دياز تشعر بخيبة أمل بعد فشل فيلم Back in Action
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
ذكرت تقارير أنه بينما كانت تخطط النجمة العالمية كاميرون دياز، للعودة إلى هوليوود بفيلم جديد بعنوان Back in Action، الذى طرح للجمهور عبر منصة نتفليكس، بتاريخ 17 يناير الماضي، فإن المشروع الجديد فشل في إثارة إعجاب المشاهدين.
وعلاوة على ذلك، تلقى الفيلم الذي يقوم ببطولته جيمي فوكس إلى جانب كاميرون دياز، تعليقات قاسية من النقاد، مما أدى إلى حزن الممثلة وشعورها بخيبة أمل شديدة بعد ردة الفعل غير المتوقعة من الجمهور، وفقًا لموقع RadarOnline.
وبالنسبة لأولئك الذين لا يعرفون الكثير عن فيلم Back in Action، لعب جيمي فوكس، وكاميرون دياز، دور جاسوسين سابقين هاربين مرة أخرى مع عائلتهما في مهمة جديدة في هذا الفيلم.
بدوره، قال مصدر: “لقد بذلت قلبها وروحها في هذا العمل وشعرت حقًا أنه سيكون ناجحًا”، وقبل الانتقال إلى موضوع جديد، ذكر المصدر، “بدلاً من ذلك، حدث العكس، وهي الآن تخشى أن تكون منسية”.
يأتي هذا التقرير وسط مزاعم بأن كاميرون دياز تفكر في التوقف عن التمثيل بعد هذا المشروع الفاشل، وأضاف مصدر مختلف، في هذا الصدد: “لقد عادت كاميرون للتو إلى آلة الجري السينمائية هوليوود، وهي بالفعل تنتقد النظام”.
وقالت المصادر: “يبدو أن كاميرون دياز مستعدة لاستراحة أخرى، وربما تكون هذه المرة دائمة.. إنها لا تبدو سعيدة بالطريقة التي لا تزال تصنع بها هوليوود الأفلام”.
اقرأ أيضاًالمنوعاتبيونسيه تفوز بجائزة “جرامي” لألبوم العام
ويدور فيلم “Back in Action” حول مرور سنوات على اعتزال “إيميلي” و”مات” أعمال التجسس لمصلحة وكالة المخابرات المركزية (CIA)، والانتقال لتأسيس عائلة سعيدة، إلا أن عالم الجاسوسية لم يتركهما وشأنهما، ليجدا نفسيهما متورطين في هذا العالم مرة أخرى رغم انكشاف هويتهما السرّية.
يحمل الفيلم توقيع المخرج “سيث جوردون”، الذى شارك أيضًا في كتابة السيناريو إلى جانب الكاتب “براندان أوبراين” الذي سبق له كتابة سيناريو فيلم (Neighbors).
فيلم (Back in Action) يعيد لمّ شمل النجمين “كاميرون دياز” و”جيمي فوكس” بعد غياب دام 10 سنوات، بمشاركة نخبة مميزة من النجوم، من بينهم “جلين كلوز” و”كايل تشاندلر” و”آندرو سكوت” و”جيمي ديميتريو”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية کامیرون دیاز فی هذا
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: الفسـاد "كائن حى" !!
لكل كائن حى، أنياب أو أظافر أو أسنان للدفاع عن نفسه أو لإستخدامهم فى تقطيع الصعب من مأكولات !
والكائن الحى بجانب أنه أنسان أو حيوان أو طائر أو أى من فصائل خلق الله العلى العظيم فهناك كائنات أخرى من صنع الأنسان ومن وضعه.. !!
مثل النظم السياسية والقانونية والدستورية،ها تعتبر كائنات،تتميز بالحياة،حين أستخدامها وبالموت حين تفقد خواصها وترفع من الخدمة !!
وكذلك من الكائنات الوضعية فى الحياة والغير قانونية هى الفساد، والأفساد والكذب والدعارة، وغيرها من مبيقات الحياة المعاصرة، والتى تنتشر فى كل المجتمعات وبنسب تختلف حسب أختلاف البيئة السياسية والقانونية فى كل دوله.
وكعادة الكائنات الحية ينبت للفساد ولكل مشابه له نظام يحميه ونظام يدافع عنه ونظام يهاجم من يقترب منه، نظام محكم، شرس، عنيف، نظام يختلق بعدم الأخلاق ويصل فى وضعية دفاعه أو هجومه تحفزه المستمر، والمستيقظ، وكأنة فى حالة حرب مع القانون وحماته لأنه فى وضع يكون أو لايكون !!! لذا فالفساد له أنياب.. كأى كائن حى أو وضعى!
ونرى ذلك فى الحياة العامة ونقرأ عنه فى الصحف ونسمع عن مقاضاه بعض الفاسدين بعد إيقاعهم من حماة القانون وهم فى المحروسة متعددين مثل هيئة الرقابة الإدارية ومباحث الأموال العامة، والمدعى الأشتراكى وأمن الدولة والنيابات العامة وغيرها من جهات أختصها القانون بحمايته وتواجه تلك الجهات معاناة شديدة مع الفاسدين والمفسدين حيث تتعدد وسائلهم ووسائطهم فى الفساد والإفساد !!
ومع ذلك لايصح إلا الصحيح كسنة من سنن الحياة !!
ومايجعل الفساد يعيش فى بيئة تسمح له بالنمو، مجموعة من العناصر أهمها، الفقر والبيروقراطية، وعدم الشفافية، والسلطة المطلقة، والمكوث فى المنصب أكثر من اللازم وأكثر من العرف !!
وإتساع شبكة الفساد والمفسدين بما يمتلكون من أدوات مناصبهم مع الأجهزة المعاونة أو المراقبة لنشاطهم وإنهيار الأخلاق فى شخصية المسؤول، لخلفيات تربيته ونشأته وهى مؤثرة بما لايدع مجال لللشك أو للتفكير حول نشاطه وتعامله مع المنوط به خدمتهم !! وهم فى الأساس " الشعب " وليس الذى قام بإصدار خطاب تعيينه فى منصبة !! وهذه قصة أخرى تحتاح لشرح " نحو الولاء لمن " !!
ومن مظاهر الحروب بين الحق والباطل بين الفساد ومحاربيه.. هى كل مايسن فى المجتمع من قوانين ومن تعديل فى مواد قوانين قائمة لإتساع رقعة الديمقراطية وللشفافية !! وضرورة الأهتمام بتفعيل قوانين قائمة لإستخدامها !
وخاصة قانون محاكمة الوزراء وهم فى مناصبهم ! وليس الإكتفاء بمحاسبة مجلس الشعب لهم.. ضمن منظومة العمل الوطنى !
فلعلنا جميعاَ نؤمن بأن كل شىء يفسد من رأسه والمثل يقول ( السمكة تفسد من رأسها) ! فالإدارات العليا فى المصالح والحكومة والهيئات العامة والتى تتعامل مباشرة مع المال العام.. هى الأساس فى تدهور حال الشفافية فى الوطن أو الأداء المحترم النزيه!
والفساد حينما يستتب فى موقع نجد أن أهل الدار كلهم وبطرقهم الخاصة من أكبر وكيل وزراه إلى عامل المصعد الذى يعمل على تعطيل الصعود لعيب خلقى فى كابينة المصعد أو " ماس " كهربى مؤقت فى " ماسك الباب " ولاتنتهى تلك العيوب " إلا بتفتيح المخ " مع البية عامل المصعد، فى وزارة المسؤول الغير محترم " المفسد الفاسد " !!تطبيقًا للمثل الشعبى "إذا كان رب البيت بالدف ضارب فشيمة أهل البيت الرقص"!!
هكذا تنتشر عدوى الفساد.. وحينما يقع البية الكبير ! وتستطيع الأجهزة أن ترفع لصاحب القرار وبأن سيادتة " فاسد كبير" هنا فقط.. يكون التخلى عن الكرسى!
وينكمش نشاط الفاسدين الصغار ويظلوا متيقظين لحالة المناخ القادم هل ممكن الأستمرار أم هناك بيئة أخرى تحتاج لأنواع أخرى من الأنياب والأسنان ومعدات " التقطيع والمناولة والبلع " فأنياب الفساد – كأى كائن حى.. حقير... يجب مكافحته والقضاء عليه !!
وسبحان الله،كل شىء إلى زوال إلا وجه الله العلى الكريم !!
[email protected]