الحكومة: القطاع الخاص ملزم بزيادة الحد الأدنى للأجور إلى 7000 جنيه
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس رئاسة الوزراء، أن كل القطاع الخاص ملزم بزيادة الحد الأدنى للأجور إلى 7000 جنيه.
ورد “الحمصانى”، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا لايف"، على تساؤل ماذا يفعل العامل بالقطاع الخاص إذا لم تلتزم شركته بتطبيق الحد الأدنى؟، قائلا "إن شاء الله كل شركات القطاع الخاص تلتزم بالقرار لأنه اتخذ بمشاركة القطاع الخاص".
وتابع متحدث الحكومة، إذا لم تلتزم شركة ما بالحد الأدنى للأجور فعلى العامل التوجه إلى الجهات المعنية لاتخاذ اللازمة وتصويب الأوضاع.
تفاصيل الزيادات الجديدةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القطاع الخاص اخبار التوك شو صدى البلد زيادة الإجور المزيد الحد الأدنى للأجور القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
مراهقون: الحد الأدنى لحظر مواقع التواصل يجب أن يكون 14 عامًا
في الوقت الذي تتصاعد فيه الدعوات لفرض قيود عمرية أكثر صرامة على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، يرى مراهقون أن الحد الأدنى المقترح — 16 عامًا — غير واقعي، مطالبين بخفضه إلى 14 عامًا فقط.
وقد التقت هيئة الإذاعة البريطانية، داخل أحد المقاهي، طالبان يبلغان من العمر 13 عامًا، هما سبنسر وأهيل، اللذان تربطهما صداقة منذ المدرسة الابتدائية، ورغم انتقالهما إلى مدرستين ثانويتين مختلفتين بعد دخولهما الصف السابع، فإنهما يعتمدان بشكل أساسي على تطبيقي «سناب شات» و«ديسكورد» للتواصل، ويتبادلان الرسائل كل بضعة أيام.
وخلال اللقاء، تمكن الاثنان من تسجيل الدخول إلى حساباتهما على «سناب شات» بسهولة، لكنهما اعترفا بأن أعمارهم المسجلة على التطبيق ليست الحقيقية.
كما أوضحا أنهما يستخدمان «يوتيوب» بانتظام لمشاهدة مراجعات أو محتوى الألعاب، بينما يستخدم سبنسر أيضًا «تيك توك».
"أشعر أنني مدمن على السوشيال ميديا"ويقول أهيل إنه يشعر بأنه «مدمن» على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى «اندفاع الدوبامين» الذي يحصل عليه من استخدامها. ومع ذلك، يعتقد أن الحظر قد يدفعه إلى قضاء المزيد من الوقت في ألعاب الفيديو أو الخروج من المنزل.
دعوة إلى لوائح أكثر صرامةويتفق الصديقان على أن الحد الأدنى المناسب لاستخدام منصات التواصل يجب أن يكون 14 عامًا بدلاً من 16، وهو ما يعتبرانه أكثر واقعية لحياتهما اليومية وكيفية استخدامهما للإنترنت.
ولا تقتصر آراءهما على منصات التواصل فقط، إذ شددا كذلك على ضرورة فرض إرشادات أكثر صرامة على منصة "روبلوكس" الشهيرة بين الأطفال والمراهقين، معتبرين أن البيئة الرقمية المخصصة للصغار تحتاج إلى مزيد من الرقابة.
ويأتي هذا الجدل في ظل تحذيرات متزايدة من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية للمراهقين، بينما تستعد عدة حكومات لبحث مقترحات جديدة لرفع سن الاستخدام المسموح به.