انطلاقا من استراتيجيها للحد من الانبعاثات الكربونية.. “زين السعودية” توقع مذكرة تفاهم مع “نوكيا” بهدف تعزيز حلول الاستدامة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
وقعت “زين السعودية” خلال مشاركتها في فعاليات مؤتمر “ليب 2025” في الرياض على مذكرة تفاهم وشراكة استراتيجية مع شركة “نوكيا” العالمية، وذلك في إطار جهودها لتعزيز حلول الاستدامة والتزامها في الحفاظ على البيئة في المملكة من خلال اعتماد أفضل التقنيات واستكشاف أفضل الطرق للحد من الانبعاثات الكربونية، بالإضافة إلى تطبيق الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، والاستفادة من أفضل الممارسات عبر سلسلة القيمة لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وتبادل المعرفة حول ممارسات الأعمال المسؤولة.
وتعليقاً على هذه الشراكة، قالت نائبة الرئيس التنفيذي لقطاع التواصل المؤسسي الأستاذة إيمان بنت عبدالله الصعيدي: “يمثل تعاوننا مع شركة عالمية رائدة مثل “نوكيا” خطوة استراتيجية نحو تحقيق أهداف الاستدامة البيئية والاقتصادية في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وذلك تماشياً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030. ومن خلال هذه الشراكة، نسعى إلى توحيد الرؤى وتبادل الخبرات العالمية لتطبيق حلول مبتكرة تسهم في الحد الانبعاثات الكربونية وتعزيز الكفاءة التشغيلية عبر سلسلة القيمة في القطاع. كما نهدف إلى تطوير نهج متكامل لإدارة النفايات الإلكترونية، عبر تبني أفضل الممارسات العالمية في إعادة التدوير، مما يعزز استدامة القطاع ويدعم التحول نحو اقتصاد رقمي أكثر كفاءة وابتكاراً”.
الجدير بالذكر أن “زين السعودية” كانت سباقة في الجهود الهادفة إلى الحد من الانبعاثات الكربونية، من خلال تبني أحدث تقنيات كفاءة الطاقة وتعزيز استخدام حلول مبتكرة تسهم في تحقيق الاستدامة البيئية في عملياتها التشغيلية، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030 منها نشر أول شبكة جيل خامس خالية من الانبعاثات الكربونية في العالم بالشراكة مع وجهة البحر الأحمر.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية من الانبعاثات الکربونیة
إقرأ أيضاً:
تفاهم لدعم الأمن الغذائي والتكنولوجيا البيئية
وقّعت وزارة التغير المناخي والبيئة، وصندوق الإمارات للنمو، مذكرة تفاهم استراتيجية تهدف إلى دعم نمو الشركات الإماراتية التي تقود حلولاً مبتكرة في مجالات الأمن الغذائي والزراعة المستدامة والتكنولوجيا البيئية.
جرى توقيع المذكرة ضمن فعاليات النسخة الأولى من المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي في مدينة العين، بحضور الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، ونجلاء المدفع، نائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لصندوق الإمارات للنمو.
ويركز التعاون بين الجانبين على تسريع نمو الشركات العاملة في الأمن الغذائي والمائي، والإنتاج الزراعي المحلي، والتقنيات البيئية، والنماذج الاقتصادية المتوافقة مع المناخ، ويشمل تبادل الخبرات والترويج المشترك للشركات المؤهلة، وتسليط الضوء على قصص نجاح إماراتية تنسجم مع رؤية الدولة الطويلة الأمد في مجالي المناخ والأمن الغذائي.
وقالت آمنة الضحاك، إن هذا التعاون يمهد الطريق أمام جهودنا لتحقيق أهدافنا المشتركة وبما يواكب توجهات الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، ورؤية نحن الإمارات 2031 واصفة القطاع الخاص بأنه مكون رئيسي في مسيرتنا نحو تحقيق المرونة البيئية وتعزيز الأمن الغذائي الوطني المستدام لدولة الإمارات.
وأضافت أنه من خلال تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في سلاسل الإمداد الغذائي والابتكار البيئي، نستطيع وضع أسس راسخة لبناء اقتصاد مستدام.
من جانبها قالت نجلاء المدفع إن صندوق الإمارات للنمو تأسس لتمكين الشركات التي تسهم في معالجة التحديات الوطنية من خلال الابتكار والتوسّع. (وام)