الثورة نت:
2025-06-16@11:02:05 GMT

الشهداء حققوا أعظم ما يحتاجه الشعب

تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT

أعظم ما يحتاجه الشعب هو تحقق الحرية له وهذا ما قام به الشهداء عليهم سلام الله ورضوانه وحققوه بالحرية يستطيع الشعوب ان تنهض وتتقدم ليس عليها قيود ولا خوف ولا معوقات لو لا الشهداء لما استطاع الشعب أن يقوم بأعظم موقف وهو مساندة غزة ولما تمكن من ضرب البارجات الأمريكية والإسرائيلية التي لم تكن تجرؤ كل من روسيا والصين على أن تقترب من هذه البارجات، ناهيكم عن ضربها.

يستحق الشهداء أن تلتفت الدولة إلى تسمية مراكز وشوارع باسمهم عرفانا بعملهم العظيم وتخليدا لذكراهم.

أشار قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي -حفظه الله ورعاه- إلى ضرورة تكثيف البرامج الوثائقية عن سيرة الشهداء لما لذلك من شد الأجيال إلى مواقفهم الشجاعة وعلو مكانتهم.

يعتبر أمراً خطيراً جدا أن تكون أي أمة خاضعة لهيمنه قوى استعمارية شيطانية في أي زمان ومكان وفي واقع امتنا واقع خطير جدا خضوعها لأمريكا وإسرائيل، وعاقبة ذلك كارثية، حيث أن ذلك الخضوع يسهل نجاح مؤامرات الأعداء وخططهم في تدمير الأمة ويقود أمتنا إلى النقص والخسارة، لأ ذلك يمس بالمبادئ والثوابت الدينية والقيم وضياع ونهب ثرواتها بيد أعدائها .

العدوان على غزة والإبادة الجماعية التي تعرض لها الشعب الفلسطيني أظهراً جليا أن عدوان وحقد اليهود والغرب الكافر لم يعد خافيا وانكشف خداعهم لشعوب أمتنا والعالم، لقد كشفت جرائمهم عن حقدهم وتوحشهم مجرمون لا يعطون أي اعتبار لأي قيم أو ابسط حقوق للإنسان .

يعتدون على الأطفال والطاعنين في السن، يغتصبون دون أي وازع أخلاقي يقتلون الأطفال بدماء بارده والسبيل الوحيد لنا كأمة تريد أن تحافظ على دينها وآدميتها أمام هؤلاء المجرمين هو التصدي لهم وقتالهم والسعي لامتلاك التكنولوجيا واقوى الأسلحة حتى لو كانت القنبلة الذرية النووية، وما سوى ذلك يعني تكريساً للخضوع الذي يكبل الأمة عن التحرك للنجاة من أنياب أعدائها وعجزاً فظيع  يدمرها ويفسد قيمها ومبادئها، ونحن كشعب يمني  نشكر الله تعالى على نعمة القيادة والثورة الذي أصبح الشعب ينعم بالحرية الحقيقية وهذه نعمة كبيرة جدا مكنت الشعب اليمني من  التحرك في إسناد الشعب الفلسطيني بشكل متميز يبيض الوجوه وهذا ما تحتاج إليه أمتنا حيث تحتاج للحرية اكبر من أي شيء آخر ِ

 

 

 

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

طوفان بشري في صنعاء دعما لغزة ورفضا للعدوان على ايران



وأكدت الحشود الهادرة الاستمرار في نصرة الأشقاء في غزة على كافة المستويات والدفاع عن المقدسات الإسلامية كموقف ثابت ومبدئي، وخيار لا يمكن التراجع عنه انطلاقا من المسؤولية الدينية والإيمانية والأخوية.

وباركت العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الأهداف الحيوية للعدو الصهيوني في الأراضي المحتلة وتمكنها من فرض الحصار البحري والحظر الجوي على موانئ ومطارات العدو.. مطالبة القوات المسلحة بتكثيف عملياتها النوعية على العدو الصهيوني حتى إيقاف عدوانه على غزة ورفع حصاره عنها.

ودعت الحشود المليونية الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤولياتها الدينية والإنسانية والأخوية في نصرة الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض لجريمة إبادة وحصار وتجويع لم يسبق له مثيل على مرأى ومسمع من العالم.. معتبرة صمت الأنظمة العربية والإسلامية هو ما شجع العدو الصهيوني على الاستمرار في جرائمه ومجازره بحق الأطفال والنساء في غزة.

وجددت الجماهير تفويضها المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لنصرة الشعب الفلسطيني والرد على جرائم العدو الصهيوني.

وأعلنت الاستمرار في النفير والتعبئة والتحشيد والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة في إطار موقف اليمن الثابت في نصرة وإسناد الأشقاء في غزة.. مؤكدة استعدادها وجاهزيتها لخوض المعركة مع العدو الصهيوني، والاستمرار في الفعاليات والأنشطة والخروج المليوني في المسيرات المساندة لغزة.

وأدانت بشدة العدوان الصهيوني السافر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة، واعتبرته استفزازا لكل شعوب الأمة الإسلامية.. مؤكدة على حق إيران المشروع في الرد على العدوان الصهيوني.

وصدحت الجماهير بشعار البراءة من أعداء الله، وقرأت الفاتحة على أرواح شهداء الحق والمقاومة.

وهتفت الحشود بعبارات (غزة شرفت الإسلام.. بسراياها والقسام)، (لن نترك غزة لو نفنى.. بل سنصعد من موقفنا)، (لن نترك غزة لتموت.. يأبى الله لنا السكوت)، (فلسطين أرض عربية.. لن تبقى للصهيونية)، (قل للقوات اليمنية.. أنتم صوت الإنسانية).

كما رددت (تدنيس الأقصى المتكرر.. يكفي الأمة أن تستنفر)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا غـزّة واحنا مَعَكـُم.. أنتم لستم وحدكم)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (أيدناك أيدناك.. واحنا سلاحك في يمناك)، (لا بديل عن الجهاد.. بالأموال وبالأولاد).

وأوضح بيان صادر عن المسيرة المليونية تلاه وزير العدل وحقوق الإنسان القاضي مجاهد عبد الله، أنه واستجابة لله تعالى، ودعوة المسجد الأقصى، والسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- خرج الشعب اليمني في مسيرات مليونية وفاءً ونصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ورفضاً للعدوان الصهيوني الأمريكي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وأكد أن الأوضاع الإنسانية الخطيرة في غزة مع استمرار المجازر الصهيونية تحتم على الجميع أكثر من أي وقت مضى الاستمرار في إسناد الأشقاء في غزة شعباً ومقاومة، ومواجهة ما يمارسه العدو الصهيوني والأمريكي من هندسة للمجاعة، وفضح المخطط الإجرامي الخبيث للتغطية على جرائم التجويع من خلال ما يسمى بالشركات الأمريكية الإجرامية التي مهمتها القتل بالجوع وليس توزيع المساعدات، مع تجنيدهم لعصابات إجرامية من الخونة والعملاء لنشر الفوضى وسرقة المساعدات داخل غزة.

كما أكد البيان أن "استمرار الشعب اليمني في الوقوف إلى جانب غزة وأهلها ومقاومتها هو أوجب من أي وقت مضى، وأننا يجب أن نكون أكثر ثباتاً وقوة، وأننا مستمرون إلى جانبهم ولن نتركهم بإذن الله".

وأدان البيان بأشد عبارات الإدانة العدوان الصهيوني الإجرامي الغاشم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة.

وأكد الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني وقيادته الحكيمة.. معبرا عن الثقة كل الثقة في قدرتهم ليس فقط على الصمود بل وعلى تلقين العدو الصهيوني أقسى الدروس.

وعبر عن خالص العزاء للأشقاء في الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعباً في استشهاد ثلة من القادة العسكريين الأبطال المجاهدين وثلة من العلماء المستنيرين المجاهدين الذين كرسوا حياتهم من أجل الدفاع عن بلادهم وعن أمتهم وعن مقدسات المسلمين في فلسطين ومقارعة قوى الاستكبار والطغيان وكانوا السند والعون لشعب فلسطين ومقاومته الباسلة.. سائلا الله لهم وللشعبين اليمني والفلسطيني النصر والتأييد على عدو الأمة الأساسي والأول.

ودعا البيان شعوب الأمة إلى الحذر من العقوبة الإلهية القادمة والحتمية لكل مفرط ومتخاذل، فطول مدة العدوان، واستمرار الصمت والتخاذل والاعتياد على مشاهدة الفظائع والجرائم وإبادة الناس في غزة بالتجويع، واستمرار الصهاينة في استباحة وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، يحتم على الجميع ضرورة القيام بواجب النصرة ويحمل الجميع أعلى درجات المسؤولية ويقرب المفرطين أكثر نحو العذاب الذي توعد الله به المتربصين والمتخاذلين الذين رفضوا النفير في سبيل الله.

وتوجه بالحمد والشكر لله سبحانه وتعالى على توفيقه وتسديده لضربات قواتنا المسلحة الأخيرة، وتوفيقه لاستمرار الحصار البحري الناجح للعدو، وتحقيق نتائج عظيمة في الحصار الجوي أيضاً.. داعيا إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير القدرات وتصعيد العمليات.

وخاطب البيان أنظمة الحكم العربية والاسلامية التي لازالت مستمرة في إرسال السفن إلى العدو الصهيوني قائلا" ألا تخجلون وأنتم تشاهدون النشطاء من أطراف العالم يحاولون كسر الحصار عن غزة ولو بشكل رمزي، وأنتم في ذات الوقت تكسرون الحصار عن العدو الصهيوني بشكل متواصل، وبسفن لا تتوقف لمحاولة التقليل من آثار الحصار الذي نفرضه عليه؟!".

وأضاف" إذا كنتم لا تخافون الله وعذابه، فعلى الأقل اخجلوا من لعنة التاريخ، وسواد الوجوه في الدنيا قبل الآخرة، والله المستعان!!".

مقالات مشابهة

  • كتائب القسام: نقف مع إيران قيادة وشعبا
  • القسام: نقف إلى جانب إيران ونشيد بفعلها الذي هز أركان الاحتلال
  • كفى مزايدة
  • وزارة الرياضة والشباب تكرم أبطال الرياضة السورية
  • عبير نعمة تشعل حماس جمهورها في حفل ألمانيا
  • دي بلدنا.. هنحافظ عليها
  • وزارة الرياضة والشباب تكرم غداً الرياضيين أصحاب الإنجازات الخارجية
  • خامنئي يعلّق على العدوان.. سنجعل الكيان الإسرائيلي عاجزا
  • السيد الخامنئي: لن يفلت الكيان الصهيوني من العقاب
  • طوفان بشري في صنعاء دعما لغزة ورفضا للعدوان على ايران