رويترز..الولايات المتحدة ترفع الحظر عن التبرعات الغذائية لبرنامج الأغذية العالمي
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن الولايات المتحدة رفعت تعليقا للتبرعات الغذائية منهية بذلك تعليقا حذرت هيئة مراقبة المساعدات أمس الاثنين من أنه ترك 500 ألف طن من الغذاء حاليا في البحر أو جاهزة للشحن في حالة من عدم اليقين.. بحسب رويترز.
وقال برنامج الأغذية العالمي في منشور على موقع X يوم الأحد: "يمكننا أن نؤكد أن التوقف الأخير بشأن المساعدات الغذائية العينية لبرنامج الأغذية العالمي قد تم إلغاؤه"، وأضاف: "هذا يسمح باستئناف عمليات شراء وتسليم الأغذية بموجب اتفاقيات الوكالة الأميركية للتنمية الدولية الحالية".
واوقفت واشنطن شراء السلع الأساسية التي ينتجها المزارعون الأميركيون للتبرع - على الرغم من الإعفاء من المساعدات الغذائية الطارئة - بعد أن أوقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب جميع المساعدات الخارجية لمدة 90 يوما حتى يمكن مراجعة المساهمات لمعرفة ما إذا كانت تتماشى مع سياسته الخارجية "أميركا أولا".
وطلبت الولايات المتحدة من برنامج الأغذية العالمي أيضا التوقف عن العمل في عشرات المنح الممولة من الولايات المتحدة، وهي الأوامر التي وردت بعد خمسة أيام من إصدار وزير الخارجية ماركو روبيو لإعفاء الغذاء.
وكانت العديد من المنح التي تم تعليقها تندرج في إطار برنامج الغذاء من أجل السلام، وهو البرنامج الذي ينفق نحو 2 مليار دولار سنويا على التبرع بالسلع الأميركية. ويدير هذا البرنامج، الذي يشكل الجزء الأكبر من المساعدات الغذائية الدولية الأميركية، وزارة الزراعة الأميركية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية .
وتبلغ قيمة المنح التي قدمتها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، والتي أُبلغ برنامج الأغذية العالمي بالتوقف عن العمل بها، عشرات الملايين من الدولارات، وتوفر مساعدات غذائية في بلدان فقيرة بما في ذلك اليمن وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى وهايتي ومالي.
ويقول مسؤولون إنسانيون إن الافتقار إلى التفاصيل في جهود إدارة ترامب لخفض وإعادة تشكيل المساعدات الخارجية الأميركية خلق حالة من الفوضى والارتباك، وتركوا ليقرروا ما إذا كانوا سيتحملون المخاطر المالية المتمثلة في استمرار البرامج دون ضمان تغطيتها بإعفاء.
وقال مكتب المفتش العام للوكالة الأميركية للتنمية الدولية في تقرير صدر أمس الاثنين إن "عدم اليقين يعرض أكثر من 489 مليون دولار من المساعدات الغذائية في الموانئ، أثناء النقل، وفي المستودعات لخطر التلف، واحتياجات التخزين غير المتوقعة، والتحويل".
وقال تقرير المراجع إن موظفي الوكالة الأميركية للتنمية الدولية حددوا أكثر من 500 ألف طن متري من الغذاء الموجود حاليا في البحر أو الجاهز للشحن والذي تم الحصول عليه في إطار برنامج العنوان الثاني.
وبسبب عدم إدراج مصدر التمويل هذا ضمن إعفاء مساعدات الغذاء الطارئة الذي أصدره الوزير، فقد ظلت هذه السلع في حالة من عدم اليقين، مما جعلها عرضة للتلف، واحتياجات التخزين غير المتوقعة، والتحويل المحتمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأغذية برنامج الأغذية العالمي الولايات المتحدة المساعدات الغذائية السلع الأساسية واشنطن الأمیرکیة للتنمیة الدولیة برنامج الأغذیة العالمی المساعدات الغذائیة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
منتصف النهار يسلط الضوء على انطلاق أعمال منتدى أوسلو للسلام.. والتظاهرات في الولايات المتحدة.. وشهداء منتظري المساعدات
سلط برنامج "منتصف النهار" الذي تقدمه الإعلامية هاجر جلال، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، على ارتقاء عشرات الشهداء من منتظري المساعدات، انطلاق أعمال منتدى أوسلو للسلام، واجتياح التظاهرات الولايات المتحدة الأمريكية.
ففي اليوم السادس والثمانين من استئناف حرب الإبادة على غزة، ارتكب جيش الاحتلال مجزرة جديدة أسقطت أكثر من ثلاثين شهيدا في استهدافه لمنتظري المساعدات، قرب محور نتساريم الفاصل بين شمال القطاع غزة وجنوبه. في جريمة جديدة بحق الساعين للحصول على ما يسد رمقهم داخل ما يُسمى مراكز المساعدات التي توزعها الشركة الأمريكية.
وفي سياق متصل، يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تصويتا على حل الكنيست، بينما هدد شركاء رئيسين في الائتلاف بإسقاط الحكومة، وذلك بعدما اتفقت المعارضة على تقديم مشروع القانون للتصويت عليه بالقراءة التمهيدية اليوم.
وفي أوسلو، انطلقت اليوم أعمال منتدى أوسلو للسلام بمشاركة وزراء خارجية مصر وإيران وسوريا والسعودية وسلطنة عمان، وذلك لمناقشة وقف إطلاق النار وجهود السلام وحل النزاعات.
وأكد وزير الخارجية المصري د. بدر عبد العاطي أمام المنتدى، الالتزام المصري الراسخ بإنهاء الحرب على غزة وضمان وقف إطلاق نار دائم وتسهيل نفاذ المساعدات، موضحا أن عرقلة إسرائيل للمساعدات الإنسانية تعد انتهاكا جسيما للقانون الدولي الإنساني.
ومن جديد، تصدرت لوس أنجلوس المشهد الأمريكي، ولكن هذه المرة في مواجهة مباشرة بين الشارع والبيت الأبيض.
وفى ظل حملات أمنية، واحتجاجات غاضبة، تتسع رقعة التوتر بين الحكومة الفيدرالية والإدارة المحلية بالولايات التي تشهد موجة من الاحتجاجات، بينما يسابق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الزمن لتمرير ميزانيته المثيرة للجدل، مستفيدًا من واقع مشتعل.. لمزيد من تفاصيل الأزمة الأمريكية نتابع التفاصيل في التقرير التالي.