صحيفة إسرائيلية: حماس تسخر من نتنياهو في تسليم الدفعة الخامسة من تبادل المحتجزين
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إن حماس سخرت من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مراسم تسليم الدفعة الخامسة من صفقة التبادل، حيث تم وضع لافتة على المنصة الخشبية أو المسرح ضد المقترح.
وكتبت «حماس» على المنصة عبارة «النصر المطلق»، وعلى منصة تبادل المحتجزين والأسرى، والتي أقيمت في دير البلح وسط قطاع غزة، وهو المكان الذي لا يجري فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي مناورات برية، تم عرض رسائل مختلفة، إذ كُتب على لافتة أخرى: «نحن اليوم التالي».
استعدادات في قطاع غزة لإطلاق سراح 3 محتجزين إسرائيليين ضمن الدفعة الخامسة#القاهرة_الإخبارية#تضامنا_مع_فلسطين#فلسطين #غزة#منى_صالح pic.twitter.com/YNKQ8FYtqU
— القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) February 8, 2025 قادة حماس خلال مراسم تسليم الدفعة الخامسةكما وضعت حماس أيضا لافتات بجوار منصات كبار قادتها الذين تم تم اغتيالهم خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، بينهم محمد ضيف ومروان عيسى.
وخلال الدفعات السابقة أيضًا استخدمت حماس شعارات وأمور أخرى وتغيير أماكن التسليم، وكان الهدف منها رسائل إلى الولايات المتحدة وإسرائيل ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وتأتي الدفعة الخامسة من صفقة تبادل المحتجزين والأسرى في وقت يزور فيه بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة.
وتفرج حماس اليوم السبت عن 3 محتجزين إسرائيليين بموجب صفقة تبادل المحتجزين والأسرى، في مقابل إفراج إسرائيل عن 183 أسيرًا فلسطينيًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدفعة الخامسة تبادل المحتجزين والأسرى صفقة التبادل غزة حماس إسرائيل تبادل المحتجزین والأسرى الدفعة الخامسة
إقرأ أيضاً:
معركة الأعياد .. صفقة الأسرى الكبرى تقترب
في تطور مفاجئ لواحد من أكثر الملفات حساسية في الصراع اليمني، عاد ملف الأسرى إلى الواجهة، مع إعلان جماعة الحوثي استعدادها الكامل لتنفيذ صفقة تبادل شاملة "دون شروط أو استثناءات"، تزامنًا مع اقتراب عيد الأضحى، فيما ردت الحكومة اليمنية بإبداء الجاهزية ذاتها، ولكنها اتهمت الحوثيين بـ"التهرب والمراوغة الإعلامية".
وقال عبد القادر المرتضى، رئيس لجنة شؤون الأسرى في صفوف الحوثيين، إن الجماعة تدعو إلى "تبادل كامل للأسرى من جميع الأطراف، بما فيهم غير اليمنيين"، مطالبًا بسرعة التنفيذ بمناسبة العيد، في خطوة اعتبرها مراقبون محاولة لإعادة تحريك الجمود في الملف.
لكن الحكومة الشرعية، وعلى لسان رئيس مؤسسة الأسرى والمختطفين، الشيخ هادي الهيج، وصفت التصريحات الحوثية بأنها "فرقعة إعلامية"، مشددة على أن "الكل مقابل الكل" ممكن فورًا، شريطة كشف مصير المخفيين قسرًا وعلى رأسهم السياسي محمد قحطان، الذي لا تزال الجماعة ترفض الإفصاح عن وضعه منذ اختطافه في 2015.
الجدل يأتي بعد أكثر من عام على آخر صفقة تبادل فعلية جرت في أبريل 2023، بإشراف أممي، وشملت إطلاق سراح نحو 900 أسير، إلا أن المحادثات اللاحقة، وعلى رأسها جولة عُمان في يوليو 2024، لم تثمر عن أي تقدم.
وتشير تقديرات حقوقية إلى أن أعداد المحتجزين لدى الطرفين تفوق 20 ألف شخص، في حين تتصاعد مناشدات الأهالي كلما اقتربت المناسبات الدينية، وسط أمل يتجدد ثم يخبو مع كل جولة تفاوض لم تكتمل.
فهل نقترب من انفراجة تاريخية تنهي سنوات من الألم والفقد، أم أننا أمام فصل جديد من لعبة التصريحات دون أفعال؟!