قالت الدكتورة ولاء شبانة، استشاري علم النفس التربوي، إن تهيئة الطفل لاستقبال الفصل الدراسي الثاني بشغف وسعادة تأتي من خلال المنزل ومدى الاهتمام به وتهيئته لأداء مهامه الدراسية.

انتظام الدراسة داخل 1460مدرسة بمدن وقري البحيرة "الدراسة بمدرسة منارة" لقاء تعريفي لمؤسسة اتجاه في أسيوط استعدادات نفسية ومعنوية

وأضافت «شبانة»، خلال لقاء مع الإعلاميتين لمياء حمدين ويارا مجدي، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك استعدادات نفسية ومعنوية ويجب على الأب والأم دائمًا وضع حوافز أمام الأبناء وتشجيعهم على الدراسة والتعلم، مشيرة إلى أن بعض الأهالي تختلف في زرع الطموح داخل الأبناء بطرق مختلفة عن طريق إشعار الأبن أو الأبنة بالفشل في حالة عدم النجاح وعدم رضاهم عنهم.

استقبال الطفل وحبه للدراسة

وتابعت: « يجب أن تكون كل الأجواء بجانب الطفل سواء من الأسرة أو المدرسة تساعد على تربيته تربية سوية، وفكرة استقبال الطفل وحبه للدراسة تأتي من المنزل»، لافتة إلى أن هناك بعض الأهالي تصور للأطفال أن هناك حرب مع المدرسة من خلال الاعتراض على المواد الدراسية، وأن أبنائهم لا يخطئون وهذا غير صحيح.

وبدأت اليوم السبت الدراسة في الفصل الدراسي الثاني بالفيوم، فى 63 مدرسة تعليم عام (ابتدائي - إعدادي -  ثانوي - رسمى لغات)، و 10 مدارس للتعليم الفني (3 مدارس تعليم تجاري - 6 مدارس صناعي - مدرسة تعليم زراعي )بحضور قوي وانضباط ملحوظ في مدارس الفيوم، حيث تم تسليم الكتب الدراسية للطلاب في اليوم الأول من بداية الفصل الدراسي الثاني، وذلك تحت رعاية محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور الوزير أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، وإشراف ومتابعة الدكتور خالد خلف قبيصي وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، و رشا عبدالرحمن يوسف وكيل المديرية.

تسليم الكتب الدراسية 

 شهدت المدارس انضباطًا من حيث الحضور والاهتمام بتوزيع المناهج والأنشطة، والكتب الدراسية ، مما يعكس الجهود الكبيرة المبذولة من مديرية التربية والتعليم لتوفير بيئة تعليمية متميزة للطلاب.

شهد اليوم الأول من الفصل الدراسي الثاني في مدارس الفيوم حضورًا مميزًا من الطلاب، حيث بدأ اليوم بتحية العلم وسط أجواء من الانضباط والالتزام، كانت لحظة تحية العلم بمثابة تعبير عن احترام الطلاب للوطن واعتزازهم بالعلم، مما يعكس روح الانتماء والوطنية.

كما تم التأكيد على أهمية الحضور المنتظم والمشاركة الفعالة في الأنشطة الدراسية من بداية الفصل الدراسي الثاني لتحقيق أفضل نتائج تعليمية.

وبمناسبة بداية الفصل الدراسي الثاني لعام 2025، قدم الدكتور خالد قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم،  بالتهاني لجميع الطلاب بمختلف مراحلهم الدراسية.

وأعرب عن تمنياته للطلاب بموسم دراسي متميز مليء بالنجاح والتفوق، مشيرًا إلى أهمية الالتزام بالحضور والمشاركة الفعالة في جميع الأنشطة التعليمية، مؤكداً أن بداية الفصل الدراسي الجديد هي فرصة لتحقيق أهدافهم وطموحاتهم الأكاديمية.

كما دعا الطلاب إلى الجد والاجتهاد والالتزام والانضباط بالفصول الدراسية لهم خلال الفصل الدراسي الثاني،  لتحقيق التميز والنجاح والتفوق في المجالات الدراسية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: علم النفس التربوي بوابة الوفد الوفد الفصل الدراسي الثاني الدراسية الفصل الدراسی الثانی بدایة الفصل الدراسی التربیة والتعلیم

إقرأ أيضاً:

استشاري حساسية ومناعة يقدم نصائح لمواجهة البرد في الشتاء (فيديو)

قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إن الشعور بالبرد يختلف من شخص لآخر تبعًا لعوامل صحية وجسدية وهرمونية، موضحًا أن بعض الأشخاص لديهم قابلية أكبر للإحساس بالبرودة نتيجة عوامل بيولوجية أو أمراض مزمنة أو اضطرابات في الغدة الدرقية.

شوربة البروكلي بالكريمة.. وصفة مغذية تساعد على الدفء في الشتاء أطباء: قلة التعرض للشمس تزيد خطر نقص فيتامين D خلال الشتاء أصحاب البنية النحيفة غالبًا ما يشعرون بالبرد

وأوضح الحداد، خلال مداخلة هاتفية مع محمد جوهر في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن أصحاب البنية النحيفة غالبًا ما يشعرون بالبرد أكثر من غيرهم بسبب قلة الدهون التي تعمل كطبقة عازلة، بينما يتمتع الأشخاص أصحاب العضلات والوزن الزائد بدفء أكبر نتيجة نشاط الدورة الدموية ووجود طبقات دهنية تحافظ على حرارة الجسم.

وأشار إلى أن اضطرابات الغدة الدرقية سواء بزيادة نشاطها أو نقصه تؤثر بشكل كبير على الإحساس بالبرودة، لافتا إلى أن مرضى الأنيميا يعانون من ضعف وصول الدم إلى الأطراف، ما يزيد شعورهم بالبرد مقارنة بالأشخاص الأصحاء.

وأكد أن مرضى السكر يعانون عادة من نقص في فيتامين B12 والتهابات بالأعصاب الطرفية، ما يؤدي لضعف تدفق الدم للأطراف، وبالتالي زيادة الشعور بالبرودة. كما أن مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين يقل لديهم تدفق الدم، وهو ما يجعل الأطراف أكثر عرضة للبرودة.

وأوضح الحداد أن بعض أمراض المناعة مثل مرض رينود تسبب ضعفًا في وصول الدم للأطراف، مما يجعل برودة الشتاء أكثر حدة. كما أن مرضى الحساسية الجلدية قد يعانون من أعراض شديدة عند التدفئة، حيث قد يؤدي ارتفاع حرارة الجسم إلى زيادة الحكة والطفح الجلدي.

ونصح الحداد مرضى الحساسية بارتداء الملابس القطنية المتوسطة وتجنب الأصواف والأقمشة الثقيلة التي تزيد تهيج الجلد، كما نصح مرضى المناعة الذاتية ومرضى السرطان الذين يتناولون مثبطات المناعة بضرورة الحصول على لقاح الإنفلونزا والاهتمام بالتغذية الغنية بفيتامين C، بالإضافة إلى التدفئة الجيدة والالتزام بالأدوية المقررة.

ضبط مستويات السكر

وشدد على ضرورة ضبط مستويات السكر والدهون لدى مرضى السكري، وتناول جرعات منتظمة من فيتامين B12 لتحسين وصول الدم للأطراف، محذرًا من مخاطر القدم السكري التي قد تتفاقم بسبب ضعف الإحساس بالألم أو الحرارة. 

مقالات مشابهة

  • بالأسماء .. حركة تغييرات في خريطة قيادات التربية والتعليم
  • استشاري حساسية ومناعة يقدم نصائح لمواجهة البرد في الشتاء (فيديو)
  • كيف ننقذ أطفالنا من صدمة التحرش؟ نصائح ذهبية لـ خبير تربوي
  • استشاري نفسي يوضح كيفية التعامل مع الأطفال المتعرضين للتحرش
  • وزارة التربية والتعليم تكشف ملابسات وفاة الطالب أدهم عاطف ببني سويف
  • وزارة التربية والتعليم تكشف ملابسات وفاة طالب STEM
  • استعدادات مكثفة لامتحانات الفصل الدراسي الأول بالفيوم
  • موعد امتحانات نصف العام 2026 لكل الصفوف الدراسية
  • وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط يتابع انتخابات مجلس النواب أسيوط بدقة
  • مناشدة لوزير التربية والتعليم من موظف بمديرية الجيزة التعليمية للمطالبة بالعودة إلى العمل