد العاملين في المنظمات الدولية بالسلاح إذا كشفوا الفساد.

ويبقى أن سرقة المساعدات ليست أعمالًا فردية، بل هي مخطط منهجي تُديره إسرائيل بمشاركة مليشيات محلية لتحقيق أهداف سياسية:

1- تجويع السكان لدفعهم للهجرة.

2- تدمير شرعية الفصائل عبر تصويرها كفاسدة.

3- الامعان في إذلال الشعب الفلسطيني والقضاء عليه وخاصة قتل الأطفال ومصادرة مستقبل أجيال كامله من شباب ورجال ونساء غزة.

إنها جرائم تفوق الخيال لكنها تحدث الآن في غزة أمام العالم.

اقرأ أيضاًمئات الأطنان من المساعدات تعبر رفح: خمسة أفواج من الشاحنات إلى غزة (فيديو)

صرخة الخبز في غزة: الأسواق تحوّلت إلى ساحات تجويع وعقاب جماعي

مقالات مشابهة

  • عصابات إسرائيل وعملاؤها يسرقون مساعدات أهل غزة
  • نتنياهو يصر على هزيمة حماس.. و يؤكد: القتال ضد إيران لم ينته
  • نتنياهو يُصر على هزيمة حماس ويوجه رسالة لـ"المحور الإيراني"
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 29 يوليو
  • ماذا وراء تهديد إسرائيل بـضغط عسكري حقيقي في غزة؟
  • العياصرة: حماس مطالبة بالاستنجاد بالنظام العربي الرسمي لإدارة هزيمة
  • تدّشين المرحلة الثالثة من دورات التعبئة في وزارة الكهرباء والمياه
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 28 يوليو
  • كيف تعاطت المقاومة الفلسطينية مع التهديدات الإسرائيلية الأميركية؟
  • تضحيات النصر القادم