نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، مقالا، رصدت فيه تعليقات جُملة من السياسيين الإسرائيليين، عقب مشاهد تحرير الأسرى الإسرائيليين من حركة حماس، السبت، في دير البلح؛ مطالبين بمواصلة الضغط العسكري والسياسي لتحرير كافة الأسرى، ومبرزين أن "الوقت ينفد والأسرى المتبقين معرضون للخطر".

وانطلق المقال بتصريحات وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، الذي قال: "الشر الخالص الذي يرتكب في غزة، لن ننساه أبدا، يجب القضاء عليه من على وجه الأرض".



من جهته قال محامي وسياسي إسرائيلي من حزب الليكود، يشغل حاليا منصب نائب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، يريف ليفين: "لن نهدأ حتى يتم إتمام المهمة". فيما صرّح إسرائيلي سابق شغل منصب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي منذ 1 يوليو 2022 ، يائير لبيد، بالقول: "يجب أن يخرج الوفد إلى الدوحة مع تفويض كامل لإتمام الصفقة، بدون مراحل، بدون خطوات".

كذلك، قال  وزير الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي السابق، إيتمار بن غفير: "التشجيع على الهجرة الطوعية الآن. ليس لدينا وقت!"، مبرزا عبر تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "إكس": "شكرًا لكم. أوهَد، إلي وأور، كم هو جميل أنكم في المنزل".

وصباح اليوم السبت، سلمت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ثلاثة أسرى إسرائيليين ضمن الدفعة الخامسة لتبادل الأسرى؛ فيما وقّع أحد قادة كتائب القسام مع مسؤول من الصليب الأحمر على أوراق تسليم الأسرى في دير البلح وسط قطاع غزة.

وقال قائد قسامي -بعد أن وجّه التحية لأهالي غزة- "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج عن الأسرى الصهاينة التالية أسماؤهم: إلياهو داتسون شرعبي، وأور أبراهام ليفي، وأوهاد بن عامي".


وقال الأسرى الإسرائيليون المفرج عنهم إن "الطريقة الوحيدة لعودة الأسرى هي من خلال إتمام الصفقة وإعادة كل الأسرى الفلسطينيين إلى بيوتهم بسلام وأن تستمروا في المرحلة الثانية والثالثة من الصفقة".

وفي الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي، كافة انتهاكاته، فلا يزال الاستنكار الدولي يرفع الصوت، عبر عدد من الوقفات الاحتجاجية التي تشهدها مناطق مختلفة عبر العالم؛ أو أيضا من خلال منشورات وتغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي، لتفضح جرائم الاحتلال.
وبدعم أمريكي، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، ما وصف بـ"الإبادة الجماعية بغزة" خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية غزة غزة صفقة الأسرى سياسيون اسرائيليون المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

صفقة فساد ضخمة في كهرباء حضرموت بقيمة ٨٧٠ مليون دولار

الجديد برس| كشفت وثيقة رسمية عن صفقة فساد بمئات الملايين من الدولارات تتعلق باستئجار محطة توليد كهرباء إسعافية في محافظة حضرموت، الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، شرقي اليمن، وسط غضب شعبي متصاعد نتيجة تدهور الخدمات الكهربائية رغم الكلفة الباهظة. وأظهرت وثيقة رسمية مؤرخة في سبتمبر ٢٠٢٤م، من محافظ حضرموت الموالي للتحالف، مبخوت بن ماضي، إلى السفير السعودي محمد آل جابر، يطالبه فيها بالتدخل العاجل لاحتواء غضب الشارع الحضرمي بسبب انقطاع الكهرباء المتواصل. وأكد بن ماضي في رسالته توقيعه عقداً مع شركة “الخليج للطاقة” لتوريد محطة كهرباء إسعافية بقدرة ١٠٠ ميجاوات تعمل بالمازوت، موضحاً أن العقد ينص على توفير أكثر من مليون و١٤٠ ألف طن من المازوت على مدى ٦ سنوات بسعر ٤٠٠ دولار للطن، ليصل إجمالي التكلفة إلى نحو ٨٧٠ مليون دولار، دون أن ينعكس ذلك بأي تحسن ملحوظ في خدمة الكهرباء على أرض الواقع. وتضمنت الرسالة اقتراح المحافظ تمويل نصف المبلغ عبر البرنامج السعودي لإعادة الإعمار خلال مدة ثلاث سنوات، من دون توضيح مصير الالتزامات التعاقدية أو الرقابة على تنفيذ المشروع. وأثارت هذه الصفقة ردود فعل غاضبة بين أبناء حضرموت، خصوصاً في ظل تصاعد المطالب الشعبية التي يقودها حلف قبائل حضرموت منذ يوليو ٢٠٢٤، بضرورة تخصيص عائدات النفط الخام المخزن في خزانات ميناء النشيمة على بحر العرب لتمويل مشاريع كهرباء دائمة، بدلاً من اللجوء إلى عقود تأجير مشبوهة. ويشير مراقبون إلى أن هذه الصفقة تمثل مثالاً صارخاً على الفساد وسوء إدارة الموارد وغياب الشفافية، في وقتٍ تعاني فيه مديريات حضرموت الساحل والوادي من تردٍ خطير في الخدمات الأساسية، على رأسها الكهرباء، وسط استمرار مراوغة الحكومة الموالية للتحالف ومجلس القيادة الرئاسي في تلبية مطالب أبناء المحافظة.

مقالات مشابهة

  • المسافة صفر.. اشتباكات ضارية بين كتائب القسام وجيش الاحتلال في جباليا
  • عائلة برونو فرنانديز تُبطئ إتمام الصفقة والهلال ينتظر القرار النهائي
  • كتائب القسام تعلن قتل وإصابة جنود باشتباكات شمال غزة
  • عاجل. مفاوضات اسطنبول: زيليسنكي يعلن عن بحث إتمام صفقة تبادل جديدة لأسرى الحرب بين أوكرانيا وروسيا
  • البنتاغون يوافق على صفقة تسليح جديدة لفائدة المغرب
  • عائلات أسرى الاحتلال بغزة: نطالب ترامب بمنع نتنياهو من تعطيل الاتفاق
  • الاحتلال يهدد باغتيال خليل الحية وأحد أبرز قادة كتائب القسام
  • صفقة فساد ضخمة في كهرباء حضرموت بقيمة ٨٧٠ مليون دولار
  • الجيش الإسرائيلي يعتقل أسيرين محررين بالضفة من صفقة التبادل الأخيرة
  • المقاومة تواصل عملياتها النوعية ضد الاحتلال الإسرائيلي في غزة