ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يستهدف جنوب أفريقيا
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمرا تنفيذيا يتعلق بدولة جنوب أفريقيا.
ونقلت قناة «الحرة» الأمريكية، اليوم السبت، عن مسؤول في البيت الأبيض، قوله إن ترامب وقع على أمر تنفيذي يستهدف جنوب أفريقيا، ويهدف إلى التصدي لقضايا حقوق الإنسان في جنوب أفريقيا.
وأفادت الحرة، بأن الرئيس الأمريكي هدد، في وقت سابق، بوقف التمويل عن جنوب إفريقيا، واتهم حكومتها بأنها تتخذ إجراءات تصادر بها الأراضي، وأن فئات معينة من الأشخاص تعامل بشكل سيء للغاية.
ودافع رامافوزان، الذي وقع على قانون الشهر الماضي يهدف إلى تسهيل قيام الدولة بمصادرة الأراضي للصالح العام، عن هذه السياسة.. وقال إن الحكومة لم تصادر أي أرض، وإن السياسة تهدف إلى حصول الناس على الأراضي على نحو عادل.
ويتجاوز القانون الذي وقعه رئيس جنوب أفريقيا قاعدة سابقة كانت تقضي بعدم جواز بيع الأراضي الزراعية إلا بموافقة مالكها لمشتر معين.
وكان رئيس جنوب إفريقيا، قد ناقش خلال اتصال هاتفي، مع رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، المقرب من ترامب، المعلومات المضللة عن بلاده والتي تدور حول تحريف قانون نزع الملكية الجديد في جنوب إفريقيا.
وأوضحت الرئاسة الجنوب إفريقية، عبر حسابها على منصة إكس، أن رامافوزا وماسك ناقشا قضايا التضليل والتشويه حول جنوب إفريقيا، ليؤكد رامافوزا في هذا الإطار على القيم الدستورية لبلاده والمتمثلة في احترام سيادة القانون والعدالة والإنصاف والمساواة.
اقرأ أيضاًترامب يلغي تصريحا لبايدن يخول له الاطلاع على المعلومات السرية
إدارة ترامب توافق على مبيعات أسلحة لإسرائيل بقيمة 7.4 مليار
«ترامب» يقلب الموازين: الولايات المتحدة ستقيم علاقات مع زعيم كوريا الشمالية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي ترامب دونالد ترامب سيريل رامافوزا رئيس جنوب أفريقيا بيع الأراضي الزراعية جنوب إفریقیا جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي يصف بوتين بالـمجنون للغاية بعد قصفه كييف
أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلاً واسعاً بعد تصريحاته الحادة ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واصفاً إياه بأنه "مجنون للغاية وفقد صوابه تماماً"، وذلك على خلفية الهجوم الجوي الأعنف الذي شنّته موسكو على أوكرانيا منذ بدء الحرب في شباط/فبراير 2022.
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال" يوم الأحد الماضي: "شيء ما حدث لبوتين… لقد أصيب بالجنون. يقتل الكثير من الناس بلا داعٍ"، في إشارة إلى الغارات التي أسفرت عن مقتل 13 شخصاً وإطلاق 367 طائرة مسيرة وصاروخاً باتجاه المدن الأوكرانية.
الكرملين يرد: تصريحات عاطفية زائدة
من جانبه، رد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف على تصريحات ترامب قائلاً إن هذه التصريحات "تعكس انفعالات عاطفية زائدة يعاني منها الجميع"، دون أن يعلق مباشرة على وصف بوتين بـ"المجنون".
وفي تصعيد آخر، أعلنت أوكرانيا أن القوات الروسية نفذت هجوماً جديداً بين مساء الأحد وصباح الاثنين الماضيين، مستخدمة 355 طائرة مسيرة، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص، في ما وصفته كييف بأنه أكبر هجوم بالطائرات المسيّرة منذ بداية الحرب.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الهجمات جاءت رداً على ضربات أوكرانية استهدفت "البنية التحتية الاجتماعية" في روسيا، مؤكدة أن الدفاعات الجوية أسقطت 20 طائرة مسيّرة أوكرانية.
لا قيود على استخدام الأسلحة لأوكرانيا
في الأثناء، أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن حلفاء كييف رفعوا كل القيود المفروضة على الأسلحة التي زُوّدت بها أوكرانيا، ملمحاً إلى إمكانية استخدام تلك الأسلحة ضد أهداف داخل روسيا.
وقال ميرتس: "يمكن لأوكرانيا الآن الدفاع عن نفسها بشكل كامل، بما في ذلك مهاجمة مواقع عسكرية روسية، باستثناءات محدودة للغاية".
ويأتي هذا التصريح في وقت تتزايد فيه المؤشرات على أن ألمانيا قد تزود كييف بصواريخ "توروس" بعيدة المدى، التي يصل مداها إلى نحو 500 كيلومتر، وهو ما اعتبرته موسكو "خطوة خطيرة".
زيلينسكي: الهجمات الروسية لا هدف عسكرياً لها
واعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كلمة له أن الهجمات الروسية الأخيرة لا تحمل أي "هدف عسكري"، واصفاً إياها بأنها "خيار سياسي واضح من جانب بوتين لاستمرار الحرب وتدمير الأرواح".
وفي تصريح لاحق خلال تجمع في نيوجيرسي، قال ترامب إنه "يعرف بوتين منذ فترة طويلة"، وإنه "اعتاد أن يتفق معه"، لكنه استدرك قائلاً: "لكنه الآن يطلق الصواريخ على المدن ويقتل الناس... لا يعجبني ذلك أبداً".
وأضاف أن بوتين "يريد أوكرانيا بأكملها، وليس جزءاً منها فقط، وربما يكون ذلك صحيحاً، لكن إذا فعلها، فسوف يؤدي ذلك إلى سقوط روسيا".
كما وجّه ترامب انتقادات مباشرة إلى الرئيس الأوكراني قائلاً: "كل ما يقوله زيلينسكي يسبب المشاكل... لا أحب هذا الأسلوب، ومن الأفضل أن يتوقف".
ورغم التصعيد العسكري، كشف المتحدث باسم الكرملين عن محادثات هاتفية استمرت ساعتين بين ترامب وبوتين الأسبوع الماضي، تناولت مبادرة أمريكية لوقف إطلاق النار، قال ترامب إنها "سارت بشكل جيد جداً"، مؤكداً أن الطرفين سيبدآن مفاوضات فورية "لإنهاء الحرب".
وقد وافقت كييف مبدئياً على وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً، في حين قالت موسكو إنها مستعدة للعمل مع أوكرانيا فقط على "مذكرة تفاهم حول سلام محتمل في المستقبل"، وهي خطوة اعتبرتها أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون محاولة روسية جديدة لكسب الوقت.
محادثات إسطنبول دون نتائج ملموسة
وفي 16 أيار/مايو الجاري، عقدت موسكو وكييف أول محادثات مباشرة منذ اندلاع الحرب، وذلك في إسطنبول، لكنها لم تسفر عن أي اختراق، رغم حصول تبادل كبير لأسرى الحرب بين الجانبين الأسبوع الماضي.
ولا تزال روسيا تسيطر على نحو 20% من الأراضي الأوكرانية، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في عام 2014، في وقت تستمر فيه الجهود الدبلوماسية لحلحلة الأزمة دون تقدم ملموس.