المناطق_متابعات

أعلن الجيش اللبناني الرد على مصادر إطلاق النيران من الأراضي السورية بتوجيهات من الرئيس جوزيف عون.

وأمرت قيادة الجيش اللبناني، بناء على توجيهات من رئيس الجمهورية، القوات المتمركزة على الحدود مع سوريا بفتح النار ردا على قصف المناطق الشمالية والشرقية من الأراضي السورية، بحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي للجيش.

أخبار قد تهمك الجيش اللبناني: نأخذ التدابير اللازمة للحفاظ على السلم الأهلي 29 سبتمبر 2024 - 11:31 صباحًا تفاصيل تحرير المواطن السعودي المخطتف في بيروت (فيديو) 30 مايو 2023 - 10:40 صباحًا

وجاء في البيان، أنه بناء على تعليمات من رئيس لبنان الجنرال جوزيف عون، أمرت قيادة القوات المسلحة الوحدات العسكرية المتمركزة على الحدود الشمالية والشرقية بالرد على مصادر النيران من الأراضي السورية إلى البلدات اللبنانية.

وأضافت أن تعزيزات الجيش أرسلت إلى شمال لبنان، الذي “بدأ الرد باستخدام الأسلحة المناسبة بعد قصف عدة قرى في محيط مدينة الهرمل.”

وكان الرئيس جوزيف عون قد أجرى الجمعة، محادثات مع الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، وبحثا الوضع على حدود البلدين.

جاء ذلك بعد يومين من إعلان السلطات السورية أنها تشنّ حملة أمنية ضد مسلحين موالين لحزب الله لمكافحة التهريب.

وقال الجيش اللبناني إنه فتح النار ردا على قصف المناطق الشمالية والشرقية اللبنانية من الأراضي السورية.

 

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الأراضي السورية الجيش اللبناني الحدود السورية الرئيس جوزيف عون من الأراضی السوریة الجیش اللبنانی

إقرأ أيضاً:

الجزائر ولبنان..علاقات تاريخية متجذرة

تربط الجزائر ولبنان علاقات تاريخية متجذرة قائمة على أسس التعاون والتضامن في ظل الإرادة المشتركة التي تحدو قائدي البلدين في الارتقاء بها إلى آفاق أوسع وإضفاء المزيد من الزخم والحركية على التعاون الثنائي في شتى المجالات.

وتعزيزا لهذا المسعى،تأتي الزيارة الرسمية التي يقوم بها،اليوم الثلاثاء، رئيس جمهورية لبنان الشقيقة، جوزيف عون، الى الجزائر،والتي تشكل فرصة سانحة لبحث سبل ووسائل تعزيز التعاون الثنائي والتطرق الى القضايا الاقليمية والدولية الراهنة.

وعبر كافة المراحل الصعبة التي مر بها هذا البلد الشقيق خلال السنوات الماضية، كانت الجزائر حاضرة بقوة من خلال دعمها الثابت والمتواصل، حيث أعربت في أكثر من مناسبة عن وقوفها إلى جانبه من أجل بلوغ مرحلة جديدة على درب تعزيز الاستقرار والسلم وتحقيق النمو الاقتصادي.

وفي هذا المنحى، كان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قد دعا، في كلمة وجهها إلى القمة العربية ببغداد شهر ماي الماضي. الدول العربية إلى “قدر أكبر من التضامن مع الأشقاء في لبنان”،معتبرا أن “وحدة وسيادة وسلامة هذا البلد تظل جزءا لا يتجزأ من مسألة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط برمتها”.

وضمن هذا المسعى، أعربت الجزائر دوما عن استعدادها لمرافقة الجهود الرامية إلى إضفاء المزيد من الزخم على التعاون الثنائي مع لبنان، وهو ما أبرزه رئيس الجمهورية في رسالة تهنئة بعث بها إلى نظيره اللبناني، جوزيف عون، بمناسبة انتخابه رئيسا للبلاد مطلع العام الجاري، حيث أكد له “استعداده الكامل للعمل سويا على الارتقاء بالعلاقات التاريخية بين البلدين”.

وفي إطار زيارة رسمية قام بها إلى لبنان شهرجانفي  الماضي، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، عقب استقباله من قبل الرئيس اللبناني، أن الجزائر “ستظل واقفة بثبات إلى جانب لبنان في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه لتقوية مؤسساته وإنعاش اقتصاده واستتباب الأمن فيه”.

وأكد عطاف وجود توافق حول “ضرورة إعادة تحريك العلاقات الثنائية وإعطائها حركية جديدة ومضمونا أوسع”.

من جانبه، أكد الرئيس اللبناني على أهمية تفعيل العلاقات بين البلدين وعزمه على تطويرها في كافة المجالات.

كما أعرب بذات المناسبة عن تقديره للدعم الذي يلقاه لبنان من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مشيدا بمواقف الجزائر الداعمة للبنان في مجلس الأمن الدولي، لا سيما خلال العدوان الصهيوني الذي تعرض له نهاية السنة الماضية.

وقد لقيت مواقف الجزائر المتضامنة مع الشعب اللبناني الشقيق ترحيبا واسعا من قبل الأوساط السياسية والإعلامية والشعبية في هذا البلد، خاصة عقب قرار رئيس الجمهورية تزويد لبنان “بشكل فوري” بكميات من الفيول لتشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية.

كما أرسلت الجزائر سنة 2020 أزيد من 200 طن من المساعدات إلى لبنان، مرفقة بطاقم طبي ومختصين في تسيير الكوارث، وذلك إثر الانفجار الذي وقع بميناء بيروت.مخلفا قتلى وجرحى، علاوة على مساعدتها له خلال الأزمة الصحية (كوفيد- 19).

وفي بادرة تؤكد متانة العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين وتجسد الإرادة السياسية في فتح آفاق جديدة وواعدة للارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي, قرر رئيس الجمهورية سنة 2023 استئناف الرحلات الجوية بين الجزائر وبيروت.

بدورها، تعمل المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية-اللبنانية، منذ تنصيبها سنة 2022, على تعميق التعاون البرلماني وتوسيع أطره ليشمل مختلف المجالات، وكذا إعطاء دفع أكبر للتعاون المثمر بين البلدين والرفع من حجم التبادل التجاري وإنشاء شراكة استراتيجية في عدة قطاعات، لا سيما من خلال تفعيل مجلس رجال الأعمال الجزائري-اللبناني

مقالات مشابهة

  • توتر حدودي متجدد.. تايلاند تتهم كمبوديا بانتهاك وقف النار
  • توترٌ على الحدود الشمالية.. هذا ما جرى مع دورية للجيش
  • تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة الحدود الشمالية
  • وزراء إسرائيليون وأعضاء كنيست يطالبون بجولة داخل "الحدود الشمالية" لغزة
  • قائد الجيش اللبناني يتوعد بإحباط أي محاولة للمساس بالسلم الأهلي
  • قائد الجيش اللبناني: نواجه تحديات على رأسها تهديدات إسرائيل واعتداءاتها
  • سقوط قتيل وجريح.. ماذا يحصل على الحدود اللبنانية -السورية؟
  • الجزائر ولبنان..علاقات تاريخية متجذرة
  • مجموعة “أ3+” تطالب المجتمع الدولي بوضع حد للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية
  • توتر.. إشتباكات داخل سوريا قرب حدود لبنان!