شبكة أنباء العراق ..

توقعت هيئة الانواء الجوية والرصد الزلزالي، صباح اليوم الأحد، استمرار هطول الأمطار في مناطق متفرقة من العراق.

وأشارت الهيئة في توقعتها لقراءة خرائط الطقس، إلى استمرار تمركز المنخفض الجوي فرق تركيا والبحر الأسود يدفع بتيارات هوائية ذات منشأ قطبي نحو العراق وبعض دول المنطقة .

ووفقا للتوقعات فإن، النتيجة استمرار تشكل حالات جوية ممطرة (لكنها غير شاملة التأثير في مدن البلاد) خلال هذا الأسبوع يرافقها منخفضات جوية سطحية ضعيفة.

ونوهت الهيئة الى أن ملخص الحالات يكون كالاتي:

أجواء ممطرة في أماكن متفرقة من محافظة الانبار ومدن الشمال يومي الاثنين والثلاثاء. أجواء ممطرة على مدن جنوب البلاد وبعض مدن الشمال نهار يوم الاربعاء، تتجدد على مدن الشمال يوم الخميس. user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

العراق بين واشنطن وبغداد.. تحالف الضرورة أم احتلال مقنع؟

7 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: تمادت الانقسامات السياسية العراقية في رسم ملامح الغموض بشأن مستقبل الوجود الأميركي في البلاد، وسط تجاذب حاد بين تيارات تعتبر التحالف الدولي مظلة أمنية ضرورية، وأخرى ترى فيه إرثاً من التدخل الغربي يجب تصفيته.

واستندت تصريحات وزير الدفاع ثابت العباسي إلى معادلة الأمن المشترك بين العراق وسوريا، مبرراً استمرار التعاون مع واشنطن بوجود خطر “داعش” المتجدد، في وقت أفادت فيه تقارير عسكرية أميركية بأن نحو ٨٠٠ عنصر فقط من القوات الأميركية ما زالوا في سوريا حتى يونيو ٢٠٢٥، مع خطط لنقل بعضهم إلى العراق في إطار إعادة انتشار تكتيكي.

وأعادت هذه التصريحات إلى الأذهان أزمة عام ٢٠١١، حين انسحبت القوات الأميركية من العراق بشكل مفاجئ، ما أتاح لتنظيم داعش ملء الفراغ الأمني سريعًا، قبل أن يُجتاح شمال البلاد في صيف ٢٠١٤، وهو السيناريو الذي تخشاه النخب الأمنية حالياً وتلوّح به لتبرير بقاء التحالف.

واتجهت أصوات سياسية، لا سيما من فصائل الحشد الشعبي وقوى الإطار التنسيقي، إلى المطالبة بجدولة واضحة لخروج القوات الأجنبية، متذرعة بما وصفته بـ”انتهاك السيادة”، بينما ردّت رئاسة الوزراء بتصريحات تصالحية أكدت استمرار “الحوار الفني مع التحالف”.

وتكررت في العراق حوادث استهداف القواعد التي تضم جنوداً أميركيين، وكان آخرها في قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار في يناير ٢٠٢٤، مما زاد من تعقيد التوازنات بين ضغط الفصائل المسلحة والالتزامات الأمنية مع واشنطن.

وشهدت البلاد جدلاً مماثلاً بعد الانسحاب الأميركي من العراق عام ٢٠١١، حين انقسمت النخبة السياسية بين مرحب ومتحفظ، قبل أن تُفضي حالة الفراغ الأمني إلى تمدد داعش، ما اضطر واشنطن للعودة ضمن تحالف دولي عام ٢٠١٤، وهو السياق التاريخي الذي لا يزال يلقي بظلاله على الخطاب الأمني الحالي.

 

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • طقس حار وأمطار محلية.. تقلبات جوية تميز أجواء الإثنين بعدة مناطق بالمملكة
  • بالفيديو.. توقعات بتعمق الأمطار على مناطق واسعة من سلطنة عُمان
  • استمرار هطول الأمطار على عدد من المناطق بالسلطنة
  • توقعات المركز الوطني للأرصاد.. درجات الحرارة والأمطار والرياح في المحافظات اليمنية
  • بالفيديو.. استمرار هطول الأمطار على عدد من الولايات
  • الأرصاد: توقعات بأجواء حارة وهطول أمطار متفرقة على 10 محافظات يمنية خلال الساعات القادمة
  • طقس الأحد: استمرار الأجواء الحارة بعدة مناطق وأمطار خفيفة مرتقبة محلياً
  • هطول أمطار متفرقة على سلسلة جبال الحجر والمناطق المجاورة لها
  • الأسبوع المقبل.. بغداد سترتبط بمدينة إيرانية “مباشرة”
  • العراق بين واشنطن وبغداد.. تحالف الضرورة أم احتلال مقنع؟