الدرقاش: الذكاء الاصطناعي بداية استغناء الإنسان عن قواه العقلية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
رأى مروان الدرقاش، الناشط المقرب من المفتي المعزول الصادق الغرياني، أن الذكاء الاصطناعي بداية استغناء الإنسان عن قواه العقلية، بحسب تعبيره.
وقال الدرقاش، في منشور عبر «فيسبوك»: “عندما كان الإنسان يستعمل قوته العضلية بنى الأهرامات ومدائن صالح وسور الصين العظيم لكنه بعد ذلك اخترع الآلة فأغنته عن قوته العضلية فما عاد يستطيع فعل تلك الأشياء إلا عن طريقها، إلا أنه ظل يستعمل قوته العقلية التي أعانته في صنع الآلات ومع تقدم الصناعة احتفظ الإنسان بقواه العقلية وتلاشت قواه العضلية شيئاً فشيئاً؛ اعتماداً على الآلة التي باتت تقوم بالأعمال الصعبة والسريعة والدقيقة نيابةً عن قوة الإنسان البدنية”، وفقا لحديثه.
وأضاف “يظهر اليوم الذكاء الاصطناعي الذي يوفر للإنسان أداةً تغنيه عن استعمال قواه العقلية فهل ستبدأ هذه القوة العقلية في التلاشي بعد أن أصبح الذكاء الاصطناعي قادر على توفير كل ما كان بحاجةٍ لقوى الإنسان العقلية، الذكاء الاصطناعي اليوم يستطيع التفكير نيابةً عنك يكتب البحوث ويحل المسائل ويصل للاستنتاجات ويضع الحلول للمشكلات فهل هذا هو بداية استغناء الإنسان عن قواه العقلية بعد أن استغنى عن قواه البدنية”، على حد قوله.
وتابع “دارت في تفكيري هذه التساؤلات وأنا أتأمل عظم الحجارة التي بُنيت بها أقواس وبوابات مدينة لبدة اليوم وكيف استطاع بُناتها رفع هذه الحجارة الضخمة والأعمدة الرخامية الثقيلة لارتفاعات شاهقة وتثبيتها لتقف شامخة لآلاف السنين”، بحسب وصفه.
الوسومالدرقاش الذكاء الاصطناعي ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الدرقاش الذكاء الاصطناعي ليبيا الذکاء الاصطناعی قواه العقلیة
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يدخل فحص القيادة في الأردن وتحويل الرخص إلى إلكترونية قريباً
صراحة نيوز- كشف العميد عمر القرعان، مدير إدارة ترخيص السواقين والمركبات، عن توجه جديد لاعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل موسع في فحص القيادة العملي، بالإضافة إلى التحول الكامل نحو الرخص الإلكترونية للمركبات والسائقين بدلاً من القسائم البلاستيكية التقليدية.
ووصف القرعان المشروع بأنه “ضخم”، موضحاً أنه سيُنفذ باستخدام مركبات خاصة مزوّدة بكاميرات ومستشعرات وتقنيات ذكاء اصطناعي لمراقبة وتقييم المتقدمين لفحص القيادة، وذلك ضمن المسارات المعتمدة حاليًا في الشوارع العامة. وأكد أن التقييم سيتم وفق 32 معيارًا محددًا، بحيث تعتمد نسبة 80% من التقييم على الأنظمة الإلكترونية، مقابل 20% يتم عبر التقييم البشري، دون تحديد موعد رسمي لبدء تنفيذ المشروع.
وفي جانب آخر، أشار القرعان إلى مشروع رقابي جديد يستهدف مركبات تدريب السواقين، عبر تركيب أجهزة تحقق حيوية في مراكز التدريب لتوثيق بيانات المتدربين، بالإضافة إلى تجهيز المركبات بأنظمة إلكترونية لمتابعة الحصص التدريبية وضمان الشفافية في العملية التعليمية.
وفيما يخص الرخص، أكد القرعان أن العمل جارٍ لتحويل رخص المركبات والسائقين إلى إلكترونية “في وقت قريب جداً”، حيث يجري التخلي التدريجي عن القسائم الورقية، ضمن مشروع يتم تنفيذه على مرحلتين:
المرحلة الأولى تتضمن إطلاق القسائم الإلكترونية بالتوازي مع استمرار إصدار القسائم التقليدية، بينما تشمل المرحلة الثانية إلغاء القسائم الورقية نهائيًا والاعتماد الكامل على الصيغة الرقمية.
وسيتم إرسال القسيمة الإلكترونية للمستفيدين عبر رسالة نصية تتضمن رابطاً يحتوي على نسخة بصيغة PDF، مزودة برمز QR وعلامات مائية رقمية لضمان أمان الوثيقة وسهولة التحقق منها، حيث يمكن عرضها بشكل مباشر وآمن عند الضغط على الرابط.
كما أعلن القرعان عن مشروع لأتمتة عمليات الدفع الإلكتروني لكافة الخدمات المقدمة من الإدارة، بحيث يتم الدفع إلكترونياً من خلال منصات مثل “مدفوعاتكم” و”إي فواتيركم”، على أن يُرسل إيصال الدفع إلى المستفيد عبر رابط إلكتروني.
وسيتم تطبيق منظومة الدفع الإلكتروني على مرحلتين، تبدأ الأولى بإتاحة الدفع الإلكتروني إلى جانب الدفع النقدي، ثم تُستكمل لاحقًا بالتحول الكامل إلى الدفع الإلكتروني فقط.