يمانيون../
توج مكتب الهيئة العامة للزكاة بمحافظة الحديدة، أداءه خلال العام الماضي 2024م، بحصاد زاخر في خدمة الفقراء والمحتاجين عبر مشاريع إنسانية وتمكين اقتصادي، كان لها الأثر الكبير في تخفيف معاناتهم.

وساهم المكتب بالعديد من التدخلات الإنسانية الطارئة في مساعدة آلاف المحتاجين والمعسرين من أبناء المحافظة، وترسيخ مبدأ التكافل الاجتماعي، في صورة عكست مستوى النجاح لمصارف الزكاة الشرعية والحرص على تخفيف معاناة الفقراء.

تجسد النجاح في تحسين منظومة أداء المكتب وفروعه، على المستويين الإداري والمالي والارتقاء بجوانب التدريب والتأهيل وبرامج وورش التوعية وتطوير قدرات ومهارات الكوادر والتي انعكس أثرها في كفاءة التحصيل، وتنفيذ المشاريع.

حصاد الخير:

بلغ عدد المشاريع التي تم تنفيذها خلال العام الماضي، 20 مشروعا في مجالات إنسانية وخيرية متعددة بقيمة ثلاثة مليارات و 98 مليوناً و932 ألف ريال، بينها مشاريع تمكين تساهم في مكافحة الفقر وتحويل المجتمع الفقير إلى منتج.

وتجلت يد الخير والرحمة، وضمن مصارف الزكاة الشرعية، في تنفيذ مصفوفة من المشاريع والتدخلات اللامركزية في إطار رؤية وسياسة الهيئة العامة للزكاة بمبلغ 580 مليوناً و962 ألف ريال.

ومن ضمن هذه المشاريع، مشروع الغارمين الذي يعد إحدى صور العطاء والتوجه الصادق للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وهيئة الزكاة لتفريج كربات المعسرين من السجناء والإفراج عنهم، بدفع ما عليهم من حقوق خاصة للغير بمبلغ 208 ملايين و600 ألف ريال.

مشاريع تكافل ومساعدات:

وتجسيداً لمبدأ التكافل الاجتماعي في ظل تعدد أساليب الحرب الناعمة، والحرص على تحصين الشباب، وفي إطار مشروع العرس الجماعي الرابع، تكللت الجهود بدعم 660 عريسا وعروساً بمبلغ 209 ملايين و600 ألف ريال.

كما قدم مكتب الهيئة العامة للزكاة مساعدات علاجية لفئات فقيرة بمبلغ 175 مليوناً و406 آلاف ريال، وكذا مساعدات زواج للعديد من الشباب المعدمين ممن حالت ظروفهم دون إكمال نصف دينهم، بمبلغ 197 مليوناً و55 ألف ريال.

ومثّل مشروع الاستجابة الطارئة بمبلغ 173 مليونا و491 ألف ريال، صورة زاخرة للعطاء الانساني، وشمل مساعدات مالية لمبادرات مجتمعية، ودعم مطابخ وأفران ووجبات خيرية، وتنفيذ مشروع العاجزين، ودعم المراكز العلمية، ومساعدات طبية مؤسسية، وهدايا للجرحى والمعاقين.

مشاريع تمكين وصور العطاء :

وسخرت الهيئة ومكتبها بالحديدة جزءاً من موارد الزكاة لدعم مشاريع التمكين الاقتصادي الزراعية والحيوانية والسمكية لتأهيل الأسر الفقيرة في المجالات المدرة للدخل عبر مشاريع صغيرة لتحسين أوضاعها المعيشية وتحويلها إلى فئات منتجة وفاعلة في سوق العمل.

وانطلاقا من هذه الرؤية أثمرت الجهود في دعم مشروع التمكين الاقتصادي السمكي بمبلغ 266 مليون ريال، وتربية المواشي بمبلغ 40 مليون ريال، وشراء وتوزيع 160 قارب صيد ومحركات ومستلزمات الاصطياد لعدد 480 أسرة بمديريات المنيرة والصليف واللحية.

وتعزيزاً للمسؤولية تجاه معاناة الفقراء، تم تنفيذ مشاريع الزكاة العينية بمبلغ 179 مليوناً و146 ألف ريال، والحوالات النقدية وزكاة الفطر بمبلغ 683 مليونا و740 ألف ريال، والسلال الغذائية بمبلغ 236 مليونا و642 ألف ريال، والأضاحي بمبلغ مليونين و966 ألف ريال.

كما تم تقديم مساعدات مالية طارئة بمبلغ 383 مليوناً و85 ألف ريال، ودعم مشروع توزيع الغاز بمبلغ 356 مليونا و710 آلاف ريال، ودعم مؤسسات إنسانية ونشاطات دينية بمبلغ 14 مليون ريال.

وفيما يتعلق بأضرار السيول التي هطلت على محافظة الحديدة، وتسببت بأضرار مادية كبيرة في ممتلكات ومنازل المواطنين، نفذ مكتب هيئة الزكاة، مشروع الاستجابة الطارئة لمساعدة المتضررين بمبلغ 66 مليوناً و255 ألف ريال، واستهدف ألفا و675 أسرة بمساعدات غذائية، وأربعة آلاف و300 أسرة بمساعدات إيوائية، و18 من أسر المتوفين بمساعدات نقدية.

ترجمة التوجه الصادق للقيادة :

وأوضح مدير مكتب الهيئة العامة للزكاة بالمحافظة، محمد هزاع، أن المشاريع التي تم تنفيذها خلال العام 2024م، نجحت في مساعدة آلاف المحتاجين، كثمرة لتوجيهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى للاهتمام بفقراء مناطق السهل التهامي.

وأكد أن هيئة الزكاة تسهم من خلال مشاريع التمكين الزراعية والحيوانية والسمكية في دعم وتمويل الأسر الفقيرة لمساعدتها على توفير مصادر للدخل تمكنها بصورة مباشرة وعبر مشاريع اقتصادية واعدة من تحسين أوضاعها المعيشية.

وعبر عن الاعتزاز بنجاح المشاريع الخيرية التي لامست معاناة الفقراء والمرضى والمعسرين وكذا ما تم تنفيذه من مشاريع تمكين في مجالات دعم الصيادين والمزارعين وتربية المواشي والنحل التي استفادت منها الأسر الفقيرة وتحولت من فئة مستقبلة للزكاة إلى فئة مبادرة لدفع الزكاة.

تحقيق أهداف المسيرة القرآنية :

ولفت مدير عام مكتب هيئة الزكاة، إلى أن مشاريع الزكاة تنطلق من مشروع المسيرة القرآنية لدعم الفقراء ومساعدتهم على الاعتماد على الذات في المجال الزراعي والصناعي، كتجسيد عملي لمشروع الشهيد الرئيس صالح الصماد “يد تحمي ويد تبني ” والعمل بموجهات قائد الثورة بهذا الخصوص.

وأكد أن مكتب الزكاة حرص خلال العام الماضي على الوصول إلى الكثير من الفقراء والمساكين والغارمين والمعسرين وتفريج كربهم، إلى جانب تنفيذ العديد من المشاريع التنموية والخدمية الأخرى ومنها العرس الجماعي الذي تحرص الهيئة على إقامته سنوياً.

ونوه هزاع، إلى ما تحقق من نجاح في مؤشرات تحصيل الزكاة خلال العام الماضي، وإعادة توزيع الزكاة العينية على الآلاف من الفقراء والمساكين خلال مواسم حصاد الأعوام الماضية.

وأشار إلى ما تم تنفيذه من دورات وأنشطة تدريبية لكوادر مكتب الزكاة وفروعه لتجسيد المسؤولية والأمانة تجاه هذه الفريضة، وإقامة سلسلة ورش لأمناء الزكاة في مختلف مديريات المحافظة بما يخدم الفقراء والمساكين في المجتمع.

السياسية – جميل القشم

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الهیئة العامة للزکاة خلال العام الماضی ألف ریال

إقرأ أيضاً:

هل العمل الاجتماعي مهنة حديثة؟

يُعدّ العمل الاجتماعي مهنةً حديثة العهد نسبياً، إلا أن الناس يمارسونه منذ سنوات طويلة. يقدم بوبل ولينينغر أمثلةً على ما يمكن اعتباره عملاً اجتماعياً أو رعاية اجتماعية من آلاف السنين، بما في ذلك حماية الحاكم البابلي حمورابي للأرامل والأيتام في شريعته، والتقاليد الإسلامية التي تُلزم المسلمين القادرين على المساهمة بنسبة من ثرواتهم سنوياً لدعم المحتاجين.

كما أكدت الفلسفة اليهودية، التي قادت إلى المعتقدات المسيحية المبكرة على ضرورة العطاء للآخرين، وخاصة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة. ويحتوي القرآن الكريم والعهدان القديم والجديد للديانتين اليهودية والمسيحية، على آياتٍ وادلة عديدة عن مساعدة الآخرين.

في أوروبا، بدأت العمل كوكالات إغاثة مبكرة في حوالي القرن السادس. وتتوافق تقاليد أخرى، مثل ممارسات المساعدة المتبادلة للأفارقة والآسيويين والأمريكيين الأصليين، مع ما نعتبره الآن الرعاية الاجتماعية.

كان يُنظر إلى الكنيسة على أنها مسؤولة عن الاحتياجات المادية والاجتماعية للفقراء قبل القرن السابع عشر. وقد أدرجت الجماعات الأولى اللوائح المتعلقة بمعاملة ورعاية الفقراء في نظامها قبل وقت طويل لقيام الحكومات بذلك على مستويات مختلفة، ومع تراجع النظام الإقطاعي في الدول الأوروبية وصعود الرأسمالية، بدأنا نرى أن الصياغة المبكرة للرعاية الاجتماعية كانت من الوظائف الحكومية.

ويُنظر عموماً إلى قانون الفقراء الإليزابيثي لعام 1601 على أنه نقطة التحول الرئيسية نحو التدخل الحكومي والابتعاد عن إشراف الكنيسة باعتباره الوسيلة الأساسية لرعاية الفقراء. ألزم القانون الحكومة من خلال المقاطعات المحلية برعاية الفقراء عندما تعجز الكنائس عن ذلك.

وقد وفرت هذه الرعاية الاجتماعية المبكرة، وإن لم تكن عملاً اجتماعياً، ولكنه مجالاً آخر تتجذر فيه جذور العمل الاجتماعي من خلال أعمال العاملين على رعاية هؤلاء الفقراء.

وشمل هذا القانون الرعاية المباشرة، مثل توفير الطعام والحطب للتدفئة، والإحالة إلى خدمات مثل الرعاية الصحية. جمعيات المنظمات الخيرية من بين الأنظمة التأسيسية التي تطورت إلى العمل الاجتماعي، ما يُعرف بجمعيات المنظمات الخيرية.

وتعود جذور هذا النظام المبكر إلى تاريخ أقدم بكثير. ففي عام 1617، أسس القديس فنسنت دي بول في فرنسا مجموعات عُرفت باسم “سيدات الأعمال الخيرية”: وهي مجموعات من النساء اللواتي نظمهن أو منظمة لزيارة الفقراء في منازلهم.

كانت هذه الجماعات غير منظمة إلى حد ما في ممارساتها، لذلك أسس في عام 1633 منظمة أكثر تنظيماً أطلق عليها اسم “أخوات المحبة”، والتي عملت مع العائلات بعد فحصها ووضعها في مستوى معين من الفقر بناءً على قدرتها على إعالة نفسها.

أنشأ القديس فنسنت دي بول نظاماً للزيارات الودية للفقراء وصيغة لمنع العطاء العشوائي لمن قد يكونون قادرين على رعاية أنفسهم جزئياً على الأقل. كما وضعت مدينة هامبورغ الألمانية سابقة لنظام رعاية منظم للفقراء.

بعد أن ضرب وباء شديد المدينة، أنشأت الأحياء الأكثر ثراءً جمعية صحية. كان أحد التحديات الأولى هو الحاجة إلى إدارة إغاثة الفقراء. وقد أدى ذلك إلى إبعاد رعاية الفقراء عن أيدي الكنيسة، التي أثبتت عدم كفايتها. في عام 1725، حددت المدينة عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر في كل منطقة بـ 25 شخصاً لإبقائهم في متناول اليد.

كما جُدّدت زيارة المرضى والفقراء في هذا النظام، وشملت التحقيق في حالة المرضى وتسجيلها. في عام 1786، في ذلك الوقت بحث أحد الأساتذة في الدروس المستفادة من هذا النظام ودوّنها في كتيب أسبوعي شائع للقراءة.

قُسِّمت مدينة هامبورغ إلى 60 مقاطعة، كل منها 18 زائراً، بما في ذلك نظام للإبلاغ والإشراف. كانت نتائج هذا النظام إيجابية للغاية، بما في ذلك القضاء على التسول وإيجاد فرص عمل للكثيرين، وخفض عدد الأطفال “المعدمين” إلى 400 بحلول عام 1801، وكانوا جميعاً يتلقون الرعاية في دور الرعاية أو المستشفيات أو المدارس.

انتقلت هذه الأمثلة وغيرها من الزيارات المنظمة للفقراء في نهاية المطاف إلى إنجلترا، موطن أول جمعية رسمية للزيارات الخيرية. وقد شكلت العديد من الحركات في لندن وما حولها، مثل جمعية أصدقاء الغرباء التي تأسست عام 1785 وجمعية زيارة وإغاثة العاصمة والتي تأسست عام 1843.

ومع ذلك، لم تتمكن هذه الجمعيات من التعامل مع معدلات الفقر المتزايدة في لندن في ستينيات القرن التاسع عشر، والتي كانت ترجع جزئياً على الأقل إلى الحرب الأهلية الأمريكية وتأثير التصنيع. في 22 أبريل 1869، تأسست جمعية لندن لتنظيم الإغاثة الخيرية وقمع التسول، وأصبحت تُعرف باسم جمعية لندن لتنظيم الإغاثة الخيرية وقمع التسول.

ويعود الفضل الكبير في نجاح هذه الجمعيات إلى مشاركة الجامعات المحلية واهتمام وتفاني أعضاء هيئة التدريس والطلاب. قرأت أوكتافيا هيل، التي عملت مع الفقراء في لندن بحثاً عن “أهمية مساعدة الفقراء دون صدقة” في العام نفسه الذي تأسست فيه جمعية Charity Organization Societies COS مما عزز فلسفة قضاء الوقت مع الفقراء. أُنشئت أول جمعية Charity Organization Societies – COS في مدينة كبيرة بالولايات المتحدة في بوفالو، نيويورك.

كانت نقلةً مباشرة لأعمال الإغاثة في إنجلترا، كان لكتابات أوكتافيا هيل وزميلها، إدوارد دينيسون، تأثيرٌ بالغ. كان هناك بالفعل عدد من الجمعيات لمختلف الجنسيات في الولايات المتحدة.

في عام 1817، تشكلت مجموعة تُسمى “منع الإفقار” في نيويورك خصيصاً للتعامل مع القضايا المتعلقة بالفقر، بالإضافة إلى الأعمال التي قدمتها العديد من الكنائس المحلية. في عامي 1837 و1838، وخلال شتاء قارس للغاية، احتاج الفقراء إلى قدر كبير من المساعدة لدرجة أن جميع وكالات الإغاثة التي تم تشكيلها على عجل فشلت في تلبية الحاجة.

أثار هذا التطلع إلى شكل أكثر منهجية وتعاونية لتقديم الإغاثة للأشخاص الذين يعيشون في فقر. كان أحد المكونات الرئيسية لهذا النظام الجديد هو الرغبة في التحقيق في الاحتياجات الفردية قبل توزيع الإغاثة، تم هيكلة العديد من أشكال الجمعيات بعضها لمساعدة شرائح محددة من السكان، مثل الأطفال، أو لتوفير مواد محددة، مثل الوقود لتدفئة المنازل.

وفي الختام، نتشرف بزيارة أحد أهم وأعرق الجمعيات الخيرية على مستوي المملكة العربية السعودية “جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية – سعادة”، واهداء أحدث اصدار لنا من كتاب “الأبحاث العلمية قوة صامتة” إلى الأستاذ. عبد الواحد بن محمد ال يوسف، المدير التنفيذي للجمعية. أبو محمد يملك خبرة واسعة تتجاوز الثلاث عقود في القيادات الإدارية على الصعيد الحكومي والقطاع الغير الربحي. حيث شغل المناصب التالية:

* مدير إدارة شؤن الموظفين بالشؤون البلدية والقروية
* وكيلاً لشؤون المتدربين بالكلية التقنية بالقطيف
* أميناً للمجلس الاستشاري للتدريب التقني والمهني بالإدارة العامة بالمنطقة الشرقية

أما على صعيد العمل في القطاع الغير الربحي فمعظمها كانت في جمعية سيهات “سعادة” في إدارات واقسام متعددة بالإضافة إلى اختياره نائباً لرئيس مجلس إدارة جمعية اتقان العمل التنموي بمحافظة القطيف.

الهدف الرئيسي من العمل الاجتماعي هو مساعدة الناس على التواصل مع الموارد، فهو بمثابة الجسر العملي بين علم النفس وعلم الاجتماع، وبشكل أكثر تحديداً بين الأفراد ومجتمعاتهم.

يمكننا القول انها كالزيت الذي يُبقي محرك مجتمعنا يعمل بسلاسة، ونساعد الناس على تجاوز الصراعات أو التحديات المروعة دون توقف أو انغلاق. ولهذا السبب تُعد هذه المهنة بالغة الأهمية، فجميع الدول ذات مستويات جودة حياة عالية تعمل وتلتزم بها.

 

مقالات مشابهة

  • هل العمل الاجتماعي مهنة حديثة؟
  • الحديدة.. مناقشة آليات تنفيذ مشروع التمكين الاقتصادي وتحديد أولوياته
  • الداخلية تشهد تنفيذ 68 مشروعًا تنمويًا بـ 44.7 مليون ريال
  • تعزيزا للتواصل السياسي بين الحكومة والأحزاب.. حصاد الشئون النيابية خلال أسبوع
  • «أوبجكت 1» للتطوير العقاري تدعم «وقف الحياة» بـ 30 مليوناً
  • الغرفة الفتية الدولية بدمشق تقيم حفلاً لثلاثة مشاريع ضمن نطاق التأثير المجتمعي وريادة الأعمال
  • زكاة السويق توزع 99 ألف ريال لمستحقيها
  • إقرار قانون العلاوة الدورية.. حصاد النواب خلال الجلسات العامة 25 - 27 مايو
  • من ريال مدريد إلى رينجرز؟ مشروع جديد يجمع أنشيلوتي الابن ومودريتش
  • زكاة بهلا توزع 77 ألف ريال للأسر المستحقة