كيف تستعد لرمضان في شعبان؟ 20 نصيحة عملية لاستقبال الشهر الكريم
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
مع اقتراب شهر رمضان المبارك، نبدأ في تهيئة أنفسنا روحياً ونفسياً لاستقبال هذا الموسم العظيم، يعد شهر شعبان فرصة ذهبية للاستعداد الأمثل لشهر الصيام والعبادة، ولضمان تحقيق أقصى استفادة من رمضان، إليك 20 وصية تساعدك على التهيئة لهذا الشهر الفضيل.
20 نصيحة عملية لاستقبال الشهر الكريم
الدعاء ببلوغ رمضان: كان النبي ﷺ يدعو: «اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان».
شكر الله على نعمة إدراك الشهر: فبلوغ رمضان فرصة عظيمة تستحق الحمد والثناء.
الاستبشار بقدومه: رمضان شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، فاستقبله بفرح وسعادة.
العزم على التوبة: جدد نيتك، وأقبل على الله بقلب صادق، واترك الذنوب والمعاصي.
وضع خطة لاستثمار الشهر: لا تترك أيام رمضان تمر دون تخطيط مسبق لاستغلالها في الطاعات.
إعداد جدول للأذكار والدعاء: حدد أدعية وأذكارًا يومية تناسب أوقاتك، وداوم عليها.
استغلال الوقت في العبادة: اغتنم كل لحظة من الشهر في التقرب إلى الله بالصلاة والقرآن والذكر.
البدء بهمّة ونشاط: كن قوي الإرادة منذ اليوم الأول حتى لا تفتر عزيمتك سريعًا.
الاستعانة بالله: لا تعتمد على نفسك فقط، بل اطلب العون من الله ليعينك على الطاعة.
التعرف على اجتهاد السلف: مطالعة سير الصحابة والسلف الصالح تعطيك دافعًا كبيرًا لاستغلال رمضان كما كانوا يفعلون.
التهيئة النفسية والروحية: اقرأ عن فضائل رمضان، واسمع المحاضرات التي تحفزك للاستعداد له.
مجاهدة النفس على ترك العادات السيئة: رمضان فرصة ذهبية للإقلاع عن العادات السيئة واستبدالها بعادات إيجابية.
الاستعداد للدعوة إلى الخير: اجعل رمضان فرصة لنشر الخير بين الأهل والأصدقاء.
فتح صفحة جديدة مع الله: استغل الشهر لبدء حياة روحية جديدة مليئة بالإيمان والعمل الصالح.
التدرب على الصيام: حاول صيام بعض أيام شعبان حتى تعتاد على الصيام قبل دخول رمضان.
وضع ورد يومي للمحاسبة: حاسب نفسك يوميًا على أعمالك لتكون أكثر التزامًا بالطاعة.
اختيار الصحبة الصالحة: احرص على مرافقة من يعينونك على العبادة ويشجعونك على الخير.
نية التغيير الإيجابي: اجعل رمضان نقطة تحول في حياتك للأفضل.
تهذيب الأخلاق والسلوك: اجعل رمضان فرصة لتصفية القلب وتنقية الأخلاق والتعامل بحسن مع الآخرين.
أن تكون داعية إلى الخير: شجع من حولك على استثمار رمضان بأفضل طريقة، وكن مصدر إلهام لهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رمضان الصيام الله الشهر شعبان شهر شعبان رمضان فرصة
إقرأ أيضاً:
لماذا يعطي الله العاصي الخير ويغنيه؟.. انتبه لـ10 أسرار
لعل ما يطرح السؤال عن لماذا يعطي الله العاصي الخير ويغنيه ؟، هو كثرة هذا الأمر الذي من شأنه أن يزعزع إيمان البعض في قلوبهم ، حيث إنهم يرون أن العاصي كسب الدنيا ، بل إن ما يطرح سؤال لماذا يعطي الله العاصي الخير ويغنيه ؟ حاجة الجميع إلى سعة الرزق والغنى، ومن ثم ينبغي الوقوف على حقيقة لماذا يعطي الله العاصي الخير ويغنيه ؟.
قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يمكننا أن نربط بين معصية الله ورزق العاصي، أو بين طاعة الله وضيق الرزق.
وأوضح " فخر " في إجابته عن سؤال: لماذا يعطي الله العاصي الخير ويغنيه ، فنحن نرى أناس ترتكب معاصي ومع ذلك أرزاقهم واسعة؟، أن هذه قضية تتعلق بنظرتنا القاصرة إلى الأمور الدنيوية.
ونبه إلى أنه لا يمكننا أن نربط بين معصية الله ورزق العاصي، أو بين طاعة الله وضيق الرزق، لأن هذه أمور ترتبط بحكمة الله سبحانه وتعالى التي لا نعلمها بالكامل، فالله سبحانه وتعالى قد يبتلي العبد بالتقليل من الرزق ليختبر صبره وشكره.
وتابع: بينما قد يفتح أبواب الرزق والنعيم أمام العاصي ليُمهله حتى لا يغتر بما لديه، ويظل في غفلته، منوهًا بأن ما نراه في الدنيا ليس مقياسًا نهائيًا لرضا الله عن العبد، فنحن لا نعلم ماذا كتب الله للعباد في الآخرة.
وأضاف أنه قد يُكرم الله العبد بمال واسع في الدنيا وهو عاصٍ، لكنه قد يعاقب في الآخرة جزاءً لتركه لشكر الله واستمراره في معصيته.. بينما العبد الطائع قد يُبتلى بشدة أو ضيق في الرزق، لكن ذلك قد يكون من رحمة الله به لاختبار صبره وإيمانه.
واستشهد بقول الله تعالى: ( أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِن مَّالٍ وَبَنِينَ نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الخيرات بَل لاَّ يَشْعُرُونَ) الآية 55 من سورة المؤمنون، منوهًا بأن هذه الآية لتوضيح أن ما نراه في الدنيا من توسع في الرزق أو متاع لا يعني بالضرورة أن الشخص قريب من الله أو راضٍ عنه.
وأشار إلى أن الظن الدنيوي بأن المال هو من يُعد مقياسًا لنجاح الإنسان عند الله، لكن الخيرات الحقيقية هي ما يحصل عليه الإنسان في الآخرة، منبهًا إلى أن العيش الصحيح هو الحياة في الآخرة، أما الدنيا فزائلة، وما نبتغيه هو السعادة الحقيقية عند الله في دار الآخرة، لذلك يجب أن نتحلى بالبصيرة والبعد عن النظرة الضيقة لما يحدث في الدنيا.
لماذا الكافر يُمد له في الخير والتوفيقينبغي العلم بأن الله سبحانه وتعالى حكيم، وقد أخبرنا عن نفسه بهذا الاسم وما يتضمّنه من هذه الصفة في آياتٍ كثيرة في كتابه العزيز، والحكمة هي فعل ما ينبغي، وضع الأشياء في مواضعها، وهو سبحانه وتعالى أعلم بما يُقدّرُه من الأقدار.
وقد أخبرنا سبحانه في كتابه الكريم عن جانب حكمته تعالى في بسطه الأرزاق للكفّار وللمجرمين، وأنه إنما يفعل ذلك بهم ليزيدوا في آثامهم، فيستحقُّوا العقاب ولا تكون لهم حُجّة وعُذر عند الله تعالى.
وقال تعالى : {ووَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ ۚ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا ۚ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ } الآية 178 من سورة آل عمران، فالله تعالى يبسط لهم الأرزاق ولكنّه بذلك يستدرجهم ويُمهلهم، ثم إذا جاء وقت العقاب عاقبهم بجميع ما قدّموا.
ولفت إلى أنه لم يكن لأحدهم عُذر أو حُجّة يحتجّ بها، وقد قال تعالى: {إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)} من سورة الطارق، ولكن ليس صحيحًا أن الله تعالى يمدُّهم بالتوفيق إن كنت تقصدين بذلك التوفيق إلى الطاعات والخير، أمَّا بالنسبة لقضاء حاجاتهم في الدنيا فذلك من جملة الأرزاق .
وورد أنه بالنسبة لأهل الإيمان والطاعة فإن الله سبحانه وتعالى يُعطي مَن يشاء منهم من هذه الدنيا، ويبسط له في الرزق، ويبتلي مَن يشاء منهم بالتضييق عليه في رزقه لحكمٍ جليلةٍ، فليس صحيحًا أن مَن آمن حُرم، والواقع العملي الذي نراه في حياتنا خير شاهد على ذلك.
وجاء أن كثير من المؤمنين قد بسط الله تعالى لهم الأرزاق، ولكنّ القضية كلّها أن الله تعالى لم يجعل هذه الدنيا ولا أرزاقها هي الثواب على الأعمال الصالحة، إنما الثواب على الأعمال الصالحة مُدّخرٌ في الدّار الآخرة، فقد يعمل الإنسان العمل الصالح ومع ذلك لا يبسط الله تعالى له رزقًا، لأن هذا الرزق ليس هو الجزاء على عمله الصالح، فالأرزاق يُقسِّمُها الله تعالى بحكمة وعلمٍ، فيبسُطُها لمن يشاء ويُضيِّقُ بابها على مَن يشاء، وله في ذلك الحكمة البالغة.
وورد أن هذا الذي ضيّق الله تعالى عليه رزقه فإنه إذا كان من أهل الإيمان والعمل الصالح قد وَعَدَه الله تعالى بأن يُعوّضه خيرًا ممَّا فاته في هذه الدنيا، فالفقراء يدخلون الجنّة قبل الأغنياء يوم القيامة بخمسمائة عام، ولك أن تتصوري النعيم الذي يتنعّم به هذا الفقير المؤمن قبل أن يدخل الغني من المؤمنين إلى الجنة.