القمة الدولية لحقوق الأطفال
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
للأسف فى سياق الأزمات الإنسانية يشهد العالم تهديدات غير مسبوقة لسلامة الأطفال ورفاهيتهم، وتشير الإحصائيات إلى أن 400 مليون طفل–ما يقرب من طفل واحد من كل 5 أطفال–يعيشون فى مناطق النزاع أو يفرون منها، ويتعرض العديد منهم للإصابة أو القتل أو الاختطاف أو الاعتداء الجنسى، فيجب على العالم أن يتحرك الآن، لأن هؤلاء الأطفال يستحقون العيش فى وطنهم بسلام غير مهجرين قسرًا، أو لاجئين، ولو مؤقتًا، وعلى الإنسانية جميعها أن تتحرك قبل فوات الأوان، ومن هنا أكتب مقالى هذا حيث شارك نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، ممثلاً عن مصر، فى القمة الدولية لحقوق الأطفال، والتى افتتحها البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وبحضور عدد من قادة الدول والشخصيات البارزة عالميا، ولا شك أن هذا المؤتمر يُعد شهادة على المسئولية المشتركة لحماية حقوق وكرامة ومستقبل أطفالنا حول العالم الذين لهم مكانة جليلة فى جميع الكتب المقدسة، والجدير بالذكر أن نحو 34% من سكان مصر تحت سن 15 عامًا، مما يجسد الحاجة الماسة إلى سياسات قوية تدعم رعاية الأطفال وصحتهم من أجل حصول كل طفل على الرعاية الصحية والتعليم والحماية الجيدة، لأن هذا يعتبر استثمارات طويلة الأجل فى رأس المال البشرى، مما يعزز أسس دولة مرنة ومزدهرة، ومهما كانت أعمارهم واستنادا إلى المعاهدات الدولية ، يتمتع جميع الأطفال بحقوق الإنسان، تماماً مثل البالغين، ويشمل ذلك الحق فى التحدث والتعبير عن الآراء، وكذلك الحق فى المساواة، والصحة، والتعليم، والبيئة النظيفة، ومكان آمن للعيش والحماية من الأذى، ونلاحظ أنه تم تكريس حقوق الأطفال فى اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل لعام 1989، وهى معاهدة حقوق الإنسان التى حازت أكبر قدر من التصديقات فى العالم، وثمة دولة واحدة فقط من الدول الأعضاء الـ 197 فى الأمم المتحدة لم تصدق على الاتفاقية — وهى الولايات المتحدة!، وأخيرا فإن مستقبل مصر يعتمد على أجيالها الشابة، ولتحقيق إعطاء الأولوية لصحتهم ورفاهيتهم وتنميتهم، وضمان حمايتهم، فإن مصر لديها التزامًا قويًا لتحقيق الرخاء والاستقرار على المدى الطويل، وللحديث بقية إن شاء الله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القمة الدولية لحقوق الأطفال د أحمد محمد خليل رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب بحفظ الأدلة في انتهاكات “دعم الاستقرار”
طالب مفوض حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، فولكر تورك، بحفظ الأدلة المرتبطة بالانتهاكات المنسوبة إلى جهاز دعم الاستقرار، مشددًا على أهمية دعم جهود المساءلة وتحقيق العدالة.
وأكد تورك في بيان أن على السلطات المختصة إغلاق مواقع الانتهاكات ومنح فرق الطب الشرعي حق الوصول الكامل ودون عوائق إليها.
كما دعا إلى تمكين الأمم المتحدة من دخول هذه المواقع، معتبرًا أن ذلك يدخل ضمن ولايتها في توثيق انتهاكات حقوق الإنسان.
وحث المفوض الأممي جميع الأطراف على الالتزام بتجنب المزيد من التصعيد في العاصمة طرابلس، داعيًا إلى ضبط النفس وتوفير بيئة تضمن سلامة المدنيين واحترام القانون الدولي.
المصدر: بيان
الأمم المتحدةدعم الاستقرارفولكر تورك Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0