كيفية كتابة قائمة المنقولات الزوجية بشكل سليم وقانوني؟
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
يبحث العديد من المواطنين، خاصة من أهل العروس، عن الطريقة القانونية الصحيحة لكتابة قائمة المنقولات الزوجية لضمان حقوق الطرفين.
ويستعرض موقع "صدي البلد" كيفية كتابة قائمة المنقولات الزوجية بشكل دقيق وقانوني مع نموذج توضيحي.
خطوات كتابة قائمة المنقولات الزوجية1. كتابة عنوان القائمة:
في بداية القائمة، يتم كتابة العنوان "قائمة المنقولات الزوجية" في منتصف السطر.
2. تفصيل المنقولات:
يتم إدراج جميع المنقولات بالتفصيل مع ذكر قيمة كل قطعة من الأثاث أو الأجهزة الكهربائية أو أي من الأشياء الأخرى، وفي حالة وجود ذهب، يتم تحديد الوزن بالجرام.
3. التوقيع من الزوج والشهود:
يجب أن يوقع الزوج على القائمة بعد مراجعته للمحتوى، وكذلك يجب أن يوقع الشهود (من أهل الزوجين) مع ذكر أرقام بطاقاتهم الشخصية وتاريخ كتابة القائمة.
4. النص القانوني:
يتم تضمين بند قانوني يُقر فيه الزوج بأنه تسلم المنقولات أمانةً، وأنه ملتزم بإعادتها إلى الزوجة فور طلبها.
كما يجب أن يتحمل المسؤولية القانونية في حالة تبديد أي من هذه المنقولات.
في يوم [التاريخ]
أقر أنا [اسم الزوج] المقيم بـ [العنوان]، حامل بطاقة رقم قومي [رقم البطاقة]، بأنني تسلمت من زوجتي السيدة [اسم الزوجة] منقولات زوجية مملوكة لها، وذلك لتأثيث شقتنا الزوجية الكائنة بـ [عنوان الشقة].
وأؤكد أن هذه المنقولات تم جلبها من مالها الخاص، ولا يحق لي التصرف فيها أو تبديدها، وفي حالة التبديد، أتحمل المسؤولية الجنائية والمدنية.
المنقولات تشمل:-1. حجرة نوم فاخرة: 6000 جنيه
2. حجرة نوم أطافي: 1500 جنيه
3. طقم انتريه: 5000 جنيه
4. مطبخ خشب: 800 جنيه
5. تنجيد (مراتب ومخدات): 1500 جنيه
6. ستائر: 1000 جنيه
7. سجاد: 1000 جنيه
8. نجفة: 150 جنيه
9. أدوات كهربائية: 17855 جنيه
10. أدوات مطبخ: 13057 جنيه
11. أدوات بلاستيك: 5100 جنيه
12. الصيني: 9425 جنيه
13. المفارش: 11400 جنيه
14. الذهب: 12000 جنيه
أقر أنني تسلمت هذه المنقولات بعد معاينتها وأتعهد بالحفاظ عليها كما لو كانت أموالي الخاصة، ولن أتمكن من التصرف بها إلا بعد إذن من زوجتي.
وفي حال طلبت الزوجة استلام المنقولات، سأعيدها بحالتها الأصلية أو أتعهد بتعويضها عن أي تلف.
التوقيع:
الزوج: [التوقيع]
الشهود:
1. [اسم الشاهد 1] [التوقيع]
2. [اسم الشاهد 2] [التوقيع]
- احتفظ بفواتير الشراء: من الأفضل أن يحتفظ الزوج بفواتير شراء المنقولات كدليل على قيمتها.
- المهر: يمكن تضمين بند يشير إلى أن هذه المنقولات تعتبر جزءًا من المهر. في حال طلبت الزوجة الخلع، ستكون ملزمة بإعادة المنقولات كاملة.
- تأكيد الأمانة: يجب أن يذكر الزوج في الإقرار أنه تسلم المنقولات أمانةً ويتعهد بالحفاظ عليها وإعادتها في حال طلبتها الزوجة.
"أقر أنني تسلمت هذه المنقولات بعد معاينتها على الطبيعة ومعرفتي الكاملة لها، وأتعهد بالحفاظ عليها من التلف كما يحافظ الشخص على أمواله الخاصة. ولا يجوز لي التصرف بأي منها إلا بعد إذن من مالكتها زوجتي السيدة [اسم الزوجة]. وأتعهد بالحفاظ عليها وعدم تبديدها، وتسليمها إليها عند طلبها بحالتها التي كانت عليها عند استلامي لها، أو رد قيمتها أو قيمة ما تلف منها دون التوقف على شرط. وفي حال الامتناع، أكون خائنًا ومبددًا للأمانة، وأتحمل المسؤولية المدنية والجنائية."
التوقيع النهائي:
- الزوج: [التوقيع]
- الشهود:
1. [اسم الشاهد 1] [التوقيع]
2. [اسم الشاهد 2] [التوقيع]
بهذا الشكل، يتم إعداد قائمة المنقولات الزوجية بشكل قانوني سليم يضمن حقوق الطرفين ويسهم في تجنب أي نزاعات في المستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قائمة المنقولات الزوجية المنقولات الزوجية كتابة قائمة المنقولات الزوجية المزيد کتابة قائمة المنقولات الزوجیة وفی حال یجب أن فی حال
إقرأ أيضاً:
إسبانيا.. اكتشاف كنيس قديم يعيد كتابة التاريخ اليهودي المبكر في شبه الجزيرة الإيبيرية
اكتُشف كنيس محتمل في كاستولو جنوب إسبانيا، يعود إلى القرن الرابع الميلادي، عبر قطع أثرية تشمل مصابيح ومنورات. الطرح يعيد النظر في التاريخ اليهودي المبكر في إيبيريا ويثير جدلاً حول طبيعة المبنى الذي كان يُعتقد أنه كنيسة. اعلان
كشف فريق من علماء الآثار عن أدلة جديدة تشير إلى وجود مجتمع يهودي صغير وقديم في مدينة كاستولو الإيبيرية-الرومانية، والتي تقع بالقرب من بلدة ليناريس الحالية في منطقة أندلوسيا جنوب إسبانيا. وقد سبق أن تم اعتبار هذا الموقع مقرًا لكنيسة مسيحية، لكن الاكتشافات الحديثة تفتح الباب أمام إعادة النظر في طبيعة المبنى، إذ قد يكون في الواقع كنيسًا يهوديًا.
وجاءت هذه التطورات بعد حفريات أُجريت بين عامي 2012 و2013 ضمن مشروع "كاستولو سفاراد، برينيرا لوز" التابع للحكومة الإقليمية لأندلوسيا، والذي يهدف إلى الكشف عن الجذور اليهودية للمدينة.
وخلال هذه الحفريات، عثر الباحثون على مجموعة من القطع الأثرية التي تدل على وجود يهودي في المنطقة في نهاية القرن الرابع أو بداية القرن الخامس الميلادي.
من بين هذه القطع: ثلاث قطع من مصابيح نفطية مزينة برسوم منورات، وقطعة من بلاطة سقف تحمل رسمًا لمنورة خماسية الفروع، بالإضافة إلى قطعة من غطاء إناء مخروطي الشكل تحمل كتابة عبرية بالجرافيتِو. ورغم اختلاف العلماء حول ما إذا كانت الكتابة تعني "ضوء الغفران" أم "نشيد داود"، فإن وجود هذه القطع يُعد مؤشرًا قويًا على وجود سكان يهوديين غير معروفين سابقًا في كاستولو.
ما يجعل هذا الاكتشاف أكثر أهمية هو موقع المبنى الذي عُثر فيه على هذه القطع. فالموقع كان يُعتقد أنه كنيسة مسيحية مبكرة، لكن الباحثين بدأوا في طرح سؤال جديد: هل يمكن أن يكون هذا المبنى في الواقع كنيسًا؟
وبحسب الباحث باولستا سيبريان، أحد القائمين على المشروع، فإن هناك عددًا من العناصر المعمارية والتنقيبية تشير إلى أن هذا المبنى لم يكن كنيسة تقليدية. فقد شوهد ثقب محتمل في الداخل ربما استخدم لوضع منورة كبيرة، وهو أمر غير مألوف في بنية كنيسة مسيحية. كما لم يتم العثور على أي قبور أو رفات داخل المبنى، مما يتعارض مع المتطلبات العادية للكنائس المسيحية في تلك الفترة، حيث كان من المعتاد وجود أماكن دفن قريبة.
Related شاهد: أقدم كنيس يهودي في مصر يفتح أبوابه بعد عملية ترميم ب100 مليون جنيه"خطأ تقني".. الجيش الإسرائيلي يكشف عن نتائج تحقيقه في قصف كنيسة العائلة المقدسة في غزةأصيلة المغربية تُرمّم كنيس "كحال" بعد 200 عام وتُدرجه ضمن التراث الوطنيإلى جانب ذلك، يشير الباحثون إلى أن تصميم المبنى يشبه بعض الكنائس اليهودية المعروفة في فلسطين من نفس الفترة. ففي حين أن الكنائس المسيحية عادةً تكون ذات هيئة مستطيلة مع مذبح في النهاية (الأبسيد)، فإن المساجد اليهودية كانت غالبًا أكثر مرباعيه، وتتضمن منصة مرتفعة (البِمَا) تحيط بها المقاعد، مما يتوافق مع ما تم رصده في كاستولو.
موقع المبنى أيضًا يُعزز هذه الفرضية. فالمبنى كان يقع في مكان معزول بالقرب من حمام روماني مهجور، وكان يُنظر إليه آنذاك على أنه مكان وثني، وبالتالي كان يُعتبر "خاطئًا" أو "شيطانيًا" من قبل الأساقفة المسيحيين. وقد أغلق هذا الحمام في نهاية القرن الرابع أو بداية القرن الخامس، وهو الوقت نفسه الذي يُعتقد أن المجتمع اليهودي في كاستولو عاش فيه.
يقول سيبريان: "إن قرب هذا الكنيس المحتمل من حمام روماني مهجور يُظهر كيف حاول الهيكل المسيحي ربط اليهود ببعيدة عن الطقوس المسيحية، بل وحتى بعملية الشر". وأضاف: "في ذلك الوقت، كان الأساقفة يلعبون دورًا كبيرًا في تنظيم المدينة، ويمكنهم استخدام هذه الروابط لتقويض مكانة اليهود".
إذا تأكدت هذه النظريات، فإن كنيس كاستولو سيكون من أقدم المعابد اليهودية في شبه الجزيرة الإيبيرية. فمعظم المساجد الأصلية الناجية في إسبانيا تعود إلى العصور الوسطى، مثل مسجد أوتريرا في أندلوسيا، الذي يعود إلى القرن الرابع عشر.
ومع ذلك، يعترف الباحثون بأن التحدي الأكبر أمامهم هو غياب الدليل التاريخي الكتابي المؤكد. وقال سيبريان: "نحن نعلم أن هناك من سيشكك في هذه الفرضية، وهذا طبيعي في العلم. لكننا نعتقد أن البيانات التي قدمتها دراستنا كافية لطرح السؤال بشكل جدي".
على أي حال، سواء كان المبنى كنيسة أو كنيسًا، فإن الاكتشاف يسلط الضوء على وجود مجتمع يهودي صغير عاش في كاستولو في وقت تعايش مع جيرانه المسيحيين. ومع مرور القرون، بدأت الكنيسة في تكريس فكرة "الاختلاف" حول السكان اليهوديين لإعادة تعريف الهوية المسيحية، مما أدى في النهاية إلى أعمال اضطهاد ديني وطرد شامل للسكان اليهوديين من إسبانيا في عام 1492.
ويختتم سيبريان قائلاً: "هذا الاكتشاف يُظهر لنا أن التعايش بين مختلف المجموعات الاجتماعية والدينية كان ممكنًا في الماضي. لكن مع تزايد قوة الكنيسة، بدأت مجموعات قوية في التصدي لمجموعات ضعيفة، وهي ظاهرة لا تزال قائمة حتى اليوم".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة