إبراهيم عيسى: مصر لن تلبي طلبات ترامب وستتحمل كل النتائج حتى أخر لحظة
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن الموقف المصري واضح وثابت من قضية التهجير ولن يتغير، قائلا: "مصر لن تلبي طلبات الرئيس الأمريكي ترامب ولن تنفذ مطالبه ولن تستقبل الفلسطينيين ليس باسمي وليس على حسابي، مشيراً إلى أن مصر ستتحمل كل النتائج حتى أخرها.
. ماذا تخطط واشنطن لما بعد الحرب ؟
وأضاف ابراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن موقف مصر دفاعًا عن الأمن القومي المصري ورفضنا لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر ستتحمل كافة الضغوط التي ستمارس عليها سواء سياسيا أو اقتصاديا بعد رفضها تهجير الفلسطينيين.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني على قلب راجل واحد متمسك بالأرض وضد كل مشاريع التهجير والنزوح من بلده وهو أمر معلن ولا شك فيه ولا تشكيك، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني يرفض التهجير ولن يكرر مأساة 48 ولن ينزح أو يلجأ لمنطقة خارج أرضه.
وتابع: "لن يستفز مصر أحد ولن يزايد عليها أحد ولن تتورط في شئ تدركه جيدًا وتدرك موازين القوى وتدرك أنه لن تمس حبه رمل من أرض مصر"، مشددًا على أن موقف مصر واضح ودورها قوي ومركزي وأساسي من القضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر إبراهيم عيسى اخبار التوك شو غزة التهجير المزيد
إقرأ أيضاً:
ترامب يوجه نصيحة إلى ماكرون بعد صفعة بريجيت.. أغلق الباب (شاهد)
علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الصفعة التي تلقاها نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون من قبل زوجته بريجيت أمام عدسات الكاميرا في فيتنام.
جاء ذلك خلال حديث ترامب مع الصحفيين في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، مساء الجمعة، ردا على سؤال طرحه أحدهم بشأن إذا ما كان يوجه أي نصائح زوجية إلى نظيره الفرنسي عقب انتشار مقطع مصور يوثق تلقيه الصفعة.
Bu gönderiyi Instagram'da gör Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)'in paylaştığı bir gönderi
وأجاب ترامب بالقول "لا أعرف ما حدث، لكني أنصح بإبقاء الباب مغلقا"، في إشارة إلى باب الطائرة حيث وثقت الكاميرات لحظة الحادثة إثر وقوف ماكرون أمام باب الطائرة المفتوح لحظة وصوله إلى العاصمة الفيتنامية هانوي مساء الأحد.
وأشار ترامب إلى أنه تواصل مع الرئيس الفرنسي بعد الحادثة، موضحا أن الأخير "بحالة جيدة" لكنه لا يعرف تفاصيل ما حدث.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي ضجت خلال الأيام الماضية بلقطات مصورة تظهر ماكرون بجانب بوابة الطائرة الرئاسية عقب وصولها إلى فيتنام، قبل أن تمتد يد زوجته، التي كانت تقف بمكان غير مرئي من الخارج، لتصفعه على وجهه بشكل مفاجئ.
الصفعة دفعت الرئيس الفرنسي إلى التراجع خطوات إلى الوراء بينما كانت عدسات الكاميرا ترصد الحادثة المثيرة للجدل، لكن ماكرون استعاد عافيته بسرعة ولوح للكاميرات.
وبقيت زوجة الرئيس الفرنسي مختبئة للحظات خلف جسم الطائرة، ما حجب أي رؤية للغة جسدها، ومن ثم نزل الزوجان معا على درج الطائرة.
وسرعان ما انتشر المقطع المصور على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، ما دفع قصر الإليزيه إلى التعليق على الحادثة مقللا من أهمية ما وقع بين الزوجين المرتبطين منذ عام 2007.
ونفى مسؤول في الإليزيه أن تكون الحادثة أظهرت جدالا بين ماكرون وبريجيت ، قائلا "كانت لحظة استرخاء الرئيس وزوجته للمرة الأخيرة بالضحك قبل بدء الرحلة"، واصفا اللحظة التي وقعت بها الحادثة بأنها "كانت لحظة تقارب".
من جهته، قال الرئيس الفرنسي في تصريحات صحفية بالعاصمة الفيتنامية "كنت أتشاحن، أو بالأحرى أمزح مع زوجتي"، مضيفا أن "هذا لا شيء"، حسب تعبيره.