افتتاح أولى جلسات مؤتمر تدريب الأساقفة التابع لكنائس نصف الكرة الجنوبي |صور
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
افتتح اليوم رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، أولى جلسات مؤتمر تدريب الأساقفة التابع لكنائس نصف الكرة الجنوبي “global south “، بحضور رئيس الأساقفة جاستين بادي رئيس مجلس إدارة global south، ورئيس الأساقفة استفين كازيمبا رئيس أساقفة أبروشية أوغندا، والمطران الفريد الوا قائد المؤتمر، وذلك بالقاهرة.
وتحدث رئيس الأساقفة سامي فوزي في كلمته قائلاً: يذكر بولس الرسول في رسالته لتيموثاوس بأن الهدف الأساسي من التعليم المسيحي هو المحبة، وهي محبة تنبع من قلب نقي، وضمير صالح، وإيمان صادق (تيموثاوس الأولى ١ : ٥). فالتعليم المسيحي الحقيقي لا يؤدي إلى الانقسام، بل يعزز الوحدة، ويقوم على الإخلاص.
واستكمل: في حياتنا اليومية، نحن مدعوون لعيش قيم المحبة، بحيث تعكس كلماتنا وأفعالنا المحبة. فبهذه الطريقة، نحافظ على جوهر الإنجيل الحقيقي، ونتجنب التعاليم التي تشتت الإيمان، وبدلاً من ذلك نركز على بناء بعضنا البعض في الحق والنعمة.
وأضاف: يؤكد بولس الرسول في رسالته على أهمية قياس كل التعليم على ضوء الكتاب المقدس، لأنه هو المصدر الوحيد للتعاليم الصحيحة.
واختتم رئيس الأساقفة كلمته مصليًا: ساعدنا يا رب أن نظل أمناء لكلمتك، وأن نحيا بالمحبة، ونشارك بخبر خلاصك مع العالم. ليكن كل ما في حياتنا لمجد اسمك.
الجدير بالذكر أن مكتب نصف الكورة الجنوبي افتتح في مصر العام الماضي تحت إشراف ميراندا منير المدير التنفيذي للمكتب، وتهدف لقاءات كنائس نصف الكرة الجنوبي إلى تعزيز التعاون بين الكنائس الأسقفية ومعالجة القضايا المشتركة، كما يوفر فرصة للأساقفة وممثلي الكنيسة لمشاركة الخبرات والتجارب مع بعضهم البعض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي كنيسة الأسقفية المزيد رئیس الأساقفة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني: مؤتمر "حل الدولتين" يجب أن ينهي الظلم الذي لحق بالفلسطينيين
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن مؤتمر الأمم المتحدة يحمل وعدًا للشعب الفلسطيني بأن "الظلم التاريخي" الذي لحق به يجب أن ينتهي.
جاء ذلك في كلمة رئيس الوزراء الفلسطيني اليوم أمام مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى حول "التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين"، لإعادة تأكيد الدعم الدولي لحل الدولتين والتخطيط والتنسيق لتنفيذه.
وأوضح رئيس الوزراء الفلسطيني "أن ما يحدث في قطاع غزة هو أحدث وأوحش تجلياته، ونحن جميعًا مدعوون أكثر من أي وقت مضى للتحرك، مضيفًا أن هذا المؤتمر هو رسالة للشعب الفلسطيني التي تبين دعم العالم في تحقيق حقوق الفلسطينيين وفي حق دولتهم وسيادتها".
وتابع "سيتحقق ذلك من خلال استقلالنا لا دمارنا، ومن خلال تحقيق حقوقنا لا استمرار إنكارها، وأن الفلسطينيين ليس محكومًا عليهم الاحتلال والنفي الأبدي، وأن الفلسطينيين والإسرائيليين ليس محكوما عليهم حرب أبدية، وأن هناك طريقًا آخر، طريقًا أفضل يؤدي إلى سلام مشترك وأمن مشترك وازدهار مشترك في منطقتنا، ليس لأحد على حساب الآخر، بل للجميع".
كما أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني عن امتنان دولة فلسطين العميق للمملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية، لقيادتهما وتحملهما المسؤولية التي أوكلتها إليهما الجمعية العامة بالرئاسة المشتركة للمؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين، الذي عقد اليوم في مدينة نيويورك.
وأكد أن هذا المؤتمر الدولي التاريخي يحمل وعدًا للشعب الفلسطيني بأن الظلم التاريخي الذي لحق به يجب أن ينتهي، وقال: "إن هذا المؤتمر هو رسالة للشعب الفلسطيني بأن العالم يدعمنا في تحقيق حقوقنا في الحياة والحرية والكرامة على أرضنا، وحقنا في دولة ذات سيادة، وأيضًا رسالة للإسرائيليين بأن هناك دربًا للسلام والتكامل الإقليمي، سيتحقق عبر استقلالنا وليس تدميرنا".
كما رحب رئيس الوزراء الفلسطيني بالنهج الذي اتخذه هذا المؤتمر لتحديد المطلوب من جميع الأطراف، والنهوض بالعمل الملموس والحاسم، بآليات واضحة، ذات أطر زمنية محددة.
الأمم المتحدةفلسطينمؤتمر حل الدولتينقد يعجبك أيضاًNo stories found.