سياسيون إسرائيليون يصرون على إتمام صفقة الأسرى.. لا وقت للانتظار
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، مقالا، رصدت فيه تعليقات جُملة من السياسيين الإسرائيليين، عقب مشاهد تحرير الأسرى الإسرائيليين من حركة حماس، السبت، في دير البلح؛ مطالبين بمواصلة الضغط العسكري والسياسي لتحرير كافة الأسرى، ومبرزين أن "الوقت ينفد والأسرى المتبقين معرضون للخطر".
وانطلق المقال بتصريحات وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، الذي قال: "الشر الخالص الذي يرتكب في غزة، لن ننساه أبدا، يجب القضاء عليه من على وجه الأرض".
من جهته قال محامي وسياسي إسرائيلي من حزب الليكود، يشغل حاليا منصب نائب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، يريف ليفين: "لن نهدأ حتى يتم إتمام المهمة". فيما صرّح إسرائيلي سابق شغل منصب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي منذ 1 يوليو 2022 ، يائير لبيد، بالقول: "يجب أن يخرج الوفد إلى الدوحة مع تفويض كامل لإتمام الصفقة، بدون مراحل، بدون خطوات".
كذلك، قال وزير الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي السابق، إيتمار بن غفير: "التشجيع على الهجرة الطوعية الآن. ليس لدينا وقت!"، مبرزا عبر تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "إكس": "شكرًا لكم. أوهَد، إلي وأور، كم هو جميل أنكم في المنزل".
وصباح اليوم السبت، سلمت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ثلاثة أسرى إسرائيليين ضمن الدفعة الخامسة لتبادل الأسرى؛ فيما وقّع أحد قادة كتائب القسام مع مسؤول من الصليب الأحمر على أوراق تسليم الأسرى في دير البلح وسط قطاع غزة.
وقال قائد قسامي -بعد أن وجّه التحية لأهالي غزة- "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج عن الأسرى الصهاينة التالية أسماؤهم: إلياهو داتسون شرعبي، وأور أبراهام ليفي، وأوهاد بن عامي".
وقال الأسرى الإسرائيليون المفرج عنهم إن "الطريقة الوحيدة لعودة الأسرى هي من خلال إتمام الصفقة وإعادة كل الأسرى الفلسطينيين إلى بيوتهم بسلام وأن تستمروا في المرحلة الثانية والثالثة من الصفقة".
وفي الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي، كافة انتهاكاته، فلا يزال الاستنكار الدولي يرفع الصوت، عبر عدد من الوقفات الاحتجاجية التي تشهدها مناطق مختلفة عبر العالم؛ أو أيضا من خلال منشورات وتغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي، لتفضح جرائم الاحتلال.
وبدعم أمريكي، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، ما وصف بـ"الإبادة الجماعية بغزة" خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية غزة غزة صفقة الأسرى سياسيون اسرائيليون المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
ترامب: على إسرائيل تحديد الخطوة التالية في غزة.. مقترح صفقة شاملة
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء اليوم الأحد، على ضرورة تحديد تل أبيب الخطوة التالية في قطاع غزة، عقب انسحاب وفدها المفاوض من الدوحة.
وقال ترامب في حديثه للصحفيين خلال بداية اجتماع مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في منتجع الجولف الذي يملكه في ترنبيري بإسكتلندا: "على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية في غزة".
وتابع قائلا: "لا أعلم ما سيحدث بعد تحرك إسرائيل للانسحاب من مفاوضات وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن مع حركة حماس"، مشددا على أهمية إطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى حماس في غزة.
وذكر أن الحركة "أظهرت فجأة موقفاً متشددا تجاه هذه القضية (..)، لا يريدون إعادتهم ولذلك سيتعين على إسرائيل اتخاذ قرار"، دون توضيح طبيعته.
لكن صحيفة "معاريف" العبرية تحدثت في وقت سابق، أن أمريكا قد تقترح مفاوضات على صفقة شاملة، وذلك في إطار تغيير الاتجاه المتعلق بمباحثات وقف إطلاق النار بشكل مؤقت في غزة وعقد صفقة تبادل أسرى جزئية.
ولفتت الصحيفة إلى أن ترامب قال في تصريحات سابقة، إن حماس غير معنية بتحقيق صفقة الأسرى، وأعلن تأييده العلني لمواصلة القتال الإسرائيلي في قطاع غزة.
ونوهت إلى أنّ الوسطاء القطريين والمصريين أبقوا نبرة أكثر تصالحا، لكنهم أوضحوا بأن رد "حماس" يتضمن مطالب أكثر مما ينبغي فيما يتعلق بالتغييرات بالمقترح الذي جرى وضعه على الطاولة.
ووفق الصحيفة الإسرائيلية، فإن المسؤولين في تل أبيب ينتظرون أن تؤدي ضغوط الوسطاء على حماس، بتخفيف مطالبها، وتحديدا فيما يتعلق بعدد الأسرى الذين تطالب بتحريرهم مقابل 10 مخطوفين أحياء، و18 جثة، سيتم تسليمهم على خمس مراحل خلال 60 يوما فترة وقف إطلاق النار.
ونقلت عن مصادر إسرائيلية مشاركة في المحادثات، أن هناك جهودا تبذل لإعادة المفاوضات إلى المسار البناء، وخلق الظروف لإعادة الوفود إلى الدوحة منذ هذا الأسبوع.