قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إن حماس سخرت من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مراسم تسليم الدفعة الخامسة من صفقة التبادل، حيث تم وضع لافتة على المنصة الخشبية أو المسرح ضد المقترح.

وكتبت «حماس» على المنصة عبارة «النصر المطلق»،  وعلى منصة تبادل المحتجزين والأسرى، والتي أقيمت في دير البلح وسط قطاع غزة، وهو المكان الذي لا يجري فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي مناورات برية، تم عرض رسائل مختلفة، إذ كُتب على لافتة أخرى: «نحن اليوم التالي».

استعدادات في قطاع غزة لإطلاق سراح 3 محتجزين إسرائيليين ضمن الدفعة الخامسة#القاهرة_الإخبارية#تضامنا_مع_فلسطين#فلسطين #غزة#منى_صالح pic.twitter.com/YNKQ8FYtqU

— القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) February 8, 2025 قادة حماس خلال مراسم تسليم الدفعة الخامسة

كما وضعت حماس أيضا لافتات بجوار منصات كبار قادتها الذين تم تم اغتيالهم خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، بينهم محمد ضيف ومروان عيسى.

وخلال الدفعات السابقة أيضًا استخدمت حماس شعارات وأمور أخرى وتغيير أماكن التسليم، وكان الهدف منها رسائل إلى الولايات المتحدة وإسرائيل ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

الدفعة الخامسة من صفقة تبادل المحتجزين والأسرى

وتأتي الدفعة الخامسة من صفقة تبادل المحتجزين والأسرى في وقت يزور فيه بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة.

وتفرج حماس اليوم السبت عن 3 محتجزين إسرائيليين بموجب صفقة تبادل المحتجزين والأسرى، في مقابل إفراج إسرائيل عن 183 أسيرًا فلسطينيًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدفعة الخامسة تبادل المحتجزين والأسرى صفقة التبادل غزة حماس إسرائيل تبادل المحتجزین والأسرى الدفعة الخامسة

إقرأ أيضاً:

مخاوف إسرائيلية من لقاء مصيري يجمع ترامب ونتنياهو نهاية الشهر

تبدي أوساط إسرائيلية مخاوفها من "اللقاء المصيري" بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو في واشنطن نهاية الشهر الجاري، على توقع مجموعة واسعة من المطالب الأمريكية بشأن الأوضاع في قطاع غزة، لعل أبرزها الانتقال إلى المرحلة الثانية من الخطة الأمريكية.

وقالت المحللة الإسرائيلية في صحيفة "معاريف"، آنا بارسكي، إن شعورا غير سار  يتشكل في "إسرائيل" قبل رحلة بنيامين نتنياهو إلى ميامي في نهاية الشهر، فهذه المرة، لن ينتظره ترامب بعناق دافئ وصورة لحديقة متألقة فحسب، بل بحقيبة مليئة بالمطالب.

وشددت على أن ترامب "سيحوّل نتنياهو إلى زيلينسكي" خلال اللقاء الذي سيجمعهما في التاسع والعشرين من الشهر الجاري وجهاً لوجه في منتجع مارالاغو. رسمياً، يتضمن جدول الأعمال: الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة ترامب لغزة، إنشاء قوة متعددة الجنسيات، ونزع سلاح حماس، وإعادة إعمار المناطق المدنية.

وقالت بارسكي، إن الاجتماع "سيقرر ما إذا كانت إسرائيل لا تزال تتحكم في سياستها، أو ما إذا كانت الآن مجرد لاعب آخر في عملية دولية تُدار من الدوحة وأنقرة وواشنطن".


وشددت المحللة الإسرائيلية على أن ما يثير القلق الشديد بالنسبة لإسرائيل هو أن الموقف الأمريكي في الشهرين الماضيين بشأن نقطتين أساسيتين، الوجود التركي في قوة الاستقرار، وترتيب العمليات ضد حماس، قد ابتعد عن الخط الإسرائيلي.

في غضون ذلك، يتزايد الضغط على "إسرائيل" للمضي قدمًا في المراحل الأخرى، حتى في غياب جدول زمني واضح لتفكيك الجناح العسكري لحركة حماس بالكامل. وهنا تحديدًا تبرز أهمية الدوحة. فقطر لا تخفي نيتها في دفع إسرائيل إلى المرحلة الثانية، وتستفيد من التفويض الإقليمي الذي حظيت به، فضلًا عن نفوذها الشخصي على ترامب. وفق ما قالته بارسكي.

من جانبها، تسعى تركيا إلى ترسيخ مكانتها كطرف قادر على الحوار مع الجميع، الأمريكيين، وحماس، والمصريين، وفي خضم ذلك، تحجز لنفسها مكاناً على رمال غزة. ترامب يصغي جيداً لكلا الطرفين.

إلى جانب ذلك، يقوم الأمريكيون ببناء آلية تسمح لهم بالضغط على الزر حتى بدون موافقة إسرائيلية كاملة: تعيين جنرال أمريكي برتبة نجمتين لقيادة القوة الدولية، وإنشاء "مجلس سلام" برئاسة ترامب يتولى إدارة الأموال والمشاريع والإشراف، وذلك بدون وجود جندي أمريكي واحد على الأرض، ولكن مع سيطرة أمريكية شبه كاملة على مسار إعادة الإعمار. بعد بناء هذا الإطار، سيكون السؤال الذي ستوجهه لنتنياهو في ميامي بسيطًا: هل تنضم باختيارك، أم أنك تُصنّف كمُعرقِل للتقدم؟ تقول المحللة الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • بيان من نتنياهو وكاتس بعد مقتل القيادي بحماس رائد سعد
  • غارة إسرائيلية بالطائرات المُسيرة في صور الللبنانية
  • صحيفة: جدل بين "الموالين" حول مسؤولية "حماس" عن خراب "محور المقاومة"
  • غزة.. مقتل قياديين بارزين في حماس بغارات إسرائيلية
  • مخاوف إسرائيلية من لقاء مصيري يجمع ترامب ونتنياهو نهاية الشهر
  • السيسي يشترط تغييرات إسرائيلية لعقد لقاء مع نتنياهو
  • صحيفة تكشف تطوّرات جديدة بشأن جثة "غفيلي" وأسباب صعوبة إيجادها بغزة
  • صحيفة إسرائيلية: إسرائيل وافقت على تحمل تكاليف إزالة الركام بغزة
  • صحيفة إسرائيلية: تل أبيب قد تقبل بدخول قوات تركية إلى غزة
  • كشف تفاصيل عملية سرّية إسرائيلية بغزة قبل يوم من هجوم 7 أكتوبر