غنتوت يكسب «الإمارات» بـ«الهدف الذهبي» في كأس البولو
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
حقق فريق غنتوت فوزاً غالياً وثميناً على فريق الإمارات بالهدف الذهبي، بعد أن تعادلا في الأشواط الخمسة بنتيجة 9 مقابل 9 في مباراة حبست الأنفاس، وأهدر نجم الإمارات لاكاو تيدور فرصتين أكيدتين في الثواني الأخيرة من المباراة، ليهدي فريق غنتوت فرصة ذهبية للعب وقت إضافي خطف فيه الهدف الذهبي 10 مقابل 9 أهداف، وليصبح أول فريق يحقق العلامة الكاملة بفوزين من مباراتين، وليقطع نصف الطريق إلى المباراة النهائية.
وبهذه النتيجة أصبحت الكأس الذهبية أكثر قوة وسخونة، بل يمكن القول إنها الآن فوق صفيح ساخن بعد أن اقترب موعد حسم التأهل، الذي ستتشكل ملامحه بقوة في الجولة الثالثة «قبل الأخيرة».
عودة لمباراة الإمارات وغنتوت التي شهدت ندية واضحة، بادر غنتوت بالتقدم، ومع نهاية الشوط الأول، ثم أدرك الإمارات التعادل، وأحرز الفريقان هدفين لكل منهما في الشوط الثاني، ثم ارتفعت حرارة اللعب في الشوط الثالث وتكرر التعادل بـ4 أهداف لكل منهما وفي الثانية الأخيرة يضيف غنتوت هدفه الخامس، وفي الشوط الرابع، وهو الأكثر متعة وإثارة يضغط غنتوت بقوة ويوسع الفارق إلى ثلاثة أهداف، ولكن فريق الإمارات يلحق به ويدرك التعادل 7 مقابل 7 أهداف ثم ينتهي الشوط 8 مقابل 8 أهداف.
أما الشوط الخامس والأخير فقد شهد تعادلاً عند النتيجة 9 مقابل 9 أهداف، بعدها ينفرد لاكاو نجم فريق الإمارات مرتين ويهدر الفرصتين لينتهي الوقت الأصلي ويحتكم الفريقان إلى وقت إضافي لفض الاشتباك، ويخطف غنتوت الهدف الذهبي الذي قفز به إلى الصدارة منفرداً.
وفي لقاء جهانجيري وبنجاش تساوت الكفتان وشهدت تنافساً قوياً بسبب خسارة الفريقين في مباراتهما الافتتاحية، وفي محاولة لتعويض الخسارة واللحاق بركب الصدارة، وشهد اللقاء التعادل ثلاث مرات خلال الأشواط الخمسة، ونجح محمد جهانجيري من قيادة فريقه إلى الفوز المستحق في شوط المباراة الخامس منهياً المباراة بنتيجة سبعة أهداف مقابل خمسة أهداف ليلحق بالذئاب والحبتور والإمارات ولكل منها نقطتان من فوز واحد. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البولو كأس دبي الذهبية للبولو فريق غنتوت فريق الإمارات
إقرأ أيضاً:
المدير التنفيذي يعلن الهدف من قرض صندوق النقد الدولي وموعد الانتهاء منه
أكد الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، إن اتفاق مصر الحالي مع الصندوق سينتهي في نوفمبر 2026، إذ تتبقى شريحتان للعام المقبل، والشريحة الواحدة تكون في حدود 1.2 مليار دولار تقريبا.
وأضاف «الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي»، خلال حواره مع الإعلامي شادي شاش، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»: "ليس الهدف أن نستمر في البرامج مع صندوق النقد الدولي، فالبرنامج يحدد مستهدفاته ثم ينتهي، وأهم المستهدفات هي إعادة الاستقرار للاقتصاد الكلي.. والمواطن يلمس ذلك كيف؟ بأن تكون الأسعار مستقرة في المحلات على فترات زمنية طويلة، وألا يحدث أبدا ما مرينا به في فترة عندما كانت تتغير الأسعار في اليوم الواحد، وهذا يعني السيطرة على التضخم".
وتابع الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، أن : "المواطن يشعر بذلك أيضا من خلال مرونة سعر الصرف وتحقق هدفها وأن تكون أسعار الفائدة تشجع على زيادة الإنتاج والاستثمار بعد خفض التضخم، وبالتالي يحدث تدفق مالي في شرايين الاقتصاد، وحتى يستطيع المستثمرون زيادة خطوط الإنتاج والحصول على احتياجاتها بتكلفة تمويل معقولة".
وواصل الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، أن : "المواطن يشعر بذلك أيضا من خلال خفض الدين، مع العلم أن مصر تحقق فائضًا أوليًا للسنة السابعة على التوالي، وهو ما يعني أن إيراداتها أكثر من مصروفاتها، والمشكلة تكمن في أن التضخم رفع أسعار الفائدة، وبالتالي، التكلفة التي نحتاج إلى تخصيصها أصبحت - على سبيل المثال- تبلغ نحو 30% بعد أن كانت 9% أو 10% -مثلا- وهذا شيء صعب جدا لأي شخص يدير موازنة عامة للدولة.
ولكن عندما ينخفض التضخم ويعود إلى وضعه الطبيعي، فإنّ ما كان يوجه لتغطية التضخم وزيادة التكلفة سيتم توجيهه إلى المصادر الطبيعية، وبالتالي، هذا يعدد استقرار الاقتصاد، لأن الضخ في الأولويات سيزيد، وستزيد الاستثمارات العامة فيها، مثل الصحة والتعليم وخلق فرص العمل وما إلى ذلك، وكل ذلك، يعني أن البرنامج الذي تطبقه أوصلك إلى ما تريد تحقيقه".
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة