دوي انفجارات في الأجزاء الخاضعة لسيطرة كييف في مقاطعة زابوريجيا
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
دوت انفجارات في الأجزاء التابعة لسيطرة كييف في مقاطعة زابوريجيا، الواقعة جنوب شرق أوكرانيا، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام أوكرانية، فجر اليوم الثلاثاء.
وكانت السلطات في موسكو، أعلنت في عام 2022، على إثر استفتاء، ضمها 4 مناطق لـزابوريجيا، لوجانسك، دونيتسك، خيرسون، إلى أراضي «روسيا الاتحادية».
قصف أوكراني على دونيتسك 66 مرة خلال يوموقصفت القوات الأوكرانية، خلال الساعات الـ24 الماضية، أراضي «مقاطعة دونيتسك» جنوب شرق البلاد، 66 مرة باستخدام 124 نوعًا مختلفًا من الذخيرة بينها 152 و155 ملم، ما أسفر عن إصابة 5 مدنيين، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.
من جانبها، قالت نائبة وزير الدفاع الأوكرانية آنا ماليار، على قناة «رادا» التليفزيونية، إن وزارة الدفاع الأوكرانية تسجل باستمرار تسريبات للمعلومات، بما فيها من الجيش من قبل العسكريين أنفسهم.
بدورها، أشارت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، إلى أن أوكرانيا بحاجة إلى تلبية عدد من المعايير قبل أن تمنح الولايات المتحدة موافقتها على نقل طائرات «إف 16» المقاتلة إلى «كييف»، من بينها التدريب على اللغة الإنجليزية.
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع البلغاري تودور تاجاريف، إن «صوفيا» قد تبدأ في نقل مركبات مدرعة إلى أوكرانيا في أوائل أكتوبر المقبل بعد أن صادق البرلمان على الاتفاقية ذات الصلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دونيتسك الأزمة الأوكرانية كييف زابوريجيا
إقرأ أيضاً:
ترامب: هجمات كييف أعطت روسيا مبررًا لقصف أوكرانيا بشدة
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استيائه من الهجمات الأخيرة التي شنها نظام كييف على أراضٍ روسية، معتبرًا أنها وفّرت لموسكو "مبررًا واضحًا" للرد بضربات عسكرية واسعة ضد أوكرانيا.
وفي تصريحات للصحفيين، قال ترامب: "لم يعجبني ذلك. عندما رأيت ما حدث، قلت في نفسي: 'ها هو الرد قادم'. أوكرانيا أعطت بوتين مبررًا لقصفها بشدة ليلة أمس"، في إشارة إلى الضربات الصاروخية المكثفة التي شنتها روسيا ردًا على تلك الهجمات.
كما أعرب الرئيس الأمريكي عن قلقه من تصاعد النزاع وتحوله إلى صراع نووي، عقب الاستهدافات الأوكرانية المتكررة لأهداف داخل العمق الروسي، قائلًا: "آمل ألا يحدث ذلك. آمل حقًا".
وفي سياق متصل، أكد ترامب أن بلاده لا تزال تحتفظ بخيار فرض عقوبات إضافية على موسكو "إذا اقتضت الضرورة"، لكنه أعرب في الوقت ذاته عن أمله في استمرار المسار التفاوضي بين الطرفين، مضيفًا: "أعتقد أن روسيا لن توقف المفاوضات المتعلقة بالتسوية".
موسكو ترد: الضربات الروسية جاءت ردًا على الإرهابمن جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها شنت ضربات صاروخية دقيقة وطويلة المدى على مواقع أوكرانية وصفتها بـ"الحيوية"، شملت مراكز تدريب، ومؤسسات صناعية، ومواقع مسؤولة عن تخطيط وتنفيذ عمليات ضد القوات الروسية، وذلك ردًا على ما وصفته بـ"الإرهاب الأوكراني".
وأكدت الوزارة أن الضربات جاءت في إطار "تحييد التهديدات" التي يشكلها نظام كييف، مشيرة إلى أن العمليات العسكرية مستمرة بوتيرة متصاعدة. كما شدد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف على أن ما سماه "الضربات الإرهابية الأوكرانية" هي ما استدعى الرد الروسي المكثف.
وأشار بيسكوف إلى أن بوتين أبلغ نظيره الأمريكي في مكالمة هاتفية، مساء الأربعاء، أن موسكو "لن تترك هذه الهجمات دون رد"، واصفًا تصرفات كييف بأنها "إرهابية".
تصعيد متواصل رغم المفاوضاتوكانت الدفاع الروسية قد كشفت في وقت سابق عن تنفيذ كييف هجمات بطائرات مسيّرة استهدفت مطارات عسكرية في عدة مقاطعات روسية، أبرزها مورمانسك وإيركوتسك وإيفانوفو وريازان وأمور. وأكدت الوزارة أن الهجمات أسفرت عن أضرار مادية محدودة، بينما تم التصدي لغالبية الطائرات المسيّرة.
بدوره، شدد وزير الخارجية الروسي خلال اجتماع عقد مطلع يونيو على أن تلك "الاستفزازات تهدف إلى إفشال المفاوضات"، لكنه أكد أن الرد لا ينبغي أن يكون بوقف المحادثات، بل باستخدام تلك الأحداث لتحقيق أهداف "العملية العسكرية الخاصة"، وفق تعبيره.
وعلى الرغم من هذا التصعيد، أعلن الكرملين أن الاتصالات الدبلوماسية مستمرة، وأن المفاوضات لم تُعلّق بشكل رسمي، لكن موسكو أصبحت تنظر إلى نظام كييف على أنه "نظام إرهابي"، بحسب تصريحات بيسكوف، ما يعقد فرص التوصل إلى تسوية سلمية في المدى المنظور.